"فتاة النابالم"

"فتاة النابالم" 725
كيم فوك تقف أمام صورتها الشهيرة خلال عرض كتاب "فتاة النابالم" في أمستردام- 17 مايو 2018 - AFP


 في الثامن من يونيو عام 1972، في فيتنام المنكوبة بالحرب، التقط مصوّر يبلغ من العمر 21 عاماً صورة لفتاة عارية تصرخ وتهرب بعدما هاجمت طائرات فيتنامية جنوبية، بقنابل النابالم، ما اشتبهت بأنه مخابئ لمتمردي "الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام" (فيت كونغ Viet Cong)، لتكتشف أنها أسقطت النابالم بالخطأ على القوات والمدنيين الفيتناميين الجنوبيين.
من خلف الدخان الأسود البعيد، خرجت كيم فوك البالغة من العمر 9 سنوات، برفقة شقيقيها (أحدهما فقد عينه) ونسيبيها، وخلفهما جنود من الفرقة 25 بجيش فيتنام. ونجت الطفلة من آثار القنبلة إثر تمزيق ملابسها المحترقة والركض.



"فتاة النابالم" تحصد جائزة دريسدن للسلام

ووثّق المصور نيك أوت Nick Ut هذه اللحظة بالأبيض والأسود، قبل أن ينقل الفتاة إلى المستشفى مصابةً بحروق في عنقها وظهرها وذراعها اليسرى لدرجة تساقط جلدها. وأمضت هناك أكثر من سنة للعلاج من جروح جسدية تعافت منها في النهاية، لكنّ الجروح النفسية لا تزال ترافقها حتى اليوم.
وبعمر 58 عاماً، تسافر كيم فوك- الأم والزوجة وسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة- حول العالم لمشاركة قصتها عن الحرب والصمود، كما أطلقت مؤسسة Kim Foundation الدولية، وهي مؤسسة خيرية تساعد أطفال الحرب.
هذه الصورة المعروفة بـ"فتاة النابالم"، تركت تأثيراً كبيراً على الرأي العام العالمي، لدرجة أن البعض يقول إنها سرّعت نهاية حرب فيتنام. كما أنها أكسبت نيك أوت جائزة بوليتزر Pulitzer للتصوير الفوتوغرافي.



حرب الفيتنام، فتاة النابالم







https://asharq.com/ar/3ja3fQQQbKtiXgzSsCCsjv-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%AA-%D9%85%D8%A2%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB/?utm_source=google_gdn&utm_medium=cpc&utm_campaign=cr_culture&gclid=CjwKCAjw4qCKBhAVEiwAkTYsPDqOzwJT8XjWJ9gmSxcMhkYvw0EM9QADoUV41MJqNscd_sVG6aSjFxoCwtgQAvD_BwE