اللغة الأمازيغية تثير ضجة كبيرة بعد قرار طباعتها على العملة


 اللغة الأمازيغية تثير ضجة كبيرة بعد قرار طباعتها على العملة 1041192887_0:0:4250:2298_1000x541_80_0_0_24b1d65979f3c924d4c7b1beac635e1d.jpg


أثار إقرار مجلس المستشارين تعديلين على مشروع القانون المتعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب، يقضي أحدهما بطبع الأوراق والقطع النقدية باللغتين العربية والأمازيغية جدلا كبير في الأوساط المغربية.
وتسببت تدوينة للشيخ السلفي حسن الكتاني على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اعتبر فيها تضمين اللغة الأمازيغية في الأوراق النقدية "تضييقا" على لغة الإسلام والمسلمين (أي اللغة العربية)، في حالة من الغضب والسخط بين النشطاء الأمازيغ الذين وصفوا تصريحاته بـ"الخطيرة" و"العنصرية"، كما نقل موقع "العمق المغربي".
وكتب الكتاني على صفحته في فيسبوك "في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف التيفيناغ على أرواقنا النقدية.. مزيدا من التهميش والتضييق على لغة الإسلام والمسلمين".
واستنكر نشطاء أمازيغ تصريحات الشيخ السلفي حسن الكتاني، معتبرين أن "أمثاله لا يفقهون في الإسلام إلا الاسم إنهم جهلة بمعناه العميق"، متسائلين "لماذا لم يقل هذا الكلام عندما أدخلت الفرنسية للعملة المغربية…الفرنسية حلال واللغة الأمازيغية حرام، لقد فضحه حقده".
ورد الناشط الأمازيغي الحسين شنوان قائلا: "نعم لأن الإسلام تركه لك الرسول الكريم في وصية الميراث أنت وعائلتك وقبيلتك وقوميتك وقومك العرب لوحدكم، وأن كل من ليس بعربي فهو يعادي الإسلام. الفهم السطحي للدين يفتضح عندما يتفاعل مع الواقع ومع الثقافة ومع الاقتصاد ومع الوجود بصفة عامة".


 اللغة الأمازيغية تثير ضجة كبيرة بعد قرار طباعتها على العملة 60530238_2327663973986730_7149675944179924992_n.jpg?_nc_cat=106&ccb=1-3&_nc_sid=110474&_nc_ohc=6RAoIzehCLMAX8FwD8B&_nc_ht=scontent.faae2-1


نعم لأن الإسلام تركه لك الرسول الكريم في وصية الميراث انت وعائلتك وقبيلتك وقوميتك وقومك العرب لوحدكم، وان كل من ليس بعربي فهو يعادي الاسلام. الفهم السطحي للدين يفتضح عندما يتفاعل مع الواقع ومع الثقافة ومع الاقتصاد ومع الوجود بصفة عامة...
الاصل انه في ما يصطلح عليه في كتب التاريخ بفجر الاسلام او بالدولة الاسلامية في عهد الرسول صل الله عليه وسلم كانت قريش، كل قريش وغيرها تتبايع بالدينار الرومي والدرهم الفارسي البغلي الساساني، ولم نرى شيخا إذ ذاك قال نفس ما قلت، وقد نهجت دولة الإسلام على التعامل في النقدين مع نشأتها، ولم تهتم بسك النقود الا في العهد العمري حيث تمت إضافة كلمة التوحيد الى الدرهم الفارسي، ولم تستقل عملة التعامل في الدولة الاسلامية الا مع العهد الاموي.
وكخلاصة لما سبق استطيع ان اجزم انكم فعلا تابعون وناشرون لدين بني امية وليس لدين محمد لهذا تختلط عندكم العروبة برسالة العالمين...
الحسين شنوان
وكتب الأستاذ الجامعي والناشط الأمازيغي عبد الله الحلوي، إن السلفي الكتاني "لم يستطع إخفاء حقده على الأمازيغية ولو تقية ونفاقا. فنحن نعرف الكثير من المثقفين وأرباعهم ممن يكنّون للأمازيغية حقدا مشتعلا في صدورهم لا تطفؤه إلا أن تختفي الأمازيغية من الوجود، ولكنهم رغم ذلك يخفون حقدهم ويسترونه بألف قناع وقناع حتى لا يظهروا بمظهر الحسود الحقود الذي يفقده حسده وحقده رجاحة العقل واحترام الناس".


 اللغة الأمازيغية تثير ضجة كبيرة بعد قرار طباعتها على العملة 60530238_2327663973986730_7149675944179924992_n.jpg?_nc_cat=106&ccb=1-3&_nc_sid=110474&_nc_ohc=6RAoIzehCLMAX8FwD8B&_nc_ht=scontent.faae2-1


الذي أثارني في تدوينة الإرهابي الذي أُطلق سراحه المسمى ب"الكتاني"، والتي اعتبر فيها استعمال الأمازيغية في الأوراق والمسكوكات النقدية المغربية بمثابة "تضييق" مذموم على لغة الاسلام المسلمين (يقصد بها العربية) ـ الذي أثارني في كلامه ما يلي:
أولاـ إنه لم يستطع إخفاء حقده على الأمازيغية ولو تقيّة ونفاقا. فنحن نعرف الكثير من المثقفين وأرباعهم ممن يكنّون للأمازيغية حقدا مشتعلا في صدورهم لا تطفؤه إلا أن تختفي الأمازيغية من الوجود،ولكنهم رغم ذلك يخفون حقدهم ويسترونه بألف قناع وقناع حتى لا يظهروا بمظهر الحسود الحقود الذي يُفقِده حسده وحقده رجاحة العقل واحترام الناس. أما الكتاني، الارهابي الذي أُطلق سراحه، فقد كان من قوة أتون النار المشتعلة في قلبه أنه لم يستطع إخفاء حقده على لسان الأمازيغ كراهيته لحروفهم.
ثانياـ أنه لم يسبق للإرهابي الذي أطلق سراحه أن اعترض على استعمال الفرنسية (لغة "الكفار") في الأوراق النقدية. فبما أنه لم يعترض على الفرنسية، وهي لغة "الكفار"، وإذا كان التضييق، حسب زعمه، لا يأتي إلا من الأمازيغية، فلربما يؤمن الكتاني أن أصحاب هذا اللسان "أكفر" من الفرنسيين ولغتهم أحق بالانتهار والاستنكار.
ثالثاـ أنه قال: "في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف التيفيناغ على أوراقنا النقدية" ثم يستنكر ذلك بصفته "تضييقا" على لغة المسلمين. فما يثير في هذا الكلام أنه أشار إلى "الأوراق النقدية المغربية" باستعمال الضمير المتصل "نا" الدال على جمع المخاطب ("أوراقنا")، فلست أعلم على من يحيل باستعماله لهذا الضمير. فهل أصحاب اللسان الأمازيغي الذي أضيف إلى "أوراقهم" ليسوا من هؤلاء ال"نا"الذين ينتمي هو إليهم والذين تتضايق لغت"هم" من حضور الأمازيغية إلى جانبها؟
إن مثل هذه التصريحات الخطيرة دليل قاطع على أن المكان الطبيعي لمثل هؤلاء الارهابيين هو السجن .. لسنا محتاجين أن نبذل أي جهد في "إعادة تأهيل" الارهابيين ذهنيا، ينبغي فقط أن يودعوا في المكان الطبيعي الذي ينبغي أن يكونوا فيه إلى أن يموتوا، وهو السجن. فهم لا يستحقون الحرية كبقية المواطنين الذين يفتخرون بتعددهم اللغوي والثقافي.
وذلك في أعقاب تمرير فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين مقترح إدخال بند في مشروع قانون رقم 40.17 المتعلق بالقانون الأساسي لبنك المغرب يقضي بإلزام البنك المركزي بإصدار أوراق مالية باللغتين الأمازيغية والعربية.











https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201905201041192971-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA-%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9/