ما هي ديانة الأمازيغ قبل قدوم الديانات السماوية؟
كان الأمازيغ مثل أغلبية الشعوب الأخرى في القديم، اي انهم كانو يعبدون عدة الهة و كان هناك من يعبد الشمس و القمر و الأجداد. و قد أثرت الديانة الأمازيغية القديمة الديانات المجاورة لها، مثل الديانة المصرية، الإغريقية، الكنعانية و الرومانية، و سوف اتحدث عن التفاصيل.
حسب المؤرخ اليوناني هيرودوت، فإن معضم آلهة اليونان اصلهم من مصر، و هناك اقلية من ليبيا، فقال ان آله البحر بوسيدون ليبي و ان اليونانيين عرفوه من عند الليبيين و يقول أيضا أن اسمه لا يوجد إلا عند الليبيين. بوسيدون هو زوج الإلهة ليبيا، التي اعطت اسمها لالشعب الأمازيغي القديم و أرضهم. و قال اليوناني أفلاطون ان بوسيدون كان رب الأطلانتس (اي الأطلس). وجدت ميدالية بوسيدون في قبر الملك النوميدي ماسينيسا، وهذا يدل على عبادته من طرف الأمازيغ. يقول هيرودوت ان ليس هناك شعب يقدس بوسيدون أكثر من الليبيين، خاصتا أناس بحيرة تريتونيس.
يعترف المصريين بالأصل اليبي لأشهر إلهة على الإطلاق، و هي نيث، و مقابلها اليوناني هو أثينا. أثينا هي الهة محاربة و خالقة. يقول هيرودوت أيضا أن اليونايين اخذو لباسها و ذراعها من اليبيين، و نستطيع أن نلاحظ حتى اليوم ان لباس تماثيلها لديه تشابه بلباس المرأة الشاوية الحالي.
و من أشهر الألهة عند المصريين هو امون، و أصله أيضا ليبي. معبد امون موجود في واحة سيوة، و اسم شعوب القارامانتس و الناسامونس الليبيية يستطيع أن يأتي منه.
كان ناس برقة، شرق ليبيا الحالية، لا يأكلون لحم البقرة و الخنزير و هذا احتراما للإلهة إيسيس المصرية، و يحتفلون كل الحفلات المتعلقة بها، حسب هيرودوت. ولكن لازال الكثير من الالهة الآخرة مثل افري و تانيت و قرزيل الخ.
المؤرج هيرودوت و الجيوغرافي الروماني بومبونيوس لاحظو ان بعض الليبيين يعبدون اسلافهم و الأشخاص الصالحين، كان اليبيين يقسمون بهم و يطلبون منهم أشياء ثم ينامون فوق قبورهم و ينتظرون الإجابة في الأحلام. كانوا الليبيين يعبدون الشمس و القمر أيضا و يضحيو لأجلهما، و هي عادة موجودة عند الليبيين كلهم
كان الأمازيغ مثل أغلبية الشعوب الأخرى في القديم، اي انهم كانو يعبدون عدة الهة و كان هناك من يعبد الشمس و القمر و الأجداد. و قد أثرت الديانة الأمازيغية القديمة الديانات المجاورة لها، مثل الديانة المصرية، الإغريقية، الكنعانية و الرومانية، و سوف اتحدث عن التفاصيل.
حسب المؤرخ اليوناني هيرودوت، فإن معضم آلهة اليونان اصلهم من مصر، و هناك اقلية من ليبيا، فقال ان آله البحر بوسيدون ليبي و ان اليونانيين عرفوه من عند الليبيين و يقول أيضا أن اسمه لا يوجد إلا عند الليبيين. بوسيدون هو زوج الإلهة ليبيا، التي اعطت اسمها لالشعب الأمازيغي القديم و أرضهم. و قال اليوناني أفلاطون ان بوسيدون كان رب الأطلانتس (اي الأطلس). وجدت ميدالية بوسيدون في قبر الملك النوميدي ماسينيسا، وهذا يدل على عبادته من طرف الأمازيغ. يقول هيرودوت ان ليس هناك شعب يقدس بوسيدون أكثر من الليبيين، خاصتا أناس بحيرة تريتونيس.
يعترف المصريين بالأصل اليبي لأشهر إلهة على الإطلاق، و هي نيث، و مقابلها اليوناني هو أثينا. أثينا هي الهة محاربة و خالقة. يقول هيرودوت أيضا أن اليونايين اخذو لباسها و ذراعها من اليبيين، و نستطيع أن نلاحظ حتى اليوم ان لباس تماثيلها لديه تشابه بلباس المرأة الشاوية الحالي.
و من أشهر الألهة عند المصريين هو امون، و أصله أيضا ليبي. معبد امون موجود في واحة سيوة، و اسم شعوب القارامانتس و الناسامونس الليبيية يستطيع أن يأتي منه.
كان ناس برقة، شرق ليبيا الحالية، لا يأكلون لحم البقرة و الخنزير و هذا احتراما للإلهة إيسيس المصرية، و يحتفلون كل الحفلات المتعلقة بها، حسب هيرودوت. ولكن لازال الكثير من الالهة الآخرة مثل افري و تانيت و قرزيل الخ.
المؤرج هيرودوت و الجيوغرافي الروماني بومبونيوس لاحظو ان بعض الليبيين يعبدون اسلافهم و الأشخاص الصالحين، كان اليبيين يقسمون بهم و يطلبون منهم أشياء ثم ينامون فوق قبورهم و ينتظرون الإجابة في الأحلام. كانوا الليبيين يعبدون الشمس و القمر أيضا و يضحيو لأجلهما، و هي عادة موجودة عند الليبيين كلهم
