أمازيغ ريغة المغراويين زناتيه و قبائلهم و مكان تواجدهم بالجزائر/دزاير 
*دولة المغراوية
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3300444116858241&id=100006780544132
للتوضيح:قال إبن خلدون:و من لواته سدراته بنو نيطط بن لو الأصغر و دخل نسب سدراته في مغراوة إه،و قال إبن حزم الأندلسي (رحمها الله):و يقال إن مغراو و هو من زناته،تزوج أم سدرات،فصار سدرات أخا أولاد مغراو..مغراوة الذين منهم ريغة:هم من أشهر قبائل زناته(إيزناتن)و زناته هم بنو جانا بن يحي بن ضري بن زحيكَ بن مادغيس بن بر بن سفكَو بن وانوخ بن خنوخ بن واليل بن شراط بن نام بن دويم بن دام بن "مازيغ"قال ابن خلدون:هؤلاء القبائل من مغراوة كانوا أوسع بطون زناته و أهل البأس و الغلب،و نسبهم الى مغراو بن يصّليتن بن مسرا بن زاكَيا بن ورسيكَ بن الدّيرت بن جانا إخوة بني يفرن و بني برنيان...و قبائل زناته البربر الأمازيغ كانوا ايضا من بين القبائل الأمازيغية الذين اتبعوا الاسلام "التوحيد" في زمن عثمان بن عفان(رضي الله عنه)،و هاجر اميرهم صولات بن وزمار الى المدينة،ووفد على امير المؤمنين عثمان بن عفان _فلقاه برا و قبولا لهجرته،و عقد له على قومه،ووطنه،وانصرف الى بلاده محبواً محبوراً الخ
و قال ابن خلدون أيضا:فأما شعوبهم و بطونهم فكثير مثل:بني يفرن،بني سنجاس،بني يلنت،بني زنداكَ،و بني ورا و ورتزمين،و بني أبي سعيد،و بني ورسيفان،و بني ريغة،و بني برزال،و لغواط،و بني ورا من قبائل مغراوة من أهل الطبقة الاولى و تصاريف أحوالهم،هذه البطون الأربعة من بطون مغراوة،و قد زعم بعض الناس انهم من بطون زناته غير مغراوة،اخبرني بذلك الثقة عن إبراهيم بن عبد الله التيمزوغتي،و قال وهو نسابة زناته لعهده،و لم تزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة اه..ريغة:كانوا أحياء عديدة ذكرهم ياقوت الحموي في(القرن13م)،فقال ريغ،و يقال ريغة،اقليم بقربٍ من قلعة بني حماد اه،و قلعة بني حماد تقع بجبل معاضيد ،بين المسيلة و برج بوعريريج و سطيف،قسنطينة،بجاية و قال عنهم ابن خلدون في(القرن 15م) تحير منهم الى جبل عياض،وما اليه من البسيط الى نقاوس(اوراس و لاية باتنه دزاير)،و أقاموا في قياطنهم و هؤلاء هم ريغة التلول،و تمتد مواطنهم اليوم ما بين سطيف و جبل الحضنة و جبل بوطالب و برج بوعريريج و جبل فوغال،و ينقسمون الى ريغة الظاهرة و ريغة القبالة،و يفصل بينهما واد المالح،النازل بجبل بوطالب و تتكلم بعض بطونهم اللهجة الشاوية(لهجة أمازيغية)،و من مدنهم:عين و لمان و عين أزال و عين الحجر و راس الواد و بيضاء برج و حمام اولاد يلس،و منهم أولاد سي عمر في قبيلة خرارب السّلاّوة،الموطنة شمالي جبل أوراس،ذكرهم الكاتب الفرنسي Ch. Feraud, 
و من ريغة أيضا أمة كبيرة موطنة بالصحراء جنوبا،حفافي الوادي المشهور بإسمهم:وادي أريغ_و يتكلمون الأمازيغية أيضا،و قد ذكرهم ياقوت الحموي في(القرن 13م) فقال:زابان الأكبر،و الأصغر يقال له ريغ،وهي كلمة بربرية معناها "السبخة" فمن يكون منها يقال له:الريغي إه،و قال ابن خلدون:و نزل أيضا الكثير منهم ما بين قصور الزاب ووازكَلة فأختطوا قرى كثيرة في عدوةٍ وادٍ ينحدر من الغرب الى الشرق،و يشتمل على المصر الكبير و القرية المتوسطة و الأطم،قد رف عليها الشجر و و نَضَدَت حفافيها النخيل و انساحت خلالها المياه و زهت ينابيعها الصحراء و كثر في قصورها العمران من ريغة هؤلاء، و بهم تعرف لهذا العهد وهم أكثرها ومن بني سنجاس و بني يفرن و غيرهم من قبائل زناته إهو أضاف ياقوت الحموي،قال أبو طاهر بن سكينة:كما توجد اليوم فرقة من ريغة في جبل تيطري تسمى: ريغة القمانة_و لهم وطن بإسمهم حول المدية ،بينها و بين البرواقية،و معهم بطن من هوارة،و من ريغة ايضا:فرقة شمالي شرقي مليانة اليوم يسمون:ريغة زكار،و جاء في المقال الذي كتبه Ch. A. Julien و نشر في الافريقية ان مواطنهم تقع في الجبال المطلة على متيجة ،مثل:زكّار،و تافراوت،و أن رئاستهم في عائلة اولاد سيدي محمد بن يحي الشريف إه،و كان ابن حوقل قد ذكر ريغة مليانه...و منها الى سوق كاران....و من سوق كاران الى ريغة وهي قرية و سوق صالح إه..و ذكر الإدريسي في (القرن12م), فقال:و من مدينة مليانة الى كَزّناية مرحلة...و من سوق كَزناية الى ريغة مرحلة إه, و ل ريغة المذكورين حمام مشهور بإسمهم،وهو معروف في جميع أنحاء التلول في القطر الجزائري