5 أدلة تثبت أنكِ أم عظيمة، و4 خطوات لتتوقفي عن الشعور بالذنب!
 5 أدلة تثبت أنكِ أم عظيمة،  2500
5 أدلة تثبت أنكِ أم عظيمة
    قد تنفجرين أحياناً من الحزن أو الغضب: وفي بعض الأحيان تقومين بذلك حتى في وجود طفلك. أنتِ على حق! كيف سنعلم أطفالنا التعبير عن مشاعرهم إن كنا نخفي ونكبت مشاعرنا؟ لدينا الحق في التعبير عن حزننا وغضبنا (تحاه العالم كله) وحتى طفلنا. لذا بدلاً من استخدام عبارات أو تصرفات جارحة ومؤذية، نستخدم هذه المشاعر لإيجاد حل لمشكلتنا. وكما تقول جين نيلسن، مؤلفة كتاب “التأديب الإيجابي” ، أداء الطفل يصبح أفضل عندما يعبر عن مشاعره بشكلٍ أفضل. لذا حاولي الاستفادة من هذا الحزن أو الغضب كي تشرحي لطفلك ما يدور في قلبك وتجعليه يشاركك في إيجاد الحلول. وإذا كنتِ على وشك الإنفجار، حاولي عزل نفسك لمدة 3 دقائق لتخفيف التوتر والضغط قبل بدء المناقشات.


 ترتكبين الأخطاء: في التأديب الإيجابي نقول أن الأخطاء هي فرص للتعلم. إن التحديات التي نواجهها بشكل يومي مع أطفالنا هي نقاط انطلاق رائعة لتعليمهم المهارات الحياتية التي تهمنا. عندما ترتكبين خطأً ما، حاولي التفكير فيما يمكن أن يؤدي إليه هذا الخطأ وكيف يمكنك استخدامه لتحسين نفسك. سوف تشعرين أنك أفضل بكثير!
تشعرين بأنكِ تقومين غالباً بالأمور بطريقة غير صحيحة: أخبري نفسكِ هذا الأمر جيداً: الأمر المثالي ليس سوى الأمر الذي لا نقوم به. وطالما أنكِ أم غير مثالية، هذا يعني أنكِ تتصرفين بشكل صحيح. نصبح أفضل عبر الممارسة، وهذا ينطبق أيضاً على دورنا كأمهات.
تحبين طفلكِ: هذا الحب غير المشروط الذي نقدمه لأطفالنا هو أفضل ما يمكنكِ تقديمه لهم لمساعدتهم على النجاح والتطور. يمثل الحب الذي يتلقاه الطفل بالنسبة له، ما يمثله الماء للنبتة. لذا تابعي حبهم كما تفعلين. ولا تنسي أن تخبريهم بأنكِ تحبينهم! لماذا تشعرين بالغضب إذا اجتاز طفلك الطريق بمفرده؟ لأن الخوف تملككِ. ولماذا تملككِ الخوف؟ ببساطة لأنكِ تحبينه.
أنتِ تقرأين مقالاً في صفحة التربية الذكية! وعلى الأرجح تتابعين مصادر أخرى. قد تشعرين بالاستياء من نفسك لحاجتك إلى تثقيف نفسك، لأنك تعتقدين أن مهمة الأم يجب أن تكون أمراً طبيعياً لا يحتاج إلى تدريب. أود أن أجيبكِ على هذا الأمر أن الأم التي تتعلم عن التربية هي أم تتساءل، تشكك في قدراتها وتحاول البحث عن الأفضل. والأم التي تتساءل بالتأكيد هي أم عظيمة.
4 خطوات كي تتوقفي عن لوم نفسك
التوقف عن لوم الذات والشعور بالذنب، بالتأكيد قول ذلك أسهل بكثير من فعله. لا يحدث ذلك بين ليلةٍ وضحاها بل يحتاج إلى التدريب والممارسة. فيما يلي 4 خطوات لمساعدتك على الإنطلاق.
ركزي في البداية على موقف يتكرر بشكل مستمر، يضعك دائماً في حالة من الشعور العميق بالذنب.
رددي بصوتٍ عالٍ أو في رأسك “لوم نفسي لا يساعد في شيء، إنه فقط يؤذيني. يجب أن أمضي قدماً”.
قولي لنفسك أيضاً : “أنا أرتكب أخطاء، فأنا لستُ أماً مثالية، لكنني أحب طفلي.”
قومي باتخاذ إجراءات لتحسين الوضع. للقيام بذلك، يمكنكِ العثور على نصائح من هذه الصفحة أو من الكتب والمواقع التربوية. على أي حال، اختاري النصائح التي تتلاءم مع وضعك والتي تتماشى مع قيمك الخاصة ومع شخصيتك للبدء بالتنفيذ.


هنئي نفسك! غالباً ما نميل إلى انتقاد أنفسنا ونادراً ما نهنئ أنفسنا على الطريق الذي اجتزناه أو الإنجاز الذي حققناه. لذلك كلما قمتِ بإتجاز نصر صغير، هنئي نفسك ولا تخافي من الكلمات التالية: أنتِ أم عظيمة!
 




https://tarbiazakia.com/130857/2021/09/5-%d8%a3%d8%af%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%ab%d8%a8%d8%aa-%d8%a3%d9%86%d9%83%d9%90-%d8%a3%d9%85-%d8%b9%d8%b8%d9%8a%d9%85%d8%a9%d8%8c-%d9%884-%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d8%aa%d8%aa%d9%88%d9%82/?fbclid=IwAR3fJatKeIRXv17SEDYK8BFXQ7ruyLFj-8rHXRt_lIvwnzvpv44s2rksqd4