من ميثولوجيا الأمازيغ *
اسطورة الفتاة «ذات الأساور» التي أصبحت رمزاً للأمازيغⴰⴱⴰⴱⴰ ⵢⵏⵓⴱⴰ "أباباينوفا»
هي أسطورة أمازيغية ملخَّصها كفاح وتضحية فتاة اسمها «غريبا»، نحو والدها العجوز «إينوفا»، وإخوتها الصغار، الذين وهي في ربيع العمر، من أجل لقمة العيش لها ولأسرتها في بقعة من بقاع الأرض التي يسكنها وحش الغابة حسب الأساطير القديمة.
سندريلا الأمازيغية كانت تعمل طوال النهار في حقول الزيتون، تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي.
فإذا غربت الشمس، عادت تجرُّ تعبَها إلى البيت، حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار، تدقّ الباب فيحتار والدها هل يفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه -تسمّيه الأسطورة وحش الغابة- فيقضي على أولاده ولا يستطيع مقاومته، أم يسدّ الباب في وجه من تقول إنّها ابنته.
وتقول الإسطورة إنَّ الوالد اتَّفق مع ابنته على أن تَرُجَّ أساورها التي يحفظ صوتها، فإذا سمعها فتح الباب لابنته.
وبعد أن عرف الأب أنَّ القادم هو ابنته فتح لها الباب، وقالت له: «أخاف وحش الغابة يا أبي» هي أسطورة قديمة ولكن عندما ترجمها الفنان ايدير إلى اغنية سنة 1976 أصبحت مشهورة عالميا وترجمت إلى أكثر من 20 لغة والتي بدورها ساهمت في إخراج الأغنية الأمازيغية للعالمية رابط اغنيةمن ميثولوجيا الأمازيغ * Clip_image002من ميثولوجيا الأمازيغ * Clip_image002 بلسان ابن جرجرة