اكتشاف أثري عمره 1300 عام لرأس إله الذُرة في حضارة المايا!
في الصيف الماضي، وأثناء التنقيب في موقع بالينكي الأثري الواقع في ولاية تشياباس جنوب المكسيك، فوجئ العلماء أثناء العمل بالوصول إلى طرف أنف كبير تحت التراب، وقاموا عندها بالمزيد من عمليات إزالة الحُطام، ولكن بعناية، ووصلوا إلى نصف وجه؛ فتحات أنف، وذقن، وشفتين مفترقتين كشفاه الإنسان العادي، وفم نصف مفتوح.
الآن، كشف المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) الآن، كشف المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، ، أن هذا الوجه الذي اكتُشف الصيف الماضي لم يكن إلا جزءًا فقط من رأس كامل من الجصّ، عمره 1300 سنة، ورُجّح أن الوجه يعود إلى أحد آلهة الذرة في حضارة المايا القديمة، وجه شابٍ يُدعى هون هوناهبو (Hun Hunahpu).
وفي بيان من عالم الآثار أرنولدو غونزاليس كروز، الذي كان أحد المكتشفين، قال:
"اكتشاف هذه الرواسب أو البقايا، يتيح لنا أن نفهم كيف أعادت شعوب المايا في بالينكي القديمة، إحياء الحدث الأسطوري حول ولادة وموت وقيامة إله الذرة".
وفي تفاصيل رأس إله ذُرة المايا هذا، بلغ طول الرأس 9 إنش (حوالي 22 سم)، وكان اتجاه موضعه شرقي غربي، وهو ما اعتقد العلماء أنه دلالة أو تمثيل لظهور نبات الذرة عند الفجر. ويعتقد العلماء أن سكان المايا قد وضعوا هذا الرأس الحجري فوق بركة لترمز إلى وجهة أو مدخل العالم السفلي، وعن وجود رأس مقطوع فقط (وليس الجسم كاملًا مثلًا)، فاعتبره العلماء تصويرًا لفنّ حضارة المايا التي تصوّر آلهتها مقطوعة الرأس.
وعن أهمية الإله المُكتشف، فقد كانت شعوب المايا تعبد الإله هوناهبو، وقد اعتقدوا أنه كان يتم قطع رأسه في كل خريف في وقت حصاد الذرة، ثم يولد من جديد في الربيع التالي في بداية موسم النمو الجديد، ولهذا ربط المايا أيضًا هون هوناهبو بدورة حياة الإنسان، والمواسم المتغيرة. هذا ما كتبته المراسلة أرييلا مارسدن في صحيفة جيروزاليم بوست.
أعاد علماء الآثار تاريخ وجود التمثال المصنوع من الجص إلى العصر الكلاسيكي المتأخر، أي من 700 إلى 850 قبل الميلاد تقريبًا، ويعتقدون أنه يمثل إله ذرة شاب بسبب قصة شعره، والتي تبدو مثل الذرة الناضجة. كان هذا الرسم للإله شائعًا في ذلك الوقت، قد وكان يرمز إلى الذرة الناضجة والخصبة، وفقًا لما قاله أعضاء متحف دالاس للفنون.
لم تكن الذرة مصدرًا مهمًا للغذاء فقط بالنسبة للمايا، بل لعبت أيضًا دورًا أساسيًا في معتقداتهم. فوفقًا للمصادر، يعتقد المايا أن الله خلق البشر من الذرة الصفراء والبيضاء.
https://www.arageek.com/news/mayan-corn-god-head-discovered-in-mexico?fbclid=IwAR1ENMqGT87TM_33XsVOLNihVmFC_aS3arrKTt-Hit8YWIjIW5m07efTKkw
"اكتشاف هذه الرواسب أو البقايا، يتيح لنا أن نفهم كيف أعادت شعوب المايا في بالينكي القديمة، إحياء الحدث الأسطوري حول ولادة وموت وقيامة إله الذرة".
وفي تفاصيل رأس إله ذُرة المايا هذا، بلغ طول الرأس 9 إنش (حوالي 22 سم)، وكان اتجاه موضعه شرقي غربي، وهو ما اعتقد العلماء أنه دلالة أو تمثيل لظهور نبات الذرة عند الفجر. ويعتقد العلماء أن سكان المايا قد وضعوا هذا الرأس الحجري فوق بركة لترمز إلى وجهة أو مدخل العالم السفلي، وعن وجود رأس مقطوع فقط (وليس الجسم كاملًا مثلًا)، فاعتبره العلماء تصويرًا لفنّ حضارة المايا التي تصوّر آلهتها مقطوعة الرأس.
أعاد علماء الآثار تاريخ وجود التمثال المصنوع من الجص إلى العصر الكلاسيكي المتأخر، أي من 700 إلى 850 قبل الميلاد تقريبًا، ويعتقدون أنه يمثل إله ذرة شاب بسبب قصة شعره، والتي تبدو مثل الذرة الناضجة. كان هذا الرسم للإله شائعًا في ذلك الوقت، قد وكان يرمز إلى الذرة الناضجة والخصبة، وفقًا لما قاله أعضاء متحف دالاس للفنون.
لم تكن الذرة مصدرًا مهمًا للغذاء فقط بالنسبة للمايا، بل لعبت أيضًا دورًا أساسيًا في معتقداتهم. فوفقًا للمصادر، يعتقد المايا أن الله خلق البشر من الذرة الصفراء والبيضاء.
https://www.arageek.com/news/mayan-corn-god-head-discovered-in-mexico?fbclid=IwAR1ENMqGT87TM_33XsVOLNihVmFC_aS3arrKTt-Hit8YWIjIW5m07efTKkw