أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----29
مند دخول الاسلام الى شمال افريقيا بلاد الامازيغ برز الكثير من العلماء الامازيغ الذين كتبوا بالعربية و برعوا في الكثير من العلوم و ألفوا الكثير من الكتب في الفلك والرياضيات و اللغة .. ، لكن المؤسف انه يتم التغاضي عن هويتهم الامازيغية بل غالبا ما يتم نسبهم للعرب و العروبة بجرة قلم كلما تم ذكرهم
يقول ابن خلدون: (من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر. وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي).
مشــــاهير الأمازيــــــــغ:
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12--10
- (عباس بن فرناس بن ورداس التاكرني) عالم امازيغي ولد ابن فرناس عام 810م في رُندة بإسبانيا عام 274 هجري (887 م) بقرطبه اشتهر بانه اول من حاول الطيران وينجح بشكل نسبي.
إضافة إلى كونه شاعرًا وموسيقيًا وعالمًا في الرياضيات والفلك والكيمياء و مكتشفا و مهندسا مصمما و مخترعا حيث ان خبرته في مجال الهندسة ساعدته في تصميم العديد من اختراعاته من بينها الطائرات الشراعية...و من ختراعاته الزجاج الشفاف و عدسات تصحيح البصر وقلم الحبر والساعة المائية وتطويره لطريقة رصد الأفلاك والأجرام السماوية لا تقل أهمية عن تجربته في الطيران، وقامت وكالة ناسا بوضع إسمه لأحد فوهات القمرعام 1369 هــ.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12--10
- (بن آجروم الصنهاجي) يرجع اصله الى قبيلة صنهاجة الامازيغية المشهورة التي تكلم عنها العالم الامازيغي ابن خلدون، آجُرُّوم كلمة أمازيغية معناها الفقير والصوفي، ولد بن آجروم بفاس سنة 1273م – توفي 1323م اشتهر بكتابه الآجرومية الذي يعتبر من أهم كتب النحو العربية...
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 0--59
وينسب إلى قبيلة صنهاجة بالمغرب، ولقب بابن آجروم، وهي كلمة أمازيغية معناها الفقير الصوفي، وكان جده داود أول من عرف بهذا اللقب وبدأ دراسته بمسقط رأسه فاس وتلقى أول دروسه في القراءات والفقه والحديث والكلام والتفسير وغيرها من علوم الشريعة وعلوم العربية على أشهر علمائها، وارتحل إلى القاهرة لمواصلة طلب العلم، ولبث بها مدة ولازم أبا حيان محمد بن يوسف الغرناطي النحوي الأندلسي ودرس عليه علوم اللغة والنحو وحظي بإجازته. وقصد مكة طلباً للحج ومكث بها زمناً وعكف على تأليف مقدمته الآجرومية، وعاد إلى فاس بعد أن تضلع في العلم جامعاً معارف واسعة متبحراً في العلوم الشرعية وصار على دراية عظيمة بها ولم يقتصر على نوع واحد منها، بل أحاط بمعظمها فاتجهت إليه الأنظار، والتف حوله طلاب العلم، وجلس للتدريس وتعليم النحو والقرآن في جامع الحي الأندلسي.
واشتهر ابن آجروم بالذكاء والفطنة والتقوى والصلاح وسعة العلم، وبرع في القراءات واللغة العربية وعلومها وبلغت شهرته الآفاق، وأثنى عليه العلماء وأشادوا بمكانته العلمية، ووصفه معاصروه بأنه كان فقيهاً أديباً رياضياً، إماماً في النحو ومتبحراً في علوم أخرى منها التجويد وقراءة القرآن الكريم. قال ابن العماد الحنبلي: “أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي نحوي مشهور صاحب المقدمة المشهورة بالآجرومية”، وقال ابن مكتوم في تذكرته: “نحوي وأديب بارع، وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها”، وقال بعض العلماء عنه انه: “المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد بذلك عموم النفع بمقدمته”، وقال السيوطي: “وصفه شراح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما، بالإمامة في النحو والبركة والصلاح، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12---10
- (ابن بطوطة) هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي ينتسب الى قبيلة لواتة الامازيغية رحالة ومؤرخ وقاض وفقيه لقب بأمير الرحالين المسلمين.
أَبُو عَبْدِ اللّٰهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ٱللّٰهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ٱللَّوَاتِيّ ٱلطَّنْجِيّ المعروف بابْنِ بَطُّوطَةَ، ولد في (24 فبراير 1304 - 1377م بطنجة) (703 - 779هـ) هو رحالة ومؤرخ وقاض من قبيلة لواتة الامازيغية بالمغرب الأقصى، لقب بـأمير الرحالين المسلمين. خرج من طنجة سنة 725 هـ فطاف بلاد المغرب الإسلامي  ومصر والحبشة والشام والحجاز وتهامة ونجد والعراق وبلاد فارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض الهند والصين وجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا والأندلس. واتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم - وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفاره، واللقب «ابن بطّوطة» هو لقب أطلقه الفَرَنجة على محمد بن عبد الله الطنجي، وتابَعَهم أكثر الناس.
ويعد ابن بطوطة من أهم الرحالة. قطع أكثر من 75,000 ميل (121,000 كم)، وهي مسافة لم يقطعها أي رحالة منفرد حتى ظهور عصر النقل البخاري، بعد 450 سنة.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12---11
- (أبو إسحاق الإجدابي الطرابلسي) عالم لغوي امازيغي متبحر في اللغة العربية يرجع نسبة الى قبيلة لواتة الامازيغية التي تتركز في برقة و مسلاته ووسط ليبيا، صاحب كتاب “كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ ” (كتاب لغوي في مفردات اللغة العربية).
أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبدالله اللواتي الأجدابي الطرابلسي .عالم لغوي امازيغي متبحر في اللغة العربية يرجع نسبة الى قبيلة لواتة الامازيغية التي تتركز في برقة و مسلاته ووسط ليبي. برز في العديد من المجالات، مثل: الفقه الإسلامي ,وعلم الكلام واللغة العربية وعلم الفلك .عاش كل حياته في طرابلس وتوفى ودفن هناك بعد 1077م. تتلمذ على يد علماء طرابلس في عصره، واشتهر بطلبه لمقابلة العلماء الذين يأتون لطرابلس أو يمرون بها قادمين من المشرق أو من المغرب، واكتساب المعارف منهم، وعندما سئل عن كيفية اكتسابه لكل هذه المعرفة التي هنده، أجاب " لقد اكتسبت المعرفة من هوارة وزناتة" مشيرا لاسم البوابتيين الرئيسيتين لمدينة طرابلس.
مؤلفاته
• كفاية المتحفظ وغاية المتلفظ.
• العروض الكبير.
• العروض الصغير.
• شرح ما آخره ياء مشددة من الأسماء.
• مختصر في علم الأنساب.
• مختصر نسب قريش.
• الأزمنة والأنواء.
• الرد على أبي حفص بن مكي في تثقيف اللسان
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12----12
- (ابن رشد) امازيغى ولد في ملقة بالأندلس 1126م – توفي في مراكش بالمغرب 1198 م فيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي اتهم بالكفر والالحاد.
ابن رشد هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد (الحفيد)، عالم وفيلسوف امازيغى الاصل ولد في ملقة بالأندلس 1126م – توفي في مراكش بالمغرب 1198م . اشتهر كفيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي اتهم بالكفر والالحاد. وتم احراق كتبه لاعتماده على العقل والاستنتاج الفلسفي في مؤلفاته وهو الامر الذي عارضه الفقهاء في عصره ما دفعهم لاحراق كتبه الفلسفسية.
نشأة ابن رشد: نشأ ابن رشد في أسرة بارزة في الأندلس مارست الزعامة الفقهية والفتوى، حيث كان جده المعروف باسم ابن رشد الجد شيخ المالكية، وإمام جامع قرطبة، وقاضي الجماعة، ومن كبار مستشاري أمراء الدولة المرابطية، وكان والده أبو القاسم أحمد بن أبي الوليد فقيهاً في جامع قرطبة، وقاضياً، وله شرح على سنن النسائي، وتفسير للقرآن في أسفار.
تعليم ابن رشد: درس ابن رشد الحفيد على يدي الفقيه الحافظ أبي محمد بن رزق، وحفظ كتاب الموطأ للإمام مالك على يدي أبيه، كما درس على أيدي العديد من الفقهاء؛ ومن أبرزهم: أبي جعفر بن عبد العزيز الذي أجاز له أن يفتي في الفقه، وفي الفلسفة تأثر ابن رشد بابن لجة، وكان صديقاً لابن طفيل.
خدمة ابن رشد في البلاط: تولى ابن رشد القضاء في إشبيلية، ثم في قرطبة سنة 1169م، وعندما استقال ابن طفيل من طبابة اقترح أن يكون ابن رشد خليفةً له في منصبه، ثم استدعاه الخليفة الموحدي أبو يعقوب إلى مركش وعينه طبيباً له، وقاضياً في قرطبة، كما استعان به في القيام بالعديد من المهام الرسمية، مما ساهم في تنقله في مختلف أنحاء المغرب. بعد وفاة أبو يعقوب زادت مكانة ابن رشد في عهد ابنه المنصور الموحدي، مما دفع بعض المعارضين وعلماء الأندلس إلى الكيد له، واتهامه بالإلحاد والكفر، وأمر الأمير بنفيه إلى قرية اليسانة، وأحرق كتبه وأصدر مرسوماً ينهى المسلمين بقراءة أي من كتب الفلسفة أو الاهتمام بها، وبعد تأكيد الأمير من بطلان الأكاذيب استدعى ابن رشد، وعفا عنه، وعينه كأحد أكبر رجال الدولة.
مؤلفات ابن رشد: لابن رشد العديد من المؤلفات في أربعة أقسام؛ وهي: الفلسفة، والطب، والفقه، والأدب اللغوي، كما اختص بشرح التراث الأرسطي، وأحصى جمال الدين العلوي له 108 مؤلفات، 58 منها بنصها العربي، ومن أهم كتبه:
-أرسطو
-تهافت التهافت
-شرح أرجوزة ابن سينا
-جوامع سياسة أفلاطون
-بداية المجتهد ونهاية المقتصد
الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة                                                                                                              
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13-345
- (أبو ساكن عامر بن علي بن عامر بن يسفاو الشماخي) امازيغي ولد في اتوغاسرو بيفرن سنة 1200م؟– توفي سنة 1279 م من مشاهير علماء ليبيا.
امازيغي ولد في اتوغاسرو بيفرن سنة 1279م؟– توفي سنة 1369 م من مشاهير علماء ليبيا.كان الشيخ عامر يوصف بالحلم والوقار وعدم الحدة. قيل أنه ومع هرمه لم ينتقص عقله. له مزار بقرية اتوغاسرو بيفرن..
نشأته: نشأ الشيخ عامر في أسرة شريفة، عريقة في الدين والأخلاق العالية وكان أبوه مشهورا بالصلاح مستجاب الدعاء يهابه كل مخالف وموافق وكان يُعَدِّي القوافل من اللصوص والمحاربين وإذا أبصروه مع غير رجعوا هيبة. ومما يروى أن أبوه أرسله يرعى بقرة فجاز عليه بعض الأعراب ووجده ماسكا رسن بقرته فقال لم مسكتها دون الأطفال قال خشية أن تغشى زرع الناس فأتى أباه فقال إن ابنك يصلح للعلم والقراءة لا لرعى البقر".
مؤلفاته:
1-كتاب الإيضاح الذي يعد موسوعة فقهية واضحة، عالج فيه فقه العبادات والأخلاق والمعاملات. يقول عنه البدر: "الف ديوانه في عشرة الثلاثين بعد موت عمنا عيسى وقبل موت عمنا أبي عزيز ولم يكمله لأمر عرض له فالكتاب الأول في الصلاة سفر مستقل والثاني في الزكاة والصوم والحج والنذور والإيمان والحقوق وهو سفر ضخم والثالث في البيوع والقسمة والرهن سفر مستقل والرابع في الوصايا والهبات ثم امتنع من تكميل الفقه وهذا التأليف ما أظن أُلف في المذهب مثله جمعا وتعليلا واختصارا زكريا بن الخير
3-الديوان، ديوان الأشياخ
4-عقيدة ألفها لعمنا نوح بن حازم
5غير مخل وتطويلا غير ممل ولا مكرر."
2-ديوان أبي -قصيدة في الأزمنة
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 12-10
- (ابن منظور الافريقي) امازيغى ولد بطرابلس- ليبيا سنة 1232م وتوفي في القاهرة سنة 1311 م وتولى القضاء في طرابلس والف كتاب لسان العرب.
هو أديب ومؤرّخ وعالم أمازيغي نسب بجرة قلم إلى العرب في الفقه الإسلامي واللغة العربية. من أشهر مؤلّفاته معجم لسان العرب ، هو محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الأنصاري، ولد في شهر محرم عام (630هـ/ 1232م)، بطرابلس بليبيا،. ويعدّ من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري، تتلمذ على يد عبد الرحمن بن الطفيل، ومرتضى بن حاتم، ويوسف المخيلي، وأبي الحسن علي بن المقير البغدادي، والعالم الصابوني. خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة، ثم ولي القضاء في طرابلس، أصيب بالعمى في آواخر سنوات حياته وتوفي في مصر في شهر شعبان عام (711هـ /1311م).
أهم مؤلفاته:
معجم لسان العرب في اللغة.
مختار الأغاني، وهو مختصر كتاب الأغاني للأصفهاني.
مختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في عشرة مجلدات.
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.
مختصر مفردات ابن البيطار.
مختصر العقد الفريد لابن عبد ربه.
مختصر زهر الآداب للحصري.
مختصر يتيمة الدهر للثعالبي.
مختصر نشوار المحاضرة للتنوخي.
مختصر الذخيرة.
أخبار أبي نواس.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----17
ولد يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن شملال بن منغايا عام 152 هـ وهو ينتمي إلى أمازيغ مصمودة نسبًا، وإلى بني الليث ولاءً. جده كثير هو الداخل إلى الأندلس. أخذ رواية الموطأ في الأندلس عن زياد بن عبد الرحمن اللخمي المعروف بشبطون، وهو أول من أدخل مذهب مالك إلى الأندلس، وسمع من يحيى بن مضر القيسي، ثم ارتحل إلى المشرق وعمره 28 عامًا، فسمع الموطأ من مالك ولازمه، ثم سمع من الليث بن سعد في مصر، ومن سفيان بن عيينة في مكة، ومن عبد الرحمن بن القاسم العتقي وعبد الله بن وهب.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13-346
- ( محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري) شاعر صنهاجي اشتهر بمدائحه النبوية. أشهر أعماله البردية المسماة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" ولد البوصيري في مدينة دلس، ولاية بومرداس، الجزائر 7مارس 1213 – 1295 ، لأسرة ترجع جذورها إلى قبيلة صنهاجة إحدى أكبر القبائل الأمازيغية، المنتشرة في شمال إفريقيا، كما أنه أصوله تعود لمنطقة دولة الحماديين أحد فروع قبيلة صنهاجة ثم انتقل مع أبوه إلى مصر القاهرة حيث واصل تلقى علوم العربية والأدب.
ذكر أن البوصيري قد ولد في قرية دلاص (دلس) بالجزائر في (أول شوال 608هـ = 7 من مارس 1213م)، وقيل أنه ولد لأسرة ترجع جذورها إلى قبيلة صنهاجة إحدى أكبر القبائل الأمازيغية، المنتشرة في بلاد المغرب..
تلقى البوصيري العلم منذ نعومة أظفاره؛ فحفظ القرآن في طفولته، وتتلمذ على عدد من أعلام عصره، كما تتلمذ عليه عدد كبير من العلماء المعروفين، منهم: أثير الدين محمد بن يوسف المعروف بأبو حيان الغرناطي، أبو العباس المرسي، وفتح الدين أبو الفتح محمد بن محمد العمري الأندلسي الإشبيلي، المعروف بابن سيد الناس، وغيرهم.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----30
- (يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي) امازيغي ولدفي منطقة زواوة شرق الجزائر حاليا بظاهرة بجاية سنة 564هـ يعتبر العلامة شيخ النحو فهو أول من ألف في النحو عن طريق النظم الشعري بكتابه الدرر الألفية ، كما له العديد والكثير من المصنفات والكتب في شتى الصنوف العلمية وصفه الإمام الذهبي بما يلي : "العلامة شيخ النحو زين الدين أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي المغربي النحوي الفقيه الحنفي مولده سنة أربع وستين وخمس مئة وسمع من القاسم بن عساكر وصنف الألفية والفصول وله النظم والنثر وتخرج به أئمة بمصر وبدمشق".
مؤلفاته وآثاره
الألفية في النحو: هي منظومة جمعت علم النحو والصرف من بحرين هما السريع والرجز وقد سماها «بالدرة الالفية»، كما قام بتحقيقها وشرحها الدكتور علي موسى الشوملي، بدأ ابن معطي في تأليفها سنة 593 هـ وأتمها سنة 595 هـ، وقد نسج على منواله الإمام محمد بن عبد الله بن مالك المتوفى سنة 672ه علامة النحو واللغة في تأليفه لمنظومته الألفية الشهيرة في علم النحو «ألفية ابن مالك» قال المقري:
«تبع فيها ابن معطي قالوا: ونظمه اجمع وأوعب، ونظم ابن معطي أسلس وأعذب»
كتاب الفصول: وهو كتاب حسن وتعليقات على أبواب الجزولية وأمثله لمسائلها وغير ذلك مسائل متفرقة في أبواب العربية
شرح المقدمة الجزولية: لشيخه الجزولي في النحو.
البديع في علم البديع: منظومة في البلاغة وصناعة الشعر، وقد اشتمل على واحد وخمسين محسنا بديعا
شرح الجمل في النحو للزجاجي
نظم كتاب الجمهرة لابن دريد
المثلث في النحو
شرح أبيات سيبويه ـ (نَظْم).
حواشي: على أصول ابن السراج في النحو
ديوان خطب
ديوان شعر
العقود والقوانين في النحو
قصيدة في العروض
أرجوزة في القراءات السبع
نظم كتاب الصحاح للجوهري: توفى قبل إتمامه
الفصول الخمسون
وغيرها من المؤلفات والمصنفات.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----31
- (محمد بن أحمد أكنسوس) مؤرخ امازيغى ولد بالمغرب في قبلية إداوكنسوس السوسية عام 1796م يعد من أهم مؤرخي الدولة العلوية.
وُلِدَ وسط قبيلة إداو أكنسوس في بلاد سوس، وارتحل إلى فاس لمتابعة دراسته في جامع القرويين وهو في الثامنة عشر من عمره. وانتقل بين حلقات الدرس ويؤُمُّ مجالس أكابر العلماء. فكان يجمع بين علوم الشرع واللسان والتاريخ، مما كون له ذخيرة كبيرة لمستقبل الأيام. وفي القرويين، تعرف على محمد بن ادريس الذي سيصبح لاحقا كاتبا ووزيرا وحاجبا المولى عبد الرحمن.
اشتغل كاتباً في الديوان المخزني وارتقى سنة 1236هـ/1820م إلى مرتبة وزير، وقرّبه السلطان مولاي سليمان وكلّفه بمهمام عدة في تطوان، وسلا، والقصر الكبير، هدفها وضع حد للثورات والفتن التي اندلعت في عهده. وعند وفاة المولى سليمان عزل من الوزارة، فانتقل إلى مراكش حيث انصرف إلى العبادة والتصوف والتأليف في ميدان التاريخ والشعر. فأصبح من شيوخ الطريقة التيجانية. فعمّر طويلاً وأصيب بالعمى في آخر حياته وتوفي في مراكش ودفن خارج باب الرب.
ومن مؤلفاته ً:
الحلل الزنجفورية في أجوبة الأسئلة الطيفورية
حسام الانتصار في وزارة بني عشرين الأنصار
خمائل الورد والنسرين في وزارة بني عشرين
وقد ألّف في مناقبه الفقيه الحجوجي المغربي كتابا خاصا به عنوانه : بهجة النفوس بذكر بعض مناقب سيدي محمد بن أحمد أكنسوس.
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----32
- (أبو القاسم الزياني) مؤرخ امازيغي ولد في فاس بالمغرب 1734 – 1833م
وزير ومؤرخ الدولة العلوية. قام بأسفار كثيرة وزار مناطق عديدة مثل تركيا ومصر وسوريا وسواحل أوروبا الجنوبية، جمع فيه أخبار العالم وعلومه  استطاع أن يكتب خمسة عشر مصنفًا كبير الحجم. وترجع شهرته الجغرافية إلى كتابه في أدب الرحلات الترجمانة الكبرى الذي جمع فيه أخبار العالم وعلومه
تروي الترجمانة أخبار ثلاث رحلات قام بها أبو القاسم: الأولى إلى الحجاز ومصر، 1755-،1758 والثانية كانت إلى الآستانة سفراً لملك المغرب سنة 1786 والثالثة للمشرق سنة.1792. لقد أنتج من الكتب ما يلي:
الترجمان المقرب عن دول المشرق والمغرب.
الترجمانة الكبرى.
البستان الظريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف.
الغياث السلوك في وفيات الملوك. (شرح هذه الألفية في عدد من الدول الإسلامية أثناء زيارته لها).
الدرّة الفائقة في الردّ على أهل البدع والزنادقة.
الحادي المطرب في رفع نسل شرفاء المغرب.
درّة السلوك فيما يجب على الملوك.
رحلة الحذاق لمشاهد الأفاق (في الجغرافيا)
ياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ المولى سليمان
كشف الأسرار في الردّ على أهل البدع الأشرار
رشف الحميا في علم السيميا وبطلان علم الكيميا.
نصيحة المغترين في بطلان التدبير للمعترين.
التاج والإكليل فيما يسر السلطان الجليل
تحفة النبهاء في التفريق بين الفقهاء والسفهاء.
شرح الحال والشكوى للكبير المتعال (منظومة).
تاريخ الولاية المحمودة البدء والنهاية (في التعريف بالمولى عبد الرحمن بن هشام).قصة المهاجرين المعروفين بالبلدين بفاس.
الروضة السليمانية في ملوك الدولة العلوية ومن تقدمها من الدول الإسلامية.
المقامة الفاسية..
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----33
- (ابن البيطار) امازيغي ولد في ملقة بالاندلس سنة 1197م وتوفي سنة 1248م خبير في علم النبات والصيدلة، وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وساهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة الطب.
رحل ابن البيطار إلى بلاد الإغريق وأقصى بلاد الروم، كما اجتمع أيضا في المغرب وغيره بكثير من الفضلاء في علم النبات، وعاين منابته باحثا عن الأعشاب والعارفين بها، حتى كان الحجة في معرفة أنواع النبات وتحقيقه وصفاته وأسمائه وأماكنه.
واتصل بالكامل الأيوبي، محمد بن أبي بكر، فجعله رئيس العشابين في الديار المصرية، كما يقول ابن أبي أصيبعة. ولما توفي الكامل استبقاه ابنه الملك الصاحب أيوب، وحظي عنده، ونال شهرة عظيمة
اكتشف ابن البيطار نحو مئتي صنف من النباتات الطبية لم تعرف قبله. وألف موسوعته "الجامع لمفردات الأغذية والأدوية"، وهي مرتبة على حروف الهجاء، يذكر فيها الدواء ومنافعه وطرق استعماله. وقد أورد أكثر من ألف وأربعمائة عقار. وترجم الكتاب إلى ثلاث لغات هي الألمانية واللاتينية والفرنسية. ولضياء الدين بن البيطار كتب أخرى، مثل
• كتاب الإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام.
• شرح أدوية كتاب ديسقوريدس.
• كتاب الجامع في الأدوية المفردة، وقد استقصى في ذكر الأدوية المفردة وأسمائها وتحريرها وقواها ومنافعها، وبين الصحيح منها وما وقع الاشتباه فيه، ولم يوجد في الأدوية المفردة كتاب أجل ولا أجود منه، حيث صنفه للملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل.
• كتاب المغني في الأدوية المفردة، وهو مرتب حسب مداواة الأعضاء الآلمة، ويقع في مجلدين، ويعرف باسم "مفردات ابن البيطار".
• كتاب الأفعال الغريبة والخواص العجيبة.
• ميزان الطبيب
ابن الجزار القيرواني (امازيغي)
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 0--58
هو الطبيب أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني المعروف بابن الجزار القيرواني وهو أول طبيب مسلم يكتب في التخصصات الطبية المختلفة مثل طب الأطفال وطب المسنين، ولد في مدينة القيروان بالبلاد التونسية في حدود سنة 285 هـ/898 م لأسرة اشتهر أفرادها بالطب وتوفي فيها عام 369 هـ/979 م، وقيل أنه توفي عام 400 هـ/ 1010 م.
وبلغت شهرته الأندلس والحوض الشمالي للبحر الأبيض المتوسط. وكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب من عنده. ترجم له كل من صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة نقلت أعماله إلى جامعات ساليرنو ومونبيلييه.
عدّل ابن الجزار القوانين الطبية العامة وضبط أسماء النباتات بثلاث لغات هي العربية واليونانية والبربرية(الأمازيغية) كماأنّه كان يؤكد على قاعدة ما زالت سارية المفعول: «يتداوى كل عليل بأدوية أرضه لأن الطبيعة تفزع إلى أهلها».
يعتبر كتاب "زاد المسافر وقوت الحاضر" لابن الجزار, كتابا ذا قيمة طبية هائلة مازالت الكليات والجامعات تستفيد إلى حد الآن من أرائه.
كانت علوم ابن الجزار تعتمد في الشرق العربي ويناقشها الكثير من ممارسي مهنة الطب, وكانت أيضا تنفذ إلى الأندلس، والملاحظ أن تلك الآراء الطبية الجريئة قد اقتحمت أوروبا في القرن العاشر الميلادي وذلك على اثر نقل قسطنطين الإفريقي لكتب ابن الجزار، كما أن نابليون بونابرت كان يحمل معه كتاب ابن الجزار (زاد المسافر وقوت الحاضر) وذلك أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
كان ابن الجزار هادئا ولا يحضر الجنائز ولا الأفراح ولم يكن يشارك في الاحتفالات. وكان له احترام كبير لنفسه. كان يتجنب التسوية لذا لم يكن يحضر المحاكم ولم يكن من أعضاء نظام الحكم لذلك كان يتخذ الفقهاء قدوة في ذلك العصر....

أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----34
(المستكشف استيفانيكو أزمور) ولد سنة 1503م بمدينة أزمور بالمغرب قبل الاستعمار البرتغالي لأزمور بعشر سنوات وكان يطلق عليه عدة اسماء منها (استيبان إلمورو، ستيفن مور، ستيفن الصغير، ستيفن الأسود،استيبانيكو) مسجل كأول امازيغي، افريقي، اسود يصل لأمريكا سنة 1527م.
سعيد بن حدو، يعرف أيضا بمصطفى الزموري، قبل أن يصير اسمه إستيبان، أو إستيبانيكو… يعرف ابن حدو اليوم بكونه أول مغربي تطأ قدماه الولايات المتحدة الأمريكية، في حكاية فريدة الأحداث سجل التاريخ هذا الرجل بطلا لها
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----18
- (ابي اسحاق الصنهاجي)
أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبدالله اللواتي الأجدابي الطرابلسي .عالم لغوي امازيغي متبحر في اللغة العربية يرجع نسبة الى قبيلة لواتة الامازيغية التي تتركز في برقة و مسلاته ووسط ليبي. برز في العديد من المجالات، مثل: الفقه الإسلامي ,وعلم الكلام واللغة العربية وعلم الفلك .عاش كل حياته في طرابلس وتوفى ودفن هناك بعد 1077م. تتلمذ على يد علماء طرابلس في عصره، واشتهر بطلبه لمقابلة العلماء الذين يأتون لطرابلس أو يمرون بها قادمين من المشرق أو من المغرب، واكتساب المعارف منهم، وعندما سئل عن كيفية اكتسابه لكل هذه المعرفة التي هنده، أجاب " لقد اكتسبت المعرفة من هوارة وزناتة" مشيرا لاسم البوابتيين الرئيسيتين لمدينة طرابلس.
مؤلفاته
• كفاية المتحفظ وغاية المتلفظ.
• العروض الكبير.
• العروض الصغير.
• شرح ما آخره ياء مشددة من الأسماء.
• مختصر في علم الأنساب.
• مختصر نسب قريش.
• الأزمنة والأنواء.
• الرد على أبي حفص بن مكي في تثقيف اللسان
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----19
- (ابن مخلوف السجلماسي الفلكي)
ابن مخلوف السجلماسي الفلكي ، أمازيغي الاصل اشتغل بعلوم الفلك القديمة و كان أحد أساتذة الرياضي و المؤرخي ابن البناء المراكشي الذي اكسبه اشتغاله بالرياضيات شهرة عظيمة بين معاصريه
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----35
- (محمد المختار السوسي) هو الوطني الغيور المقاوم الصبور الأستاذ العامل محمد المختار ابن علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي الملقب برضا الله.
ولد في "إلـغ" وهي قرية بناحية تازروالت في أقصى جنوب القطر السوسي بجنوب المغرب وذلك في شهر صفر الخير عام 1318هـ الموافق لشهر ماي 1900 م ونشأ بها ويعتبر المختار السوسي شخصية بارزة لامعة في أسماء العلم و الأدب و التاريخ و البحث والدراسة، والاستفادة والإفادة، مشارك في كثير من فنون المعرفة وتوفى في 15 نوفمبر1963 م
من مؤلفاته:
خلال جزولة في أربعة أجزاء.
من أفواه الرجال.
رجال العلوم العربية في سوس.
أصفى الموارد.
بين الجمود والميع وهو رواية من أفكار إسلامية.
تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري.
حياة الفقيه العلامة أشرف إمونن.
المعسول في عشرين جزءا.
سوس العالمة..
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----36
ابن البناء المراكشي
مؤرخ أمازيغي الاصل أسمه الكامل أبو أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البناء المراكشي (654 هـ – 721 هـ / 1256 – 1321م)، عالم مغربي برز بصفة خاصة في الرياضيات والفلك والطب. قضى أغلب فترات حياته بمراكش، وهو معاصر للدولة المرينية. أسس ابن البنا المراكشي مدرسة علمية مهمة في المغرب، أكبّت على مدى قرون على تدريس مؤلفاته وشرحها وتداولها في مختلف جامعات العالم وأطلق إسمه مؤخرا على فوهة بركانية على سطح القمر.
. ولد في مدينة مراكش وعرف بابن البناء نسبة لجده الذي احترف مهنة البناء قضى أغلب فترات حياته في مسقط رأسه في مراكش، ولذا نسب إليها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى فاس ودرس الطب والفلك والرياضيات. وكان من أساتذته ابن مخلوف السجلماسي الفلكي في فاس تلقي علوم الرياضيات علي يد معلمه ابن حجلة و ظهر نبوغه منذ سن مبكر, فكرس حياته لتعلم علوم الرياضيات من حساب وجبر وهندسة. .
كسبه اشتغاله بالرياضيات شهرة عظيمة بين معاصريه, فنال الحظوة في بلاط دولة بني مرين في فاس فكانوا يستدعونه لإلقاء دروس الحساب والهندسة والجبر. كما اشتهر بالاعتماد على الأرقام الهندية المعروفة بالغبارية والأرقام الأندلسية المعروفة بالعربية, كما اشتهر بالجوانب التطبيقية في علم الحساب والموسيقي..
من إسهامات ابن البناء في الحساب أنه أوضح النظريات الصعبة والقواعد المستعصية، وقام ببحوث مستفيضة عن الكسور، ووضع قواعد لجمع مربعات الأعداد ومكعباتها، وقاعدة الخطأين لحل معادلات الدرجة الأولى، والأعمال الحسابية، وأدخل بعض التعديل على الطريقة المعروفة "بطريقة الخطأ الواحد" ووضع ذلك على شكل قانون.
جاء في دائرة المعارف الإسلامية أن ابن البناء قد تفوق على من سبقه من علماء الإسلام في الشرق في علوم الرياضيات وخاصة في حساب الكسور
أصول بعض العلماء والمشاهير الأمازيغ الذين طالما نسبوا إلى العروبة 13----37
ابن خَلْدُون: أَبُو زَيْدٍ وَلِيُّ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَٰنِ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الحَسَن بن مُحَمَّد بن جَابِر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَٰنِ بن خَلْدُوْن الْحَضْرَمِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ الشهير اختصارًا بِـ«ابن خَلْدُون»
وُلد ابن خلدون في تونس عام 732هـ المُوافقة لسنة 1332م لأُسرةٍ أندلسية كانت نزحت إلى إفريقية في القرن السابع الهجري.
لقد وقع جدل كبير فيما يخص نسب ابن خلدون فالعرب ينسبونه إليهم ودليلهم الوحيد أنه أشار في كتابه أنه من حضرموت ومع ذلك فإن سوسة التونسية كانت تسمى أيضا حضرموت.
حسب رأي الخاص أرى أن هذه الكلمة مندسة كونها لا تطابق أقواله . لانه أشار بعد ذلك في نفس المقدمة أنه ينتسب للأمازيغ و في مقدمته عرى العرب و وصفهم بجميع المواصفات الشنيعة لا داع لذكرها حتى لا أتهم بالعنصرية ، كما أنه بين أن لم يخرج علماء من العرب وهو من كبار العلماء ولا يمكنني كتابة المقولة تجنبا للإساءة، أما قولته الشهيرة إدا عربتم خربتم فهي أكبر دليل على أنه من عائلة أمازيغية و عليكم الرجوع لطه حسين فقد شرح الموضوع مفصل في كتاب له أما اسم خلدون فهو نفس الإسم الأمازيغي المشهور و المنتشر بكترة جلدون). و بما أنه ولد في الأندلس فنعلم جيدا أن في دلك المكان من العالم ينطقون الجيم خاء).).
يمكن أن نلاحظ أن هناك تشابه بين اسم خلدون واسم امازيغي قديم "جيلدو"،أو جيلدون فهذا الأسم كان منتشرا في الطبقة الأرستوقراطية الأمازيغية، وقد حفظ لنا التاريخ قائد أمازيغي اسمه جيلدون قاوم الإحتلال الروماني396م.
طه حسين:
يتطرق الأستاذ طه حسين في كتابه "فلسفة ابن خلدون الاجتماعية " (ترجمه للعربية: محمد عبد الله عنان) إلى نسب ابن خلدون في بداية الكتاب فيذكر أن ابن خلدون نفسه شكك في سلسلة النسب التي ذكرها، حيث رأى أن المدة التي حل فيها جده الأول بالأندلس يجب أن تغطي ضعف السلسلة التي ذكرها، بحيث يقول حرفيا "‏لا أذكر من نسبي إلى خلدون غير هؤلاء العشرة ويغلب على الظن أنهم أكثر وأنه سقط مثلهم عدداً لأن خلدون هذا هو الداخل إلى الأندلس فإن كان أول الفتح فالمدة لهذا العهد سبعمائة سنة فيكونون زهاء العشرين ثلاثة لكل مائة كما تقدم في أول الكتاب الأول‏". ليضيف طه حسين بدوره "وإذا كان المؤلف يشك في صحة ذلك النسب فأولى لنا نحن أن نشك في انتساب أول خلدون إلى وائل".
مترجم كتاب طه حسين: محمد عبدالله عنان
يعتبر هذا المؤرخ مشككا في أصل ابن خلدون العربي ويعتبره أمازيغيا حيث قال "? ينتمي -أي ابن خلدون- في الواقع إلى ذلك الشعب البربري الذي افتتح العرب بلاده بعد مقاومة عنيفة وفرضوا عليه دينهم ولغتهم، واضطره بعد طول النضال والمقاومة والانتقاض أن يندمج أخيراً في الكتلة الإسلامية، وأن يخضع راغماً لرئاسة العرب في افريقية واسبانيا حتى تحين الفرصة لتحرره ونهوضه


المصدر : مواقع ألكترونية