أول من إستعمل المدفع والبارود في العالم الاسلامي هم المرينيون الأمازيغ حسب العلامة إبن خلدون
 كما أورد ذلك العلامة والمؤرخ الكبير إين خلدون، كأن أول من استخدم المدفع والبارود كوسيلة حربية في تاريخ العالم الإسلامي هم المرينيون الزناتيون الأمازيغ، المنحدرون من جنوب شرق المغرب والذين أسسوا الدولة المرينية في غرب شمال افريقيا على يد الملك الأمازيغي إبن عبد الحق المريني عام 1244 ميلادية وحكموا المغرب والجزائر وتونس وأجزاء من الاندلس ...


أول من إستعمل المدفع والبارود في العالم الاسلامي هم المرينيون الأمازيغ حسب العلامة إبن خلدون Marinid_dynasty
اول مدفع في الاسلام المرينيون الامازيغ


 وقد اهتم  المرينيون بالصناعات الحربية نظرًا لكثرة حروبهم ضد خصومهم ، ويروي عنهم  المؤرخون أنهم كانوا روَّادًا فى استعمال البارود، بل- كما قال المؤرخ الكبير «إبن خلدون»- المرينيون أول من استعمل البارود فى صناعة المدافع التى استخدمت فى قذف الأسوار وتحطيمها و كان ذلك في حصار الملك يعقوب بن عبد الحق لمدينة سجلماسة عام 1274 ميلادية.
 قال إبن خلدون لدى حديثه عن هذا الحصار والمدفع المريني :
"ونصب عليها – يعقوب المريني على سجلماسة – آلات الحصار: من المجانيق والعرادات وهندام النقط القاذف بحصى الحديد، ينبعث من خزنة أمام النار الموقدة في البارود، بطبيعة غريبة ترد الأفعال إلى باريها".(كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى)
وقد وقع حصار سجلماسة  سنة 1274 ميلادية. وكان أول مدفع يعثر عليه في الشرق الاسلامي كان عام 1282ميلادية. وأول ذِكر للمدفع في القصائد المشرقية كان عام 1326. وفي قصيدة عام 1341، كتب كسيان زهانج عن المدفع وقال" أن طلقة المدفع  يمكن أن تخترق القلب أو البطن عندما تصطدم بإنسان أو حصان أو حتى يمكنه طعن العديد من الناس في آن واحد".
لمحة عن المرينيون الأمازيغ


أول من إستعمل المدفع والبارود في العالم الاسلامي هم المرينيون الأمازيغ حسب العلامة إبن خلدون %25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2584%25D8%25A9_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A9_1258%25E2%2580%25931420%25D9%2585
الدولة المرينية


مساحة الدولة المرينية الامازيغية في اقصى اتساعها باللون الاحمر
المرينيون الأمازيغ ، بنو مرين أو بنو عبد الحق (باللغة الأمازيغية: ⴰⵢⵜ ⵎⵔⵉⵏ: وتنطق آيت مرين) هي سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب الأقصى من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ميلادي، وتوسعت حدود دولتهم خارج نطاق المغرب في عهد السلطان الأمازيغي أبي سعيد الأول، ويوسف بن يعقوب وخاصة أيام أبي الحسن المريني، الذي ضَمَّ لدولته المغرب الأوسط والأدنى فوحد المغرب الكبير تحت رايته، مسيطرا على بلاد السوس ومعاقل الصحراء جنوبا إلى تخوم ليبيا شرقا، ورندة بالأندلس شمالا.
وقد  استطاعوا المرينيون الأمازيغ توحيد المغرب الأقصى والعبور إلى الأندلس وتمكنوا من وقف زحف ممالك إسبانيا والسطرة على مضيق جبل طارق.   وتميزت دولة بنو مرين الأمازيغية عن بقية الدول التي سبقتها في حكم المغرب كونها لم تصل إلى الحكم تحت شعار فكرة دينية كما فعل المرابطين والموحدين، فقد اعتمد بنو مرين على قوتهم العددية وتنظيماتهم القبلية، المكونة من قبائل زناتة الأمازيغية المشهورة بالقوة وكثرة العدد في التاريخ.
وعرفت الدولة المرينية تطورا عمرانيا وثقافيا وازدهارا اقتصاديا وسكوا عملة خاصة بهم، وقد بنى المرينيون مدن جديدة كتطاوين والمنصورة بالمغرب والبُنيَّة بالأندلس، كما اهتموا ببناء المدارس والمارستانات والمساجد والأربطة والمؤسسات الوقفية المختلفة.
واستحدث المرينيون نظم إدارية وعسكرية، كمشيخة الغزاة، وبرز في عصرهم كبار الرحالة أمثال الرحالى الأمازيغي الشهير ابن بطوطة، وابن رشيد السبتي، والعبدري، والتجيبِي، والبلوي وأحمد زروق، كما حرص المرينيين على تمتين الوحدة الإسلامية مع  بلدان المشرق الاسلامية عن طريق هذه الرحلات.
 جزء من هذه المعلومات التاريخية الموثقة تم تقديمها من طرف صفحة تاريخ المغرب والأندلس : www.fb.com/Andalluss





























http://www.portail-amazigh.com/2021/08/Cannon-MarinidSultanate.html?fbclid=IwAR0DxVz0J-kJi35gXHfqg-YKfN31VmoWcN4GhYe52C-9NJYH57u_u0aQrVc