جبران خليل جبران الذي ولد في بلدة بشرّي في لبنان عام 1883


   جبران خليل جبران 6FsvHWo033e6tvuQHXT-qJdUIKHic97rviT8wWIy1MLreb8ts_M2h5Ikoh4pjqAqw0K2saHd8wn6vT974UVq2ThkywZc1X8MWeV4AFf-fGYj3mj5dJQ


جبران خليل جبران هو مفكّر وكاتب وشاعر ورسام سرياني لبناني ، درس الفن منذ ان كان طفلاً يانعاً ، ومن كثرة وشدة الفقر الذي كانت تعاني منه عائلة المفكر جبران لم يستطع الاستمرار بالذهاب للمدرسة ، بدلاً من ذلك كان كاهن القرية الأب جرمانوس يأتي لمنزل جبران ويعلمه اللغة السريانية والعربية.
هاجر وهو صبياً مع والدته وأخيه بطرس واختيه ماريانا وسلطانا عام 1895 الى الولايات المتحدة الامريكية .
‏وعندما كان في الخامسة عشرة من عمره عاد  جبران مع عائلته إلى بيروت وبقي فيها حتى عام 1902 .
ومن أشهر مؤلفاته كتاب " النبي " وكتاب " التائه " وكتاب " يسوع ابن الانسان " و كان يتميز جبران  بسرعة البداهة وكان إنساناً قومياً وذكياً ومتواضعاً وطموحاً ، وحسب الاستاذ ابراهام مشيحا في نيويورك أكّد  بأن غرفة جبران لم تخلو من كتاباته وأقواله المدونة والمليئة على جدران الغرفة باللغة السريانية .



Afaq Gibran Ep.44 آفاق حياة جبران خليل جبران

توفي المفكر جبران خليل جبران في نيويورك عام 1931 عن عمر 48 عاماً ، ‏وكانت أمنيته أن يدفن في لبنان وقد تحققت أمنيته ، ودُفن في صومعته القديمة في لبنان ويعرف فيما بعد بمتحف جبران .
من أقواله المشهورة :
- "توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الانسان ... ودافعوا عن الانسان لكي يتمكن من التعرف الى الله " .
- "رأيت الفقراء المساكين يزرعون ، والاغنياء والأقوياء يحصدون ويأكلون ، والظلم واقف هناك ، والناس يدعونه الشريعة "
وكتب مقولته الشهيرة عندما سمع عن إبادة ربع مليون سرياني لبناني تجويعاً حتى الموت على ايدي القتلة العثمانيين وقال "  مات أهلي  " .
الرحمة لروح المفكر والفيلسوف السرياني جبران خليل جبران ولروح كل شهداء السريان ولكل من قدّم ومازال يقدم ويخدم قضية الامة السريانية .
---------------
المادة مأخوذة من صفحة الصديق جوزيف  كبرئيل



   جبران خليل جبران 5128