يقول عالم الآثار الأمريكي
يقول عالم الآثار الأمريكي 1-3011
صموئيل نوح كريمر: "‏حينما ابتكر شعب بلاد الرافدين الكتابة ادركت باقي الشعوب أهمية هذا الابتكار المهم فاستعارت الخط المسماري ووظفته بما يناسب لغاتها، فانتشرت الكتابة المسمارية في عيلام واوغاريت وفينيقيا وصولاً لسواحل المتوسط وكذلك في بلاد الحثيين شمالاً".
وهذا نص تصريح البروفيسور الإيراني الإستاذ إبراهيم بور داوود عالم اللغوي والاكاديمي الذي اشتهر بمؤلفاته وأبحاثه عن تاريخ إيران القديم واللغة الأفستية، يذكر بور داوود في كتابه "فرهنگ ایران باستان" (حضارة إيران القديمة)
يقول عالم الآثار الأمريكي 0--56
الخطوط التي كانت رائجة في إيران من الأزمنة القديمة من الخط المسماري والآرامي والبهلوي إلى الخط الأفستي (دين دبيري) ليست خطوط متعلقة بهذة الأرض كلها أتت من الحدود الأجانب ودول الجيران ووصلت إلینا، نفس مفردة دبيري بالفارسية التي تحمل معنى الكتابة والخط هي من مفردات الدخيلة في اللسنة الإيرانيين القدماء التي اتت من اللسان البابلي السامي ودخلت إللسان الفارسي الأخميني ومن هناك إلى اللسان البهلوي وبالنهاية الي الفارسية، لازم نتذكر قبل إن ينهضون الإيرانيين بحضارتهم فی هذا البلاد ويشيدون امبراطوريتهم الكبيرة، كانوا في الإتصال بجارتين قويتين في المغرب إحداهن حضارة بأبل السامية (1926 - 2225 ق.م.) التي دشنت أول مملكة لها بحدود ثلاثة وعشرين قرن قبل الميلاد والأخرى
يقول عالم الآثار الأمريكي 0--57
وحضارة آشور السامية في الشمال العراق الحالي…


المصدر : مواقع ألكترونية