رهانات الأدب الأمازيغي-2-


رهانات الأدب الأمازيغي-2- 3313
 
أصوات نسائية واعدة
ومن أهم العوامل التي ساهمت في ترسيخ تجربة الكتابة الأدبية الأمازيغية الحديثة، ظهور العديد من الأصوات النسائية المتميزة بقوتها وبلاغتها الشعرية والنثرية وقدرتها على تجديد المضامين كما الصيغ التعبيرية، ولا شك أن بوادر النهضة الثقافية الأمازيغية الحديثة التي انطلقت على المستوى الرسمي منذ مطلع الألفية الثالثة، والتي من نتائجها إدراج اللغة الأمازيغية في المدرسة منذ 2003، وفي الإعلام منذ 2006، ودعم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للإبداعات الشبابية وتشجيعه للأصوات النسائية، وكذا ظهور تنظيمات مدنية تختص برعاية الأدب والأصوات الإبداعية الأدبية وتنظم أوراش الكتابة للشباب مثل رابطة “تيرّا” التي عقدت شراكة هامة مع وزارة الثقافة، كلها عوامل ساهمت بنصيب وافر في ظهور هذه الأصوات التي كانت قبلَ سنة 2002 لا تتعدى صوتا شعريا واحدا أصدر ديوانا هو صوت الشاعرة فاطمة الورياشي من الناظور، بينما تشغل الساحة الأدبية اليوم عشرات الأصوات المبدعة بالأمازيغية في الشعر والرواية والقصة والسيناريو والنص المسرحي، أصوات من مختلف مناطق المغرب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر لويزا بوسطاش، خديجة أروهال، فاضمة فاراس، خديجة الكجدا، رقية تو، ملعيد عدناني، عائشة بوسنينة، فاطمة فايز، جميلة اريزي، مايسة المراقي، فاطمة إدلمودن، سعيدة فرحات، زهرة أيت باحا وأسماء أخرى كثيرة، حصد بعضها العديد من الجوائز الإبداعية في الشعر والنثر معا.
الأدب والفنون الأمازيغية
يمكن القول إن الفنون الأمازيغية بجميع أنواعها قد ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على الثقافة والهوية الأمازيغيتين، وذلك لما تتميز به من عناصر خصوصية ملفتة، ومن تجذر في الوجدان والذوق العام للمغاربة، علاوة على صلتها القوية بأنماط العيش والتقاليد والعادات المتبعة، وتتوزع هذه الفنون بين فنون الرقص الجماعي والغناء والطقوس الاحتفالية التي تمثل نوعا من “المسرح الشعبي”، وكذا النقش والزخرفة في الوشم والزربية والمعمار. وإذا كانت هذه الفنون قد تمكنت من الاستمرار في معظم المناطق بشكل كثيف رغم عراقتها فذلك بسبب استفادتها من العديد من الشروط التي وفرها سياق التحديث سواء في الحواضر أو البوادي، بفضل تشبث الإنسان الأمازيغي بها رغم كثافة الهجرة نحو المدن وتفكك العديد من الروابط التقليدية.
ومثلما هو شأن الأدب الأمازيغي فقد عرفت الفنون الأمازيغية بدورها تحولا نوعيا نحو العصرنة ظهر بوضوح في الأغنية والتشكيل والمسرح والفيلم، والتي ارتبطت كلها بنهضة الأدب الأمازيغي الحديث وتطوره.
النص الأدبي والأغنية الأمازيغية:
عرفت الأغنية الأمازيغية التقليدية انتشارا واسعا منذ عهد الحماية بفضل ظهور الحاكي الفونوغرافي وتوثيق أصوات الرواد الأوائل الذين أخذوا فن الغناء عن سابقيهم من الذين لا نعرف عنهم شيئا، غير أن التسجيلات الأولى التي يعود معظمها إلى العشرينيات من القرن الماضي، وكذا الصور الفوتوغرافية، تبين وجود تطور هام في هذا النمط الفني وفي أسلوب أدائه والآلات المستعملة فيه كـ”الرباب” و”لوطار”. وتتنوع الألحان الموسيقية وطرق الأداء الغنائي من منطقة إلى أخرى، فإذا كانت الأغنية التقليدية بالجنوب المغربي تتميز بخصوصية سلمها الموسيقي الخماسي ذي الجذور الإفريقية و بآلاتها الخاصة، فإن هذه الأغنية في المغرب الأوسط ذات مسحة فنية مميزة رغم حضور المقامات الموسيقية الشرقية فيها، كما أنّ الغناء الأمازيغي في شمال المغرب ذو إيقاعات ممتدّة في تأثيرها وتأثرها بحضارة جنوب المتوسط .
وقد عكست الأغنية الأمازيغية التقليدية خصائص المجتمع المغربي وتطوره عبر عقود القرن العشرين، كما تعرضت للعديد من التحولات التي جعلتها تنفتح بالتدريج على فن الغناء في المحيط المغاربي والدولي.
وكان من نتائج هذه التحولات ظهور الأغنية الأمازيغية العصرية تحت تأثير الظاهرة “الغيوانية” بالمغرب وظاهرة “البيتلز” العالمية التي انخرط فيها شباب أمازيغيون منذ منتصف السبعينيات[10] جمعوا بين الافتتان بالتراث الفني القديم والطموح إلى العالمية والانفتاح على ما هو كوني، وذلك بابتكار أساليب فنية جديدة في العزف والغناء، واستعمال آلات موسيقية عصرية كـ”الكيتار” والكمان و”الأورغ” إلخ.. كما لوحظ وجود تواطؤ فني جميل بين الفنان الأمازيغي العصري والشاعر الأمازيغي المثقف الحداثي، وهو تقارب طبيعي يدلّ على وحدة الرؤية الفنية ووحدة الذوق والقيم.



مداخل معرفية - مدخل إلى الأدب الأمازيغي المكتوب - ذ. أفقير محمد


وإذا كانت الأغنية التقليدية قد أدّت النص الشعري التقليدي وفق الألحان المتوارثة في معظمها واعتمادا على إيقاعية القصيدة التراثية، فإن فناني الأغنية العصرية سيكون عليهم إبداع طرق جديدة في التلحين تستجيب لإيقاعية القصيدة الحديثة وزخمها الفني واللغوي وآفاقها الرؤيوية.
لقد انطلقت تجربة عصرنة الأغنية الأمازيغية في صيغة أغاني المجموعات، لكنها سرعان ما أفرزت تجارب فردية هامة تركت بصمات واضحة في الإبداع الغنائي الأمازيغي في مختلف مناطق المغرب، كما تزامنت مع تحديث القصيدة الأمازيغية التي أصبحت مصدر إلهام لها، ومنها أغاني عموري مبارك التي أدّى فيها قصائد علي صدقي أزايكو ومحمد واكرار، وكذا أغاني الوليد ميمون الذي احتفى بقصائد أحمد الزياني وغيره من شعراء الحداثة بشمال المغرب.
الأدب في السيناريو والفيلم الأمازيغي:
لم يكن ثمة بدّ من أن تقوم السينما المغربية منذ فجر الاستقلال باستثمار المخزون الثقافي الأمازيغي بشتّى الطرق وخاصة على مستوى الفنون الشعبية والمشاهد الطبيعية والمباني المعمارية والحلي واللباس والمصنوعات التقليدية، غير أنّ ذلك الاستعمال لم يكن يتجاوز الاستغلال الفولكلوري السياحي الذي يعكس نظرة الأجنبي إلى ثقافة غرائبية دون النفاذ إلى عمقها الإنساني، كما أنه سار على خطى الفيلم الكولونيالي الذي لم يكن يهمه أكثر من تأثيث الصورة السينمائية بمشاهد مبهرة.
ونظرا لعدم توفر أي إدماج فعلي للأمازيغية في الإعلام السمعي البصري وفي المؤسسات ذات الصلة بالتكوين الفني منذ الاستقلال، فقد ظل الإنتاج الدرامي الأمازيغي غائبا إلى سنة 1993 التي ستشهد ظهور الأفلام الأولى مصورة بتقنية الفيديو، من طرف شركات تعمل في مجال الإنتاج السمعي البصري، لكن في غياب سيناريو محبوك بدقة، وغياب مخرجين ذوي تكوين أكاديمي يجعلهم قادرين على إدارة الممثلين بشكل ناجح. لكن رغم كل النقائص فقد كانت انطلاقة تجربة ستراكم مئات الأفلام، مما خلق جمهورا واسعا للدراما الأمازيغية وسوقا رائجة على هامش المؤسسة الرسمية. و لم يتم إنتاج أول فيلم أمازيغي تلفزيوني إلا سنة 2001، كما لم يتم إخراج أول فيلم سينمائي إلا سنة 2006، وهي نفس السنة التي عرفت فيها الساحة الفنية الأمازيغية حصول أول فيلم أمازيغي على دعم المركز السينمائي المغربي، تلته عدّة أفلام أخرى بعد ذلك.
وكلما تقدمت تجربة الفيلم الأمازيغي إلا وشعر العاملون فيها بضرورة وحيوية وجود كُتاب سيناريو محترفين، ما جعلهم ينعطفون جهة الأدباء وكُتاب النصوص النثرية، فظهرت العناية بالتكوين على كتابة السيناريو سواء لدى المعهد الملكي الذي نظم عدة دورات تكوينية خلال السنوات المنصرمة، أو لدى التنظيمات المدنية المهتمة بالمهرجانات السينمائية. وقد أدّى هذا إلى ظهور جيل جديد من كتاب السيناريو بالأمازيغية سواء انطلاقا من نصوص سردية أدبية أو اعتمادا على موجز قصة يتم تحويلها إلى سيناريو صالح للإخراج السينمائي.
وقد ظهر بالملموس أثر النصّ المكتوب على جودة الأعمال الدرامية، حيث تعتبر الأفلام الأمازيغية الناجحة والتي حصلت على جوائز، أعمالا قائمة على سيناريوهات محبوكة ببناء درامي مصقول، مع وجود مخرجين ذوي تكوين جيد ما ظهر أثره في إدارة الممثلين وجماليات الصورة وحركة الكاميرا. وقد أدى ذلك إلى تراجع العديد من النقائص التي لوحظت في الأفلام الأمازيغية مثل انعدام كتاب السيناريو من ذوي الخبرة، وغياب المخرج وإدارة الممثلين، وضعف الإنارة والصوت، وضعف الحوار ولغة الدراما، وتفكك البناء الدرامي إضافة إلى تمرير العديد من القيم السلبية التي كانت مرتبطة بالمجتمع التقليدي.
تتناول معظم الأفلام الأمازيغية تيمات المرأة والهجرة والأرض والهوية، مما جعل أغلبية الأفلام تدخل في خانة الدراما الاجتماعية، كما ركّز بعضها على استثمار الأدب القديم ممثلا في التراث الحكائي الأمازيغي الشفوي، مثل فيلم Boutfounast وفيلم Tagwmart n ismdal وHemmou Unamir إضافة إلى استلهام التقاليد والعادات الاجتماعية والفنية العريقة، ويعتبر هذا النوع من الأفلام الأكثر رواجا ونجاحا بسبب استقطابه لجمهور مخضرم بين البادية والحياة الحضرية، مما يدلّ على قوة ارتباط العائلات الأمازيغية في المدن بالتقاليد الأمازيغية الأصيلة وبالتراث الأدبي التقليدي.
تقدّم الفيلموغرافيا الأمازيغية تجربة راكمت العديد من الإيجابيات والسلبيات أيضا، حيث بسبب نُدرة التكوين والدعم اللازمين لم يقم المنتج الأمازيغي في معظم ما تمّ إنتاجه بأكثر من نقل الفرجة الشعبية من فضاء “أسايس” و”الحلقة” إلى أمام عدسة الكاميرا، دون إلمام جيد بخصوصيات الدراما السينمائية وتقنياتها، وبسبب ذلك لم يستطع الفيلم الأمازيغي أن يستقطب الفنانين المحترفين إلا نادرا. غير أن هذه العوائق لم تمنع من إنتاج أفلام على قدر كبير من الجودة رغم قلّتها، فاز بعضها بجوائز داخل وخارج المغرب، ويمكن اعتبار أفلام مثل Sat taddangiwin n imuran » « (موجات إموران السبع)، وفيلم « adios Karmen » (وداعا كارمن) للمخرج محمد أمين بداية فعلية رائدة لسينما أمازيغية بمعايير دولية.
 

مداخل معرفية - مدخل إلى الأدب الأمازيغي الشفوي - ذ.أفقير محمد



خاتمة:
إن مستقبل الأدب الأمازيغي هو مع الكتابة ومن خلالها، كما أن السبيل الوحيد للحفاظ على التراث الأدبي الأمازيغي الشفوي هو تدوينه بطرق علمية ووفق قواعد لغة المدرسة وضوابطها، وذلك لاستحالة الحفاظ على التقاليد الإبداعية التراثية التي ارتبطت ببنيات سوسيوـ ثقافية وبطقوس احتفالية آيلة إلى الزوال. فإذا كان الأدب الأمازيغي الشفوي قد استقطب حتى الآن معظم الجمهور المتلقي، فإن ذلك يعود أساسا إلى تغييب الأمازيغية من المدرسة ووسائل الإعلام والسياسات العمومية لما يقرب من نصف قرن، ولعل مسلسل مأسسة الأمازيغية ونهضتها عبر تفعيل طابعها الرسمي سيُمكن لا شك من تعميم اللغة الأمازيغية في كل مستويات التعليم وجميع التراب الوطني، وكذا من إنشاء شعب اللغة الأمازيغية وآدابها في مختلف الكليات بالمغرب، ما سيؤدي حتما إلى تأطير جيل كامل من المبدعين في مختلف الأجناس الأدبية الأمازيغية، وكذا من النقاد من أهل الاختصاص الذين من شأنهم مواكبة إبداعية الأدب الأمازيغي الحديث ورصد ظواهره وخصائصه وقضاياه.
 [1] – من أشهر هؤلاء هنري باسي Henri Basset و ليوبولد جوستينار Justinard Leopold وبوليت كالون Paulette Galon
[2] – تستعمل كلمة “أمارك Amarg في الجنوب المغربي مثلا للدلالة على الشعر المغنّى المصاحب بالرقص والغناء أو الإنشاد والاحتفال.
[3] – إماريرن جمع أمارير Amarir و معناه المنشد للأشعار أو المغني المطرب، و هو من مصدر ؤرار Urar و فعل أر إتيرير Ar ittirir أي يغني، و يطلق لفظ إماريرن على شعراء أحواش الذين ينشدون أشعارهم ارتجالا في “أسايس” أي حلبة الرقص، كما يسمون أيضا “الروايس”، غير أن هذه الكلمة الأخيرة علاوة على أنها تحمل بعض اللبس الذي قد يؤدّي إلى خلطهم بعينة أخرى من الفنانين، فهي من أصل عربي و تعني القائد أو سائق السفينة أو الفرقة، لتتحول بعد ذلك في الأمازيغية للدلالة على الشعراء المغنين، سواء منهم الذين يقودون فرقا من العازفين على الآلات الوترية و الإيقاعية و يؤدون القصائد الطوال، أو الذين يرتجلون إنشاد الشعر الحواري “أنعيبار” في أحواش أو المقطوعات القصيرة “إسوسّن Isussn .
[4] – تعني كلمة أحواش مُركبا ضخما من الرقصات المتنوعة والمنتشرة في مناطق سوس والأطلس الصغير والكبير إلى حدود الصحراء، وتتخلل الرقصات الجماعية الرجالية منها والنسائية والمختلطة لحظات مطولة للحوار الشعري المرتجل واللحظي بين الشعراء.
[5] – تعني كلمة “أحيدوس” فنون الرقص الجماعي بالمغرب الأوسط أي الأطلس المتوسط والجنوب الشرقي إلى حدود منطقة ورزازات، وهي رقصات تختلف في شكلها وإيقاعاتها وألحانها وحركاتها وآلاتها عن فنون “أحواش” الجنوبية.
 [6] – يعتبر “الفولكلور” بمعناه القدحي تحريفا لأنه ينزع عن فنون الرقص الجماعي الأمازيغي طابعها الأصيل و يحولها إلى مجرد لوحات محنطة ومصنوعة على مقاس نظرة الأجنبي السائح، و لهذا لا تعود للكلمة الشعرية قيمة في “الفلكلور” ، حيث يصبح الأهمّ هو الحركة والمظاهر الاستعراضية التي تبهر العين و تحقق فرجة سطحية . فإذا كانت كلمة “فولكلور” تعني في الأصل دراسة ثقافات الشعوب إلا أنها اكتست في المرحلة الاستعمارية طابعا سلبيا حولها إلى لوحات محنطة لإمتاع الأجانب مما أفرغها من مدلولاتها الأصلية.
[7] ـ حكاية غنية بدلالاتها ورموزها وشخصياتها البشرية والخارقة، انتقلت من الحكي الشفوي بصيغ مختلفة في مناطق “تاشلحيت” إلى التدوين والنشر لأكثر من مرة، كما كانت موضوع دراسات عديدة.
[8] ـ جمعها ودوّنها الأستاذ على إكن في إطار تعاقد مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يتعلق بجمع وتدوين التراث الشفوي. وهي مجموعة حكايات لاقت اهتماما من طرف الباحثين منذ المرحلة الكولونيالية.
[9] ـ تأسست رابطة “تيرا” بمدينة أكادير في 10 يوليوز 2009، بمبادرة من مجموعة من الكُتاب والمبدعين بالأمازيغية، وعلى رأسهم الأستاذ الشاعر والروائي محمد أكوناض، والباحث والمبدع محمد أوسوس، والكاتب لحسن زهور، بهدف تشجيع الكتابة الإبداعية الأمازيغية في مختلف الأجناس الأدبية، وتأطير الشباب وتشجيعهم وتنظيم أوراش كتابة ودورات تكوينية بهذا الصدد، وإصدار منشورات إبداعية ونقدية تسير في هذا المنحى.
[10] ـ كانت البداية مع فرقة “أوسمان” الغنائية التي تأسست سنة 1975 والتي جمع أعضاؤها (عموري مبارك، بلعيد العكاف، سعيد بوتروفين، سعيد بيجعاض، اليزيد قرفي وطارق المعروفي) بين الثقافة الموسيقية الأكاديمية والتشبع بالجذور والطموح إلى العالمية، وقد أطلقت هذه المجموعة التي صادفت نجاحا باهرا مواهب العديد من الأسماء الفنية الكبيرة مثل عموري مبارك وبلعيد العكاف، كما أخرجت الغناء الأمازيغي من بوتقة التقليد المحض إلى فضاء التجديد والعصرنة. عصيد يكتب: الأدب الأمازيغي ورهانات الانتقال من الشفاهة إلى الكتابة




أحمد عصيد
أحمد عصيد كاتب وشاعر وباحث في الثقافة الامازيغية وحقوقي مناضل من اجل القضايا الأمازيغية والقضايا الإنسانية عامة


 تابع البقية في الجزء الثاني 

https://akalpress.com/7541-litterature-amazighe/