منتدى امازيغ ثقافة و حضارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى امازيغ ثقافة و حضارةدخول

هذا المنتدى مخصص للانتماء الحضاري و الثقافي الامازيغي عبر التاريخ.


descriptionلغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء Emptyلغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء

more_horiz

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40779

التقط مسبار المريخ الروسي الأوروبي (TGO) مؤخرا صورة لحفرة دائرية غريبة على سطح الكوكب الأحمر، تشبه إلى حد كبير جذع شجرة عملاق والدوائر التي تحدد عمر الشجر متحدة المركز.
وحسب بيان صدر عن وكالة الفضاء الأوروبية، فإن العلماء يؤكدون أن الحفرة ناتجة عن اصطدام كبير حصل على سطح المريخ، أما "الحلقات" فهي عبارة عن الرواسب الغنية بالجليد والتي ظهرت في وقت مبكر جدا من تاريخ الكوكب.



ويرى العلماء وفقا لمجلة Livescience أن هذه الرواسب في فوهة الارتطام استقرت بمكانها بسبب تغير ميل الكوكب أو محور الدوران بمرور الوقت.
ويعتقد الباحثون أن تكون "حلقات" الحفرة والشقوق الملحوظة ناتجة عن التغيرات البيئية بمرور الوقت.

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40782

ويعتبر مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter أو TGO مهمة مشتركة بين وكالتي الفضاء الأوروبية والروسية، تهدف إلى دراسة كوكب المريخ.
ويدور المسبار حول المريخ ويجمع البيانات من غلاف الكوكب الجوي الواسع، كما يقوم برصد وتصوير سطح المريخ بكاميرا مزودة بنظام التصوير الملون والسطح المجسم (CaSSIS).


من الذي قام بالزراعة على كوكب المريخ بعد اكتشاف جذوع أشجار هناك؟.. العالم كله مذهول


المصدر: "سبوتنيك"



https://arabic.rt.com/space/1319405-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%AC%D8%B0%D8%B9-%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%B7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1/

descriptionلغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء Emptyناسا تحقق "اكتشافا هاما" على المريخ يتعلق بتاريخ تدفق المياه على الكوكب!

more_horiz

ناسا تحقق "اكتشافا هاما" على المريخ يتعلق بتاريخ تدفق المياه على الكوكب!

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40783

كشفت دراسة جديدة أن المياه تدفقت على المريخ منذ ملياري إلى 2.5 مليار سنة، في وقت أحدث مما كان يعتقد سابقا.
واستخدم الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) مركبة استكشاف المريخ المدارية التابعة لناسا، لتحديد أن المياه السائلة على سطح المريخ تركت الأملاح المعدنية قبل ملياري سنة.
وتُركت رواسب ملح الكلوريد مع تبخر المياه الجليدية الذائبة المتدفقة عبر الأرض المريخية.
واكتُشفت معادن الملح لأول مرة منذ 14 عاما بواسطة المركبة المدارية Mars Odyssey التابعة لناسا، والتي أطلقت في عام 2001.
وحتى الآن، يُعتقد أن المياه السطحية السائلة للمريخ تبخرت منذ حوالي 3 مليارات سنة، لكن النتائج الجديدة وضعت هذا الأمر في المقدمة بما يصل إلى مليار سنة.
وأجرت الدراسة الجديدة إلين ليسك وبيتاني إيلمان، وهما باحثان يعملان في قسم العلوم الجيولوجية والكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
ونظر الفريق إلى صور ترسبات كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) التي التقطتها مركبة استكشاف المريخ (MRO).
وباستخدام الكاميرتين معا لإنشاء خرائط ارتفاع رقمية، وجد ليسك وإيلمان أن العديد من الأملاح كانت في المنخفضات التي كانت في السابق موطنا للبرك الضحلة في السهول البركانية المنحدرة بلطف.
ووجد العلماء أيضا قنوات جافة متعرجة قريبة - تيارات سابقة كانت تغذي الجريان السطحي (من الذوبان العرضي للجليد أو التربة الصقيعية) في هذه البرك.
وسمح إحصاء الحفرة وإثبات وجود الأملاح على قمة التضاريس البركانية بتحديد تاريخ الرواسب. وبشكل عام، كلما قل عدد الحفر في التضاريس، كانت أصغر. ومن خلال حساب عدد الحفر على مساحة من السطح، يمكن للعلماء تقدير عمرها.

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40784

ويقول الثنائي إن رواسب ملح كلوريد على سطح المريخ "مثيرة للاهتمام"، لأنها تذوب بسهولة شديدة، وبالتالي تسجل المرحلة الأخيرة من الماء السائل الموجود على سطح المريخ.
وقال ليسك، وهو الآن باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز: "الملح قابل للذوبان بشكل لا يصدق، لذا فإن أي رطوبة على الإطلاق ستذيبه". وعلى هذا النحو، يجب أن تكون هذه الرواسب قد تكونت أثناء تبخر آخر مياه كبيرة الحجم على الكوكب.
وكان المريخ مموجا بالأنهار والبرك منذ مليارات السنين، ما وفر موطنا محتملا للحياة الميكروبية.
ولكن مع ضعف الغلاف الجوي للكوكب بمرور الوقت، تبخر هذا الماء، تاركا عالم الصحراء المتجمد في يومنا هذا.
واكتُشفت مئات من رواسب كلوريد الصوديوم الممتدة من عشرات إلى مئات الكيلومترات المربعة في الفضاء بواسطة المركبة المدارية المريخ أوديسي التابعة لناسا عام 2001 والتي بدأت في عام 2008.
ولم تقدم فقط دليلا على أن المريخ كان أكثر رطوبة منذ فترة طويلة، بل أيضا طريقة لتحديد آخر مرة تواجد فيها الماء على شكل سائل فوق سطح الكوكب.
وفي غضون ذلك، أطلقت MRO في أغسطس 2005 ووصلت إلى المريخ في مارس 2006. وجمعت بيانات حول المريخ على مدار الخمسة عشر عاما الماضية.
وباستخدام بيانات من MRO، أجرى الباحثون دراسة واسعة لجميع رواسب الملح المعروفة.
وتحتوي MRO على كاميرتين مناسبتين لهذا الغرض - تساعد كاميرا السياق، مع عدستها ذات الزاوية العريضة بالأبيض والأسود، العلماء على تحديد مدى الكلوريدات.
وللتكبير، يلجأ العلماء إلى الكاميرا الملونة ذات التجربة العلمية للتصوير عالي الدقة (HiRISE)، ما يسمح لهم برؤية تفاصيل صغيرة مثل مركبة المريخ الجوالة من الفضاء.
ونظر الخبراء في أنواع التضاريس التي تشكلت عليها رواسب الملح وكيف ترسبت عبر التضاريس.
ووجدوا أنها رقيقة بشكل مدهش - أقل من 10 أقدام (3 أمتار) وتحدث في أدنى المستويات الطبوغرافية.
وغالبا ما توجد رواسب الملح المريخية في المنخفضات الضحلة، والتي تطفو أحيانا فوق فوهات أكبر بكثير خالية من الرواسب.
ويبدو أن هذا الاتجاه يشير إلى أن الماء جاء من الجريان السطحي أثناء دورة ذوبان الجليد بالتجميد، مع ترشيح كلوريد الملح من أعلى التربة الغنية بالطين، وفقا للنتائج.

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40785

ويمكن للبعثات المستقبلية تحليل قوام الكلوريدات للتأكد من أنها بالفعل نتيجة التبخر.
ويمكن أن تكشف البيانات أيضا عن المركبات العضوية التي قد تكون مرتبطة بالماء عند وجودها.
وعلى الرغم من عدم وجود مياه سائلة على كوكب المريخ اليوم، إلا أنه منذ حوالي 4.3 مليار سنة، كان لدى الكوكب الأحمر ما يكفي من الماء لتغطية سطحه بالكامل في طبقة سائلة يبلغ عمقها حوالي 450 قدما (137 مترا)، وفقا لوكالة ناسا.
وتقدم سريعا إلى 3.5 مليار سنة مضت، وكانت هذه المياه أكثر ندرة - تم توجيهها حول الكوكب بين بحيرات فوهة البركان عبر الأنهار، كما هو الحال كثيرا على الأرض اليوم.
وخلقت الفيضانات في هذه البحيرات وديان أنهار بجدران عالية من الصخور المسننة على كلا الجانبين، مثل أخاديد الأرض المثيرة للإعجاب في العصر الحديث، وفقا للباحثين في تكساس.





المصدر: ديلي ميل




https://arabic.rt.com/space/1319016-%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%A7-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8/




descriptionلغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء Emptyهل بوسع الميكروبات النجاة في ظل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ؟

more_horiz

هل بوسع الميكروبات النجاة في ظل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ؟

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 4187
صورة متخيلة لما قد يبدو عليه المريخ بوجود الماء، أي في حال وجود ميكروبات على المريخ

وجدت دراسة حديثة بأن الميكروبات، التي تصنف ضمن أبسط وأقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، قد تتمكن من الصمود في ظل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. في الحقيقة، إن سطح كوكب المريخ بارد وجاف، ولكن ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى وجود أنهار وبحيرات وبحار على سطحه قبل مليارات السنوات. وبالنسبة لكوكب الأرض، أينما وجد الماء وجدت الحياة، لذلك يعتقد العلماء أن الحياة وجدت أيضًا على كوكب المريخ عندما كان الماء متوفرًا على الكوكب، وبالتالي، من الممكن أن تتواجد عليه حياة في وقتنا الحالي. تقول ريبيكا ميكول Rebecca Mickol، المؤلفة الرئيسة في الدراسة، فضلًا عن كونها عالمة مختصة بعلم الأحياء الفلكي في مركز أركنساس لعلوم الفضاء والكواكب في جامعة أركنساس بفايتفيل: "بوسعنا العثور على الكائنات الدقيقة في كل البيئات الموجودة على كوكب الأرض. ولذلك من الصعب الاعتقاد بعدم وجود كائنات حية على الكواكب أو الأقمار الأخرى". عرضت ميكول وفريقها نتائج بحثهم في دراسة بعنوان: "Low Pressure Tolerance by Methanogens in an Aqueous Environment: Implications for Subsurface Life on Mars". و قد نُشرت هذه الدراسة في دورية: Origins of Life and Evolution of Biospheres .

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40786

كشفت أبحاث سابقة عن وجود الميثان، أبسط جزيء عضوي، في الغلاف الجوي للمريخ. وعلى الرغم من أن غاز الميثان قد ُينتج عبر عمليات غير حيوية –كالنشاط البركاني مثلًا– فإن الإنتاج الرئيس لهذا الغاز عديم اللون والرائحة والقابل للاشتعال في الغلاف الجوي للأرض يرجع إلى العمليات الحيوية، كأن ينتج عن عملية هضم الطعام عند الماشية مثلًا. تقول ميكول: "كانت لحظة اكتشاف الميثان في الغلاف الجوي للمريخ من أكثر اللحظات أهمية وتشويقًا بالنسبة لي. إن أغلب كمية غاز الميثان ناجمة عن العمليات الحيوية التي تسببت بها الكائنات الحية التي عاشت وما زالت تعيش على سطح الأرض. ومن الممكن أن تنطبق هذه الحقيقة على المريخ أيضًا؛ هنالك العديد من البدائل لإنتاج الميثان على المريخ بالطبع، والأمر لا يزال موضع جدل كبير، ولكن هذه الفكرة أمر مشوق للغاية". تعرف الميكروبات على كوكب الأرض بمولدات الميثان، الذي يعرف أيضًا بالغاز الطبيعي. تعيش مولدات الميثان عادة في المستنقعات، ولكن من الممكن أن تعيش في أحشاء الماشية والنمل الأبيض وغيرها من آكلات الأعشاب، وتعيش أيضًا في جثث الكائنات الميتة والجثث المتحللة. صنف مولدات الميثان ضمن أبسط وأقدم الكائنات الحية على وجه الأرض. تعد هذه الكائنات الدقيقة لا هوائية، أي إنها لا تحتاج الأكسجين، ولكنها بدلًا من ذلك، تعتمد على الهيدروجين للحصول على الطاقة. ويعد ثاني أكسيد الكربون المصدر الرئيسي لذرات الكربون المستخدمة في تكوين الجزيئات العضوية. في الحقيقة، لا تحتاج مولدات الميثان الأكسجين أو البناء الضوئي (التركيب الضوئي)، ما يشير إلى إمكانية أن تعيش تحت سطح المريخ محميةً من التعرض إلى ضرر الأشعة فوق البنفسجية على الكوكب الأحمر، وهذا الأمر بدوره يجعلها بمثابة مرشح مثالي للعيش على المريخ. ومع ذلك، فإن المنطقة تحت سطح المريخ تتعرض لضغط جوي منخفض للغاية، وعادة ما يكون غير ملائم للحياة. يتراوح الضغط الجوي على سطح المريخ بمعدل من واحد في المئة إلى واحد في الألف بالنسبة للضغط الجوي على سطح الأرض على مدار السنة المريخية، ويعتبر هذا المعدل منخفضًا جدًا بحيث لا يسمح ببقاء الماء السائل على سطح الكوكب؛ إذ إن الماء سيتبخر بسرعة وسهولة بسبب الغلاف الجوي الرقيق للمريخ (على النقيض من ذلك، يصل الضغط الجوي على أعلى قمة على سطح الأرض -قمة جبل إيفرست Everest- إلى ثلث الضغط الجوي عند سطح البحر). أجرت ميكول وتيموثي كرال Timothy Kral، المؤلف الرئيس للدراسة وعالم مختص بعلم الأحياء الفلكي في جامعة أركنساس في فايتيفل، تجاربًا على أربعة أصناف من البكتيريا المنتجة للميثان، لمعرفة إذا كانت ستتمكن من النجاة في ظل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. وتضمنت هذه الدراسة عدة أنواع هي: بكتريا الميثانول الحرارية وولفي(Methanothermobacte wolfeii)، والرزمية المثيلية(Methanosarcina barkeri)، والميثانية الفورميسِسيمية(Methanobacterium formicicum)، والمكورة الميثانية ماريبالوديس(Methanococcus maripaludis). كشفت التجارب السابقة على مدى أكثر من 20 عامًا عن الكثير من المعلومات حول هذه الأصناف الأربعة، وعن معدلات نجاتها في ظروف تحاكي ظروف المريخ.

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 40787
تحتوي هذه الأنابيب على مولدات الميثان، فضلًا عن مغذيات للنمو، ورمل وماء. وقد تمكنت من الصمود عند تعرضها لدرجات حرارة شبيهة بدرجات حرارة المريخ المتجمدة. حقوق الصورة: Rebecca Mickol


كشفت أبحاث سابقة عن وجود الميثان، أبسط جزيء عضوي، في الغلاف الجوي للمريخ. وعلى الرغم من أن غاز الميثان قد ُينتج عبر عمليات غير حيوية –كالنشاط البركاني مثلًا– فإن الإنتاج الرئيس لهذا الغاز عديم اللون والرائحة والقابل للاشتعال في الغلاف الجوي للأرض يرجع إلى العمليات الحيوية، كأن ينتج عن عملية هضم الطعام عند الماشية مثلًا. تقول ميكول: "كانت لحظة اكتشاف الميثان في الغلاف الجوي للمريخ من أكثر اللحظات أهمية وتشويقًا بالنسبة لي. إن أغلب كمية غاز الميثان ناجمة عن العمليات الحيوية التي تسببت بها الكائنات الحية التي عاشت وما زالت تعيش على سطح الأرض. ومن الممكن أن تنطبق هذه الحقيقة على المريخ أيضًا؛ هنالك العديد من البدائل لإنتاج الميثان على المريخ بالطبع، والأمر لا يزال موضع جدل كبير، ولكن هذه الفكرة أمر مشوق للغاية". تعرف الميكروبات على كوكب الأرض بمولدات الميثان، الذي يعرف أيضًا بالغاز الطبيعي. تعيش مولدات الميثان عادة في المستنقعات، ولكن من الممكن أن تعيش في أحشاء الماشية والنمل الأبيض وغيرها من آكلات الأعشاب، وتعيش أيضًا في جثث الكائنات الميتة والجثث المتحللة. صنف مولدات الميثان ضمن أبسط وأقدم الكائنات الحية على وجه الأرض. تعد هذه الكائنات الدقيقة لا هوائية، أي إنها لا تحتاج الأكسجين، ولكنها بدلًا من ذلك، تعتمد على الهيدروجين للحصول على الطاقة. ويعد ثاني أكسيد الكربون المصدر الرئيسي لذرات الكربون المستخدمة في تكوين الجزيئات العضوية. في الحقيقة، لا تحتاج مولدات الميثان الأكسجين أو البناء الضوئي (التركيب الضوئي)، ما يشير إلى إمكانية أن تعيش تحت سطح المريخ محميةً من التعرض إلى ضرر الأشعة فوق البنفسجية على الكوكب الأحمر، وهذا الأمر بدوره يجعلها بمثابة مرشح مثالي للعيش على المريخ. ومع ذلك، فإن المنطقة تحت سطح المريخ تتعرض لضغط جوي منخفض للغاية، وعادة ما يكون غير ملائم للحياة. يتراوح الضغط الجوي على سطح المريخ بمعدل من واحد في المئة إلى واحد في الألف بالنسبة للضغط الجوي على سطح الأرض على مدار السنة المريخية، ويعتبر هذا المعدل منخفضًا جدًا بحيث لا يسمح ببقاء الماء السائل على سطح الكوكب؛ إذ إن الماء سيتبخر بسرعة وسهولة بسبب الغلاف الجوي الرقيق للمريخ (على النقيض من ذلك، يصل الضغط الجوي على أعلى قمة على سطح الأرض -قمة جبل إيفرست Everest- إلى ثلث الضغط الجوي عند سطح البحر). أجرت ميكول وتيموثي كرال Timothy Kral، المؤلف الرئيس للدراسة وعالم مختص بعلم الأحياء الفلكي في جامعة أركنساس في فايتيفل، تجاربًا على أربعة أصناف من البكتيريا المنتجة للميثان، لمعرفة إذا كانت ستتمكن من النجاة في ظل الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. وتضمنت هذه الدراسة عدة أنواع هي: بكتريا الميثانول الحرارية وولفي(Methanothermobacte wolfeii)، والرزمية المثيلية(Methanosarcina barkeri)، والميثانية الفورميسِسيمية(Methanobacterium formicicum)، والمكورة الميثانية ماريبالوديس(Methanococcus maripaludis). كشفت التجارب السابقة على مدى أكثر من 20 عامًا عن الكثير من المعلومات حول هذه الأصناف الأربعة، وعن معدلات نجاتها في ظروف تحاكي ظروف المريخ.

لغز "جذع شجرة" على سطح المريخ.. ورواية العلماء 4095
الخريجون ريبيكا ميكول، ونافيتا سينها Navita Sinha أثناء الاستعداد لوضع مولدات الميثان في حجرة بيجاسوس Pegasus في مختبر (W.M. Keck). حقوق الصورة: University of Arkansas

تضمنت مجموعة التجارب الحديثة، التي استغرقت قرابة العام، تنمية الميكروبات في سائل موضوع في أنابيب اختبار تشابه المياه الجوفية تحت سطح المريخ. وتُغذى الميكروبات بغاز الهيدروجين، ويُغطى السائل بقطن مكسو بالغبار والتراب من أجل محاكاة ما قد يوجد على سطح المريخ. وبعد ذلك، تتعرض هذه الميكروبات داخل الأنابيب لضغط منخفض مشابه للضغط على سطح المريخ. تقول ميكول: "يقتل الأكسجين مولدات الميثان، ولذا فإن الحفاظ على بيئة منخفضة الضغط وخالية من الأكسجين أمر صعب حقًا". إضافة إلى ذلك، فإن المياه يتبخر بسرعة في ظل الضغط المنخفض، الأمر الذي قد يقصر من مدة التجارب، ويؤدي إلى انسداد نظام الفراغ بالماء. على الرغم من هذه المشاكل، وجد الباحثون أن مولدات الميثان تمكنت من البقاء والعيش جميعها لمدة تتراوح بين 3 إلى 21 يومًا تحت ضغط يصل إلى ستة بالألف من الضغط الجوي لسطح لأرض، وتقول ميكول: "هذه التجارب تثبت أن الضغط الجوي المنخفض قد لا يكون له تأثير يذكر على حياة بعض الأصناف". كذلك، يعمل العلماء على قياس الميثان، لمعرفة فيما إذا كانت مولدات الميثان تنمو بفاعلية وتنتج الميثان في ظل ظروف الضغط المنخفض. وفي هذا الصدد، تقول ميكول: "الخطوة التالية هي اختبار الحرارة؛ فكوكب المريخ بارد للغاية، وقد تصل درجات الحرارة في الليل إلى -100 مئوية (أي ما يعادل -212 فهرنهايت)، وفي بعض الأحيان، في أكثر أيام السنة دفئًا، قد ترتفع درجة الحرارة في المساء إلى ما فوق درجة التجمد بقليل. ولذلك، سنجري التجارب على درجة حرارة أعلى من درجة التجمد بقليل، ولكن درجة الحرارة المنخفضة تحد من عملية تبخر الوسط السائل، وتخلق بيئة مشابهة أكثر لبيئة المريخ". تؤكد ميكول بأن هذه التجارب لا تثبت وجود الحياة على الكواكب الأخرى، وتضيف قائلة: "ما يمكن قوله هو أنه مع وفرة الحياة على كوكب الأرض ومع اختلاف و تنوع البيئات، من الممكن وجود الحياة –البكتيريا أو الكائنات الدقيقة- في أماكن أخرى في الكون. نحن نحاول البحث في مدى صحة هذه الفكرة". وفي الختام، أُعد هذا البحث بدعم من قسم الأحياء الخارجية والتطورية في برنامج البيولوجيا الفلكية في وكالة ناسا.



https://nasainarabic.net/main/articles/view/microbes-survive-thin-air-mars




privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى