تمثال الإسكندر الأكبر في جزيرة زيلندا الدنماركية
تمثال الإسكندر الأكبر في جزيرة زيلندا الدنماركية 1---641
اكتشاف أثري جديد يلقي الضوء على الأهمية التاريخية للإسكندر الأكبر وتأثيره الذي استمر عبر العصور، بوجود تمثال له في مكان بعيد عن امبراطوريته.
تم العثور على تمثاله في جزيرة زيلندا الدنماركية يشير إلى انتشار شهرته وتأثيره العالمي، إذ يعد الإسكندر الأكبر شخصية تاريخية مهمة للغاية في الثقافة العالمية، كان قائدًا عسكريًا استثنائيًا وذكيًا، وقاد حملات عسكرية ناجحة أسفرت عن تأسيس إمبراطورية ضخمة تمتد من اليونان إلى الهند.
عثر اثنان من علماء الآثار على تمثال مصغر مصنوع من معدن البرونز عليه صورة الإسكندر الأكبر، بالقرب من رينجستيد في جزيرة زيلندا الدنماركية، في إشارة إلى أن الإسكندر كان معروفًا في تلك المناطق، يبلغ قطر القطعة الدائرية ما يزيد قليلًا عن بوصة واحدة، وتصور الإسكندر بشعره المموج وقرون كباش فوق أذنيه، وهو تمثيل لادعائه أنه ابن الإله اليوناني المصري زيوس عمون، يعود تاريخه إلى حوالي عام 200 قبل الميلاد.
تمثال الإسكندر الأكبر في جزيرة زيلندا الدنماركية 12711
وفقًا لموقع «أركونيوز» المختص بالآثار، لا يعرف العلماء بالضبط ما هي وظيفة التمثال المصغر، وكيف وصل إلى تلك الجزيرة، ولكن تم تسليمه إلى سلطات التراث الثقافي بالدنمارك وهناك تم التأكيد أنه بالفعل صورة للإسكندر الأكبر.
يشير حجم القطعة وشكلها إلى أنها كانت على الأرجح قطعة جمالية على درع أو حزام، كما يشير وجود الرصاص في سبيكة البرونز إلى أصل روماني للمعدن حيث تم صب البرونز الروماني بنفس السبيكة.
الجدير بالذكر أن الإسكندر الأكبر أحد أهم القادة العسكرية في العصور القديمة، امتدت إمبراطوريته من اليونان إلى الهند، ووصل إلى مصر عام 332 قبل الميلاد، وأعلنه كهنة معبدآمون بواحة سيوة، «سيد الكون» الجديد ومن نسل الإله المصري آمون، وتوفي في بابل عن عمر يناهز 32 عامًا فقط، لكنه ظل أسطورة حتى بعد مئات السنين من وفاته.


المصدر:مواقع ألكترونية