علماء الفضاء : إنفجار هائل يمكن أن يصل بكوارثه إلى كوكب الأرض مستقبلاً!
اكتشف علماء الفضاء والفلك أخيراً جملة من التفاعلات التي تجري على مجرة “درب التبانة” التي تضم المجموعة الشمسية بما فيها الكرة الأرضية، وخلصوا في نهاية بحوثهم أخيراً إلى إطلاق تحذير من أن هذه التفاعلات قد تؤدي إلى انفجار هائل يمكن أن يصل بكوارثه إلى كوكب الأرض، وهو ما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى دمار الحياة البشرية.
وخلص الباحثون إلى أن انفجارا ضخما في وسط المجرة قد يحدث مستقبلاً وقد يصل تأثيره إلى حدود كوكب الأرض بفعل فقاعات تتدفق من ثقب أسود هائل، بحسب ما نقل تقرير نشرته جريدة “دايلي إكسبرس” البريطانية.
وحاول الباحثون كشف لغز كيفية تشكل الفقاعات لأول مرة، حيث يسمون الغاز الكوني للأجرام السماوية بـ”فقاعات فيرمي” لذلك قام فريق البحث في جامعة سيدني بإعادة شرح تفسير معقول لولادة الفقاعات، من خلال وضعها في انفجار هائل.
وتشكلت فقاعات فيرمي من خلال ملحمة من الطاقة النووية الساخنة، التي أشعلت أقطاب المجرة قبل نحو 3.5 مليون سنة، وأُطلق شعاعا من الانفجار في الفضاء لمئات الآلاف من السنوات الضوئية.
نظرية الانفجار العظيم
وقال كبير الباحثين في الدراسة، جوس بلاند هاوثورن، إن التأثير كان سيتألق من مركز المجرة لمدة 300 ألف عام، وأشار أيضا إلى أن انفجارا مشابها قد حدث قبل 10 ملايين عام، وقد يتجه نحو الأرض.
وأضاف موضحا: “من المتوقع أن يكون هناك انفجار وقع قبل 10 ملايين سنة، والإشعاعات تتحرك في اتجاهنا”.
واستخدم الباحثون تلسكوب “هابل” الفضائي لمراقبة وتأريخ الانفجار.
وفي حين أن معظم غاز الهيدروجين الذي يتكون هو بارد للغاية، إلا أن عمليات الرصد الحديثة التي أجراها “هابل” كشفت عن ثلاث مناطق كبيرة على الأقل، حيث يكون الغاز ساخنا بشكل غير عادي، وتلك المناطق تتماشى مع القطبين الشمالي والجنوبي لمركز مجرة درب التبانة.
اكتشف علماء الفضاء والفلك أخيراً جملة من التفاعلات التي تجري على مجرة “درب التبانة” التي تضم المجموعة الشمسية بما فيها الكرة الأرضية، وخلصوا في نهاية بحوثهم أخيراً إلى إطلاق تحذير من أن هذه التفاعلات قد تؤدي إلى انفجار هائل يمكن أن يصل بكوارثه إلى كوكب الأرض، وهو ما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى دمار الحياة البشرية.
وخلص الباحثون إلى أن انفجارا ضخما في وسط المجرة قد يحدث مستقبلاً وقد يصل تأثيره إلى حدود كوكب الأرض بفعل فقاعات تتدفق من ثقب أسود هائل، بحسب ما نقل تقرير نشرته جريدة “دايلي إكسبرس” البريطانية.
وحاول الباحثون كشف لغز كيفية تشكل الفقاعات لأول مرة، حيث يسمون الغاز الكوني للأجرام السماوية بـ”فقاعات فيرمي” لذلك قام فريق البحث في جامعة سيدني بإعادة شرح تفسير معقول لولادة الفقاعات، من خلال وضعها في انفجار هائل.
وتشكلت فقاعات فيرمي من خلال ملحمة من الطاقة النووية الساخنة، التي أشعلت أقطاب المجرة قبل نحو 3.5 مليون سنة، وأُطلق شعاعا من الانفجار في الفضاء لمئات الآلاف من السنوات الضوئية.
نظرية الانفجار العظيم
وقال كبير الباحثين في الدراسة، جوس بلاند هاوثورن، إن التأثير كان سيتألق من مركز المجرة لمدة 300 ألف عام، وأشار أيضا إلى أن انفجارا مشابها قد حدث قبل 10 ملايين عام، وقد يتجه نحو الأرض.
وأضاف موضحا: “من المتوقع أن يكون هناك انفجار وقع قبل 10 ملايين سنة، والإشعاعات تتحرك في اتجاهنا”.
واستخدم الباحثون تلسكوب “هابل” الفضائي لمراقبة وتأريخ الانفجار.
وفي حين أن معظم غاز الهيدروجين الذي يتكون هو بارد للغاية، إلا أن عمليات الرصد الحديثة التي أجراها “هابل” كشفت عن ثلاث مناطق كبيرة على الأقل، حيث يكون الغاز ساخنا بشكل غير عادي، وتلك المناطق تتماشى مع القطبين الشمالي والجنوبي لمركز مجرة درب التبانة.
https://lebnow.org/%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d9%86%d9%81%d8%ac%d8%a7%d8%b1-%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%84-%d9%8a%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d8%b5%d9%84-%d8%a8/?fbclid=IwAR0S1PTLYzoE0Utey7HWY_-InxhK3QeK_bQTtXAeilUS-pTtjXUvCkCk1xA