لوح مسماري من الذهب مكتشف في دور شروكين
لوح مسماري من الذهب مكتشف في دور شروكين 1--1494
(900-600 قبل الميلاد) نموذج من النقوش الموجودة في أساسات المباني الرسمية لإحياء ذكرى تأسيس سرجون الثاني للعاصمة الآشورية الحديثة في دور- شاروكين يتضمن هذا اللوح معلومات حول اللقب الملكي للملك ؛ أنشطة البناء في المدينة ، بما في ذلك
القصور والمعابد ؛ ولعنة ضد أي شخص قد يدمر ممتلكات الملك
سرجون الثاني ملك آشور من 722 - 705 ق.م. وهو ابن تغلث فلاسر الثالث وخليفة أخيه شلمنصر الخامس. وقبل اكتشاف نقوشِه وحل رموزها، كان بعض العلماء يخلطون بينه وبين سلفه شلمنصر الخامس (الذي كان يعتبر خطأ أنه الرابع). كما أن البعض الآخر خلط بينه وبين ابنه سنحاريب. ولكن في 1843م، شرع «بول إميل بوتا» (Paul – Emile Botta) - القنصل الفرنسي في الموصل بالعراق - في النتقيب في «خورسباد» التي ثبت أنها المدينة القديمة «دور شاروكين» (أي «قلعة سرجون»)، وهي تقع على بعد اثني عشر ميلاً إلى الشمال الشرقي من الموصل، على الضفة الغربية لنهر دجلة، مقابل أطلال نينوى. وأسفر التنقيب عن الكشف عن قصر سرجون الثاني. وهكذا مهد الطريق للكشف عن تاريخ سرجون نفسه واعطائه مكانته اللائقة في التاريخ. وتبلغ المساحة التي يقوم عليها القصر نحو 25 فداناً. والقصر نفسه هو أفضل القصور الملكية الأشورية احتفاظاً بكيانه، وهو قائم فوق أسوار المدينة، وكان يحتوي على أكثر من مائتي حجرة، وثلاثين فناءً. وكانت الحوائط بالغة الزينة وجميلة النقوش.
في عام ٧١٧ قبل الميلاد وضع الملك سرجون الثاني أساسات العاصمة الجديدة دور شروكين (أي حصن سرجون). بنى فيها قصراً فخماً مسوراً بجدار على شرفة بمحاذاة أسوار المدينة، احتوت هذه القلعة على منطقة معابد ومساكن للشخصيات الهامة. تم الأنتهاء من هذا المشروع في غضون ١٠ سنوات حشدت له خلالها قوة عاملة من جميع أقاليم آشور.
الموقع الحالي متحف اللوفر


المصدر:مواقع ألكترونية