يقظة أمازيغ الشاوية .منقول .
كان معظم الشاوية وإلى. وقت قريب ضد المكون الهوياتي الامازيغي إذ يعتبرونه خطرا على وحدة البلاد والعباد بسبب انصياع كثيرهم وراء( الاديولوجية العروبية البعثية) و تأثرهم بتياري الاسلام السلفي والاخواني بحكم موقعهم في شرق الجزائر الذي تعرض لهزات وغزوات مشرقية دجنتهم في اجندتها تديجيا ، عكس القبائل الذين انفتحوا بإرادتهم عن الحضارة الغربية وخاصة الفرنسية بسبب الهجرة و موقعهم كبوابة بحرية مقابلة لأوروبا ورغبتهم الجامحة في اكتساب لغة المستدمر باعتبارها (غنيمة حرب ) حسب كاتب ياسين ، وهي اللغة الاقوى التي وظفها قادة الثورة في الحرب ضد فرنسا .
كثير من الشاوية وُظفوا بطريقة خبيثة لفرملة المد الامازيغي باختلاق عداوة اديولوجية بينهم وبين القبائل بدعوى ان الوفاق( القبائلي الشاوي ) يجب محاربته على ألسنة طغاة العروبية كعثمان سعدي ،ومحمد الامين بلغيث اللموشيان الذان صورا للناس بأن القضية هي من اختلاق القبائل فقط دون غيرهم ، فالتقارب يجب محاربته لأنه سيؤدي حتما الى تسريع وتيرة التمكين للأمازيغية كبعد أصيل متأصل في هذا الوطن ، فظهر رجال من الشاوية أفسدوا عليهما الخطة ، فكان (زوايمية محمد العربي) متألقا في دفاعاته ،مع أكاديميين آخرين بترجمات وتإليف قيمة تحيي تراثنا الامازيغي .
ردود المؤرخ الدكتور محمد الهادي حيرش على مختلف التخرصات و الاكاذيب و جهود رابح لونيسي التنويرية بمقالاته وتدخلاته القيمة في برنامج تاريخ مباشر أزالت الكثير من الابهام والغموض ناهيك عن ابحاث مصطفى صامت ، و احمد حاريش وغيرهم ...
في الآونة الاخير وامام اتساع الخرق الهجومي على المكون الامازيغي على ألسنة رؤوس الفتنة من نعيمة ، وكرشوش ، وعماد قابة، وبولكعيبات .... ظهرت أصوات مناضلة مناصرة للبعد الامازيغي كاشفة الزيف بأساليب ممنهجة و دلائل قيمية و عقلانية كبيرة ، فكان النشاط عبر التواصل بالبث الحي للشاوية الثلاث :
ايمن دربال ،
وفواز حلماط ،
و كالا كاليلوس علي. الشاوي
ببثهم الحي المتواصل غصة في حلق المسيئين لتراثنا الامازيغي ،
فنحن نبارك جهدهم في ايقاظ الغفلة من اخواننا الشاوية . فأعمالهم قيمة وجهدهم. مشكور خاصة ما تعلق بإزالة العوائق اللسانية بين الكانطونات الامازيغية التي اتضح بأن. لسانها من (مشكاة واحدة )حاول المغرضون جعلها ألسنة متباعدة وغير متجانسة ،وكأن كل واحدة منها لغة. قائمة بذاتها !؟


يقظة أمازيغ الشاوية  Ayio_a11