الامازيغ شعب و حضارة تنهض من جديد:
الامازيغ شعب و حضارة تنهض من جديد: 1----260
"أنت لا تصبح فجأة أمازيغي بل تكتشف ان عروبتك كذبة "
عبر مختلف الحضارات التي أسّسها الأمازيغ و التطوّر الذي عرفوا به في التجارة و الملاحة و غيرها لم يكن هناك في تلك الحضارات عبوديّة او سوق للعبيد و من يجد ذلك يتفضّل
العبودية و سوق العبيد جاءت بها روما بعد سقوط قرطاج ثم دعّمها الاحتلال العرباني و التركي
و الدين أسّسوا فكرة العبوديّة كايديولوجيا هم اليونان "خلقت الطبيعة أناسا ليكونوا أسيادًا و أناسًا ليكونوا عبيدا "
و ثم اروبا التي يطحّن لها جلّ الحقوقيين و يستقوون بها
الأمازيغ عبر تاريخهم تميزوا بقبول الآخر المختلف في الدين و اللون و اللغة و غيرها
و اليوم سقطت سرديّة ان الشعب التونسي متسامح و موحّد و ليس طائفي او عنصري
فخلال كل هذا الزمن ماذا فعلتم لتوحيد الشعب هل اطلعتموه على هويته و أصله و اختلاف مكوناته طبعا لا
و هل قدمتم له تعليم يليق به و بعصره و هل قدمتم له صحّة و فضاءا عادلًا و احتراما لخصوصياته طبعا لا اذا لقد تعدى هذا الشعب والشارع والجيل الجديد من التهميش و التجهيل و التطرّف اذا فاحصدوا الآن هذا الوحش المتربّص بكم المليئ بالبغض و الكراهية و الحقد و الشماته و الاستعداد لنهشكم
كانت الامازيغية كثقافة عيش و هوية أصليّة و أصيلة ترس حامي من الانحرافات الفكرية المتطرفة ففرطتم فيها بكلّ عنصرية و نكران لفائدة ثقافة الأدغال
الأمازيغية ليست سلالة بشرية فقط بل تطورت لتصبح فكر حضاري و انساني صلب الأركان في توطيد علاقة البشر ببعضهم تجسّد في كل تفاصيل حياة الأمازيغ  
كيف تنكرون أصلكم و انتم نسل لمثل هذه الجدّة التي في الصورة التي في ملامحها كلّ حبّ الكون


المصدر : مواقع ألكترونية