كل اللغات أقدم من اللغة العربية
التيار العروبي والبعثيون والدراويش صدعوا رؤوسنا بخرافاتهم التي لا تستند للمنطق العقلي ولا للحجة العلمية ولا للدليل التاريخي ولا لانجازات العلمية والتكنولوجية والفنية.قالوا :لغة مقدسة كونها لغة القرآن لكن لا أحد ينكر ذلك لكن لا توجد لغة مقدسة وأخرى مدنسة كون اللغة فطرة بشرية .
العربية لغة القرآن الكريم لا أكثر ولا أقل فالله عز وجل قال لنا إقتدوا بالقرآن وليس تقديس و عبادة لغة القرآن . أما العروبة فهي مشروع حقير يقوده المرضى نفسيا بالعروبة المقيتة وهدفهم هو تهميش الشعوب وإقصائها وتعريب الأخضر واليابس.
قالوا:لغة أهل الجنة وذلك باستدلاله بأحاديث ضعيفة من صنعهم لخدمة صنم العروبة(أحب العرب لثلاث ،لأني عربي،والقرآن عربي،وكلام أهل الجنة عربي).
وقالوا عنها أيضا لغة الثقافة والحضارة والتقدم والحمدالله ما رأينا في كتبهم الصفراء إلا الخرافات فلا مسرح ولا فنون ولا تراث شعبي يجلب الانتباه بل نعيش إلى اليوم تراث أجدادنا والحضارة صنعها العجم كونهم يملكون إرث حضاري ولا وجود لعالم واحد ولد في جزيرة العرب.
وقد فالوا:اللغة العربية تشكل الوحدة الوطنية متناسين بأنها لغة أجنبية على البلاد. اللغة العربية الفصحى لغة دخيلة على مجتمعنا، وهي غير صالحة للتّعامل والتواصل اليومي، وتعتبر لغة كلاسيكية مثقلة بكلّ ما هو ديني مقدّس،
نعم كل اللغات أقدم من اللغة العربية لغة سيدنا آدم والأنبياء ولغة أهل الجنة مجرد أوهام عارية من الصحة والمنطق
ومسألة اللغة العربية ستحل محل اللغات الحية بعد 50 سنة القادمة هي مجرد أوهام لا يمكن تحقيقها ومقياس اللغة يقاس بالإنجازات العلمية والتكنولوجية وليس بالنصوص الدينية
كل اللغات أقدم من اللغة العربية
ابحثوا في جميع المخطوطات القديمة التي يعود زمنها إلى ما قبل زمن ظهور القرآن,, نتحدّاكم أن تجدوا مخطوطة واحدة فقط مكتوبة باللغة العربية, لن تجدوا نهائياً..
لكنكم ستجدون مخطوطات قديمة مكتوبة باللغة العبرانية مثلاً أو بالسريانية أو الأمازيغية أو الآشورية أو القبطية ..
هل تعلمون لماذا؟
لأنّ جميع اللغات هي أقدم من اللغة العربية, و لذلك ستجدون لها أثر قديم في المخطوطات
لكنكم لن تجدوا و لا أي مخطوطة واحدة فقط مكتوبة باللغة العربية لأن اللغة العربية هي لغة حديثة جداً و لم يكن لها أي وجود قبل زمن ظهور القرآن
بل حتى القرءان نفسه هو لم يكن مكتوباً باللغة العربية
و لكن تم تعريبه بعد تأسيس الدولة العباسية
طبعاً كل ذلك قمنا بشرحه و إيضاحه في حلقات سابقة في قناتـي في موقع اليوتيوب
لعل هناك من يستدل بالمعلقات الشعرية في العصر الجاهلي والدي يشاع أنها 7 معلقات كتب بالذهب وعلقت في الكعبة
أمّا ما يقال من أنّ المعلقات كانت مكتوبة ومعلّقة في الكعبة فمن باب الأساطير فهنا ك اعتراض بعض المحدثين على حقيقة المعلقات السبع ؛ يعود إلى أمرين :
الأول : أنّ العرب لم يكونوا في جاهليتهم أمة كاتبة تبلغ بها معرفتها بالكتابة أنْ تسجل شعرها وتكتبه .
والثاني أنّ الكعبة لها من الاحترام والقدسية ما لا يبيح أنْ تعلّق فيها المدوّنات والمكتوبات
*بقلم الباحث المتخصص في أصول الدين/ محمد النابلسي