المجلس الأعلى للغة العربية
هذا الوكر الذي يسمى بالمجلس الاعلى للغة العربية تم خلقه لسحق الهوية واللغة الامازيغية في الجزائر . هذه مهمة شرذمة ربيبة الوهابية والبعثية وقومية المشارقة وهاهي تستمر في ابتلاع الجزائر وجعلها مجرد دكان لبضاعة دخيلة وغريبة .
وللاصم والاعمى الكاذب المنافق المحرف المتخرص نقول نحن لسنا ضد اللغة العربية طالما تكلفنا بها في اطارها المعرفي الثقافي والعلمي وفي حدود الجزائر في حدود الجزائر ... وحتى الامازيغية ينطبق عليها ذلك
اما ان يتعدى هذا المجلس شبيه مكعبات الجليد ، حدوده ويعتدي على الرصيد المشترك لارض امازيغية الجذور ويربطها بامرئ القيس بل يغامر ببلدنا في تدمير ممنهج لطوبونيميا عريقة وقديمة خلقت قبل مجيء العربية فهذا مرفوض اليوم وغدا .
لا احد يملي علينا مواقفنا ولا احد ينظر علينا في التاريخ و
لانقبل اي درس في اصل الجزائر واسماء اماكنها مع جهلة يقولون ان الجلفة من فعل جلف اي تقشر ووصلت الحماقة ان يضعوها في كتب ممونة من الخزينة العمومية وينشروها في كل الجزائر
تاريخنا يتعرض لحرب ذاكرة وهوية وتاريخ مخطط وممنهج ويتعرض بعدوانية وعداوة كل يوم من طرف سفراء حائل والورى
وها نحن نتساءل ماذا يفعل الريعي الذي يتراس مجلس اللغة الامازيغية لان الطوبونيميا من اللغة وكلمة بسكرة مثلا جاءت من الكلمة الامازيغية فيسرة التي عمرها 2000 سنة وليس من السكر
وختاما يمكن القول ان الامازيغ وبكل صراحة يحتاجون الى تغيير هده الانظمة العروبية المستبدة والى ثورة تقافية وفكرية تهز اركان هده الانظمة
تقديم الامازيغية كهوية شاملة لمنطقة شمال افريقيا امر منطقي وواقعي اي ان تكون هي الوعاء الذي يحتوي التنوع والاختلاف مهما كان نوعه ديني ومذهبي وثقافي ولغوي وعرقي فهي هوية مستمدة من الارض ولا يمكن اقحام الدين الذي هو عنصر من العناصر التي تحتويها الامازيغية ولا يمكن ان يكون العكس وان كان العكس فليكن دعاة هذا الطرح واضحين وصرحاء بالكشف عن عروبتهم القومية المتأسلمة فلماذا يتخفون وراء الاسلام فالنص القرآني واضح وصريح ولم يقدم نفسه لا هوية ولا ايديولوجيا وهو براء من ممارسات الأشخاص الذين تختلف قرائتهم له حسب الزمان والمكان بالعودة الى اطرهم الجغرافية والحضارية والثقافية واللغوية المختلفة فتنشأ لديهم ايديولوجيا تعبر عن مشروعهم الحضاري ولتسويقه خارج اطارهم الجغرافي يلبسونه جبة الاسلام ليسهل تمريره الى الآخرين في أطر جغرافية أخرى لها نفس الديانة ومن ثم غزوهم حضاريا وفكريا(ايديولوجيا)وثقافيا ولغويا واقتصاديا وضمهم هوياتيا وكله في جلباب الاسلام
تقديم الامازيغية كهوية شاملة لمنطقة شمال افريقيا امر منطقي وواقعي اي ان تكون هي الوعاء الذي يحتوي التنوع والاختلاف مهما كان نوعه ديني ومذهبي وثقافي ولغوي وعرقي فهي هوية مستمدة من الارض ولا يمكن اقحام الدين الذي هو عنصر من العناصر التي تحتويها الامازيغية ولا يمكن ان يكون العكس وان كان العكس فليكن دعاة هذا الطرح واضحين وصرحاء بالكشف عن عروبتهم القومية المتأسلمة فلماذا يتخفون وراء الاسلام فالنص القرآني واضح وصريح ولم يقدم نفسه لا هوية ولا ايديولوجيا وهو براء من ممارسات الأشخاص الذين تختلف قرائتهم له حسب الزمان والمكان بالعودة الى اطرهم الجغرافية والحضارية والثقافية واللغوية المختلفة فتنشأ لديهم ايديولوجيا تعبر عن مشروعهم الحضاري ولتسويقه خارج اطارهم الجغرافي يلبسونه جبة الاسلام ليسهل تمريره الى الآخرين في أطر جغرافية أخرى لها نفس الديانة ومن ثم غزوهم حضاريا وفكريا(ايديولوجيا)وثقافيا ولغويا واقتصاديا وضمهم هوياتيا وكله في جلباب الاسلام