القبايل الامازيغية من لوتة الموجودة بمصر
-لواتَةُ النّوبَـة والصّعيد: ذكر ياقوت الحموي في (القرن 13م) بلاد الواحات والنّوبة الواقعة بين مصر والسّودان، فقال: وبلاد النوبة ست مراحل وبها قبائل من البربر من لواتة وغيرهم إهـ. وقد ذكرهم القلقشندي في (القرن 14م)، وقال أنّهُم يُسَمّون: شاويّة، وأنّهم استعربوا لعهدهِ. وذكرهُم أيضاً ابن خلدون في (القرن 14م)، فقال: ومنهم أوزاع مفترقون بمصر وقرى الصعيد شاوية وفلاحين إهـ. وذكرهم الحسَنُ الوزّان (ليون الأفريقي) في (القرن 16م)، فقال: أمّا باقي صحارى ليبيا، أي التي تمتدّ من أوجلة إلى النيل، فيسكنها الأعراب وشعب يدعى لواتة، وهو إفريقيّ أيضا [أي بربري] إهـ. وذكرهم الرّحّالةُ الإسپاني Marmoul بعدهُ بمُدّةٍ، وقال أنّهم كانوا قبل ذلك يقيمون في كامل الصحراء بين واحة أوجلة والنيل، وسَمّاهُم: Lebètes إهـ. ولقد فصّل القلقشندي الكلام فيهم في (القرن 14م)، فقال: واعلم أن لواتة من أكبر قبائل البربر وأكثرها بطوناً، ومنها في بلاد المغرب الخلق الذين لا يحصون، وبالديار المصرية، وبالأعمال البهنساوية من الوجه القبلي! وبالجيزية والمنوفية والغربية والبحيرة. قال الحمداني: وهم بنو جديدي وگطوفة وبركين ومالو ومزّورة وبنو بلاّر. ثم قال: فأما بنو جديدي فتجمع: أولاد قريش وأولاد زعازع، وهم أشهر من في الصعيد. وأما گطّوفة فتجمع: مغّاغة وواهلة. وأما بركين فيجمع: بني زيد وبني روجين، ولهم: أقلوسنا وما معها إلى بحريّ طَنْبَدي. وأما مزّورة، فتجمع: بني وركان وبني غرواسن وبني جَمّاز وبني الحكم وبني الوليد وبني الحجاج وبني الحرمية. قال: ويقال: إن بني الحجاج من بني خَمّاس، ولذلك يؤدون معهم القطائع، وأما بنو بلاّر ففرقتان: فرقة يقال لها: البلاّرية، وهم بنو محمد وبنو علي وبنو نزار ونصف بني شهلان. ومنهم مغاغة، ولهم سَمَلوط إلى الساقية. وفرقة يقال لها: جدوخاص، ولهم بالبهنسائية الكفور الصولية، وسفط أبي جرجة إلى طنبدي وإهريت. قال الحمداني: وبنو نزار من بني زرية، ومنهم نصف بني عامر والحماسنة والضباعنة. قال: وإمارة جدوخاص في بني زعازع، وأفرد قوم منهم لإمارة عزيز بن ضبعان ثم ولده. قال: ومنهم: بنو قوي. ومن جدوخاص: بنو زيد، وأمراؤهم أولاد قريش، ومساكنهم نويرة دلاص. قال: وكان قريش رجلاً صالحاً كثير الصدقة، وهو والد سعد الملك الباقي بنوه. وبالجيزة فرقة من جدوخاص المقدم ذكرهم، وهم بنو مجدول وسقارة، وما حولها لبني يرني، وبني يوسف شبرمنت والبدرشين والشنباب إلى طهما. وأهل سقارة يقولون: إنهم من بني بكم، وأهل البدرشين يقولون: إنهم من بني صلامش، وأهل منية رهينة يقولون: إنهم من بني منصور. وكانت الإمرة في الزقازقة من طهما ثم ضعفت شوكتهم واستقرت الإمرة الآن في رضوان وأخيه من بني يرني. وقد صارت هذه الإمارة في معنى مشيخة العرب. قال الحمداني: وفي المنوفية أيضاً جماعة من لواتة، عدّ منهم: بني يحيى والسِّوَّة وعبيد وماصِلة وبني مختار. ثم قال: ومعهم في البلاد أخلاف من مزاتة وزنّارة وهوّارة وبنو الشَّعرية إلى قوم آخرين إهـ. وعُرفَ الهرَم المُدرّجُ المشهور بالجيزة، باسم: سقارة، لوُقوعِهِ في أرضِ قبيلة سقارة، من جدوخاص من لواتَة البربر، الطّارئين هُناكَ.
والعلم الجيني اثبت ان غالبية سكان مصر من الأمازيغ



القبايل الامازيغية من لوتة الموجودة بمصر Aioo11