امازيغ زناتة واد سوف
هم عرق أمازيغي أصيل يعرف بالتجارة والفلاحة يتواجدون في الجنوب الشرقي للجزائر، عمروا " سوف " منذ ألاف السنين وشيّدوا قصور أهمها تكسبت، أعميش، تغزوت، أكفادو، ورماس، قمار، غمرة، أزڤم في سفح جبال الأوراس جنوبا و غرب الحدود التونسيةومعظم التسميات لمناطقهم هي نسبة لقبائلهم الأمازيغية مثل :
- ورماس نسبة لقبيلة ورماس اللواتية التي عمرت المنطقة تذكر مجموعات الاخبار و السير الإباضية
واحة سوف او أسوف أنه يسكنها بربر ينتمون بالأصل لقبيلة لواتة البربرية وقد ذكرها الشماخي في كتابه
- رجال أعميش يعود أصلهم إلى أمازيغ الجنوب التونسي وتحديدا إلى زناتة، وقد خرجوا في قافلة من الأراضي التونسية في إتجاه الغرب بحثا عن المراعي، ولما وصلو إلى أحد الصحون الواقعة شمالي خبنة الربّاح أعجبتهم المراعي فحطوا الرحال هناك مع أولادهم وأحفادهم وأغناهم وإبلهم.
- قبيلة غمرة من شعوب زناتة
الموقع والمكان الأصلي لقبيلة غمرة الأم ، يوجد بمنطقة غمرة بوادي سوف بالضبط قمار و عين الريش التابعة لولاية مسيلة وهي الآن مقسمة إلى عدة رفق موجودة بمناطق ومدن مختلفة نذكر منها بلدية الحاجب ، بلدية ليشانة ، بلدية برج بن عزوز ، بلدية لوطاية ، حي قداشة و حي باب الضرب بولاية بسكرة ، ناحية بانيان التابعة لبلدية مشونش بولاية بسكرة ، بلدية غمرة بالولاية المنتدبة تقرت ،وضاية بن ضحوة وبعض نواحي ولاية غرداية ، كما توجد بعض الرفق بنواحي الغرب الجزائري كدوار غمرة ناحية مستغانم ، وهي في الأصل قبيلة أمازيغية مستعربة تنتمي إلى بطون قبيلة زناتة الأمازيغية.
- أولاد بوعافية بقمار
ذهب النسابون في تحقيق نسب هذه العميرة مذاهب شتى منهم أنهم من بني زيان بن ثابت بن محمد بن ينورسين بن طاع الله بن علي بن يصل بن فرقين بن بلقاسم، ومنها أ نهم من صنهاجة بن عاميل بن زعزاع ، ومنها أنهم أبناء عافية بن أبي بكر بن حمامة بن محمد بن ورزير بن فكوس بن كرماط بن مرين . فعلى الأقوال الثلاثة بربر. والنسب الثالث أقرب من جهة التعليل
-الجلايصية : قبيلة أمازيغية في وادي سوف
الزلاصي - بطن من حبوس بن لحماية بن فاتن بن تمصيت بن ضري بن زحيك بن مادغيس الأبتر فهم إذا من مطماطة ، وكانو ببلاد نفزاوة و بلاد الجريد ثم هاجرو إلى سوف و دخلو في فرقة الشوايحة بالمصاهرة ، وصارو منهم ولازالت منهم فرقة بالقيروان إلى حد اليوم ذكرهم المرزوقي في تاريخ تونس و محمد سليمان الطيب في الموسوعة
كما يوجد فيهم من حافظ حتى ألقابهم الأمازيغية وهذه بعض ألقاب أمازيغية في وادي سوف
- تاريخيا سوف هو الجزء الشمالي لمملكة جراما الليبية التي أسسها الجرامنت حيث أنهم من الشعوب الأولى للأمازيغ
- العمران في سوف لسان حضارة، ينبيء عن عقل مبدع و إرادة في إخضاع الطبيعة
يتكلمون اللهجة السوفية التي تعتبر زناتية الأصل
- تيكسي صاحبة قصر تكسبت وحدة بين صنهاجة الطاسيلي و زناتة سوف
ولقد ذكرها مفدي زكرياء في البيت الأخير
يا وادي سوف العرين الأمين و معقـــل أبطالنـــــــا الثائريـن
و مأوى المـناجيـد من أرضنــا و أرض عشيرتنـــــــا الأقربيـن
و ربض المحاميد أحرار غومــا و من حطموا الظلم و الظالمين
و درب الســلاح لأوراســـــــنا و قد ضاقت سبــل بالسالكين
أينسى إبـن شهـرة أحرارنـــا تلقــف رايـتــــــه باليـمـيـــــــن
أننسى ثلاثة أيــــام نحــــس و سوستال يندب في النائحين
و أخضر يحصد حمر الحواصــل فيها و يقطـع منـــها الوتيــــــن
و ضرغامها الهاشمي الشريف يذيق "بواز" العـــذاب المهيــــن
و كم كان سوف لضم الصفوف و جمع الشتات الحريص الضمين
لتحفظ زناتة أرحام تكسي ويرعى الطوارق عهد البنين
- خليفة الزناتي: قائد جيش زناتة ، وهو صاحب البئر المعروفة بإسمه إلى اليوم " حاسي خليفة " . وصاحب قصر تكسبت ، حارب الهلاليين مدة طويلة ، ودوخهم إلى أن ظفر به ذياب بن غانم فارس زغبة فقتله وتوغل بعد ذلك الهلاليون في الجزائر و المغرب قبل أن يتصدى لهم جيش الموحدون في سطيف ويبيدهم هناك
ويكون الزناتي خليفة قد إختار هذا المكان لكونه ليس ببعيد عن طريق القوافل ( بادس -نفطة) ولربما يكون قد قبر فيه أيضا كما يعتقد العدواني ، لأن أغلب الروايات تشير إلى أن المعارك التي جرت بين بني هلال والزناتي كانت أرضها هذه النواحي
يسجا أجومان يارسن المعروف بطارق بن زياد
من أشهر علمائهم الأمازيغ الإباضيين قديما
- عثمان بن خليفة السوفي المارغني (أبو عمرو)
(ق: 6هـ / 12م)
أحد أعلام الإباضية البارزين، أصله من بلاد سوف.
أحيى المذهب بتآليفه الهامَّة، كانت له حلقات للعلم تخرَّج فيها علماء أفاضل، وامتاز بمقدرته الجدلية في الدفاع عن المذهب، نشأ في عصر ازدهرت فيه الحركة العلمية بوارجلان، والتقى أبرزَ أعلامها، فكان من شيوخه بها: أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر (ت: 504هـ/1110م) وأبو الربيع سليمان ابن يخلف المزاتي (ت: 471هـ/1078م)، وأبو سليمان أيوب بن إسماعيل.
ومن رفاقه أبو يعقوب يوسف ابن إبراهيم الوارجلاني (ت: 570هـ/1174م)، وأبو عمَّار عبد الكافي (ت: قبل 570هـ/1174م).
كان كثير الرحلات في طلب العلم ونشره، انتقل بين وارجلان وبلاد الجريد وطرابلس.
ومن تلاميذه: المعزُّ بن جناو بن الفتوح، وأبو موسى عيسى بن عيسى النفوسي، وميمون التنكنيصي الورغمي.
وهو ممن جازت عليه سلسلة نسب الدين.
استطاع بمنهجه في الحوار والإقناع إعادة أهل الحامَّة إلى المذهب، بعد أن تولَّوا عنه، قال عنه الشماخي: «كان إماما في العلوم لاسيما في الكلام».
ترك تراثا فكريـًّا هامًّا من أبرزه:
كتاب «السؤالات» مخطوط، توجد منه نسخ عديدة في ميزاب وجربة ونفوسة، وللقطب اطفيش حاشية عليه؛ وهو من أهمِّ مصادر الإباضية في العقيدة، ومرجع من مراجع
الشماخي في سيره، ولجنة المعجم في معجمها. رسالة في الفرق.
- سَارة اللـَـواتِّية السُوفية ( النصف الثاني ق : 5 هـ / 11 م )
قال عنها الشماخي " و سارة إمرءة لواتية، مسكنها سوف، صالحة عابدة "
عاصرت الشيخ إدريس بن الطويل، والشيخ سليمان بن عيسى، و أبا زكرياء أفلح
كانت تروي أشعارا بالبربرية، قيل أن منبِّها ينبهُـها فيأمرها بالمعروف، و يهتف عليها بهذه الأشعار لصلاحها.
كانت تأوي الشيوخ وتزورهم طلبا للعلم وسؤالا في أمور الدين.
- عبد الله المنصور النصيري السوفي( القرن الخامس هجري)، من بني منصور بوادي سوف، تذكره المصادر الإباضية مقاتلا لحماد بن بلكين الزيري في حصاره لقصر وغلانة.
- أبو طاهر إسماعيل بن أبي زكريا السوفي ( النصف الثاني من القرن الخامس القرن 11م)، وهو من فقهاء الإباضية وحملة علمهم وله فتاوى كثيرة ومؤلفات عديدة، و مسكنه ف ورجلان.
كما لديهم علماء و باحثين معروفين مثل
بوجلخة التجاني و بلقاسم حبة
اسماء التمور في وادي سوف بالامازيغية
احتفاظ اصناف التمور لأسماء امازيغية في وادي سوف ما هو الا دليل على قدم هذه الاصناف , واصالتها , وجودتها , فلولا جودتها ما بقيت بأسماءها إلى وقتنا الحاضر, لان الاصناف الرديئة لا يهتم بها الفلاح – وهذه الملاحظة تفيد الباحثين في علوم النخيل وتطويره نظرا لاندثار اللغة الامازيغية في وادي سوف الا من المراغنية بالصحن جنوب سوف والذين هم إلى عهد قريب محافظين على اللغة الامازيغية .
ومما لاشك فيه ان الراعى الاول بعد الله لهذه الاصناف هو الفلاح الامازيغى.
قبيله الفرجان من قبائل الليبيه الامزيغيه القديمه حيت ذكرت في مخطوطات بتاريخ قبل ميلاد المسيح ال 450ق،م وكان يطلق عليهم نسامونس(المصدر هيردوت )
هذه العميرة دخلت سوف متأخرة .
ألقاب عائلات الفرجان
عباد، عبد الجواد، عبد القوي، عشور، عقاب ،عون، بحير، بلابل ،بلعيد ، بلغيث، بلقاسمي ، بلول، بن عبد الله، بن ناصر، بن تيشة ، بوذينة، بكوشة، شابي، شامخ، شريفي، شريفة، شرادة ، شيباني، ضيات، ضيف الله ، جدي، جوادي ، جوبدة، ضو، دوش، دريدي، فودة، غرمولي، غربي، حمدة ، حامد، حماد، حوامدي، قدوري، كعوانة ، خماد، خوازم، العابد، لبراو، الأطرش، اللبي، لموشي، ليحيو، مهدية، منصور، منيعي، ميسة، نافع، الناوي، رحال ، رشدان، رقيق، رحومة، سعادة، سعيد، صالحي، سعود، سايح، سلطاني، صوادقية، تجاني، تريكي، شرقي، مولى سعدين، ساسي، مخيبر، هالة، زمازي.
قد أوهمنا العروبيون وتجار الدين أننا قبل مئات السنين كنا نتكلم اللغة العربية الفصحى لكن و مع الزمن ونتيجة التعامل مع الشعوب من رومان و فينيقين وغيرهم تشوهت لغتنا العربية الفصحى وبدأت تظهر اللهجات المحلية تدريجيا الى ان وصلت الى ما وصلت اليه في الوقت الحالي .
لكن وعند الاطلاع على اللغة الامازيغية فانه من السهل جدا اكتشاف زيف هذا الادعاء العروبي فلهجتنا المحلية في وادي سوف و في شمال افريقيا عموما تتطابق لجهة التراكيب والقواعد مع اللغة الامازيغية هذا عدا عن الاف الكلمات الامازيغية التي مزالت متداولة في اللهجات المحلية السوفية وهذه الجداول تحوي بعض من هذه الكلمات المتداولة يوميا
ليس غريبا ان العروبيون حاربو اللغة الامازيغية فلو اطلع عليها السوافة لسقط احد اهم مقومات الوحدة العربية عند العروبيون وهو اللغة .
تحياتي اخوكم كمال الاوراسي الموشي الهواري الامازيغي♓♓♓💪💪


امازيغ زناتة واد سوف Iao_ao10