في سنة 1975 ألقى هواري بومدين خطابا على الطلبة في جامعة الجزائر بالعاصمة وعند وشك إنهاء خطابه أشار إلى الطلاب إذ كان عندهم أسئلة بعدما قال لهم : "لكم الكلمة وأنتم هم مستقبل الجزائر" فقام أحد الطلاب المدعو " عبيد جمعى" ينحدر من منطقة القبائل بتحديد قرية تيوال بدائرة أيث ثيمعوش ولاية بجاية، وجه السؤال للرئيس قائلا : سيدي الرئيس هل يأتي يوم ندرس اللغة الأمازيغية في المدارس والجامعات ونتكلمها بكل حرية? فانتظر الجواب ولم يرد عليه الرئيس!! وعند نهاية الخطاب طلب الرئيس من أحد كلابه بمراقبة كل خطوة لهذا الشاب، وبعد مرور يومين فقط خططوا له بمساعدة أحد زملائه الغدر الذي هو أيضا ينحدر من منطقة القبائل, ذهب معه في تجوال على شاطئ البحر كغير العادة فإذا بأيادي الغدر تنتظره هناك فاختطف الشاب سنة 1975 وعمره لا يتجاوز العشرينات ولم يعد له أثر إلى يومنا هذا !!! لماذا اختطف? ماذنبه? و أين هو الآن?
لم يجدو بما يخبروا عائلة الشاب إلا وجدوا سببا أنه مات غرقا في البحر?! فلم تتقبل العائلة لهذا السبب وراحت تبحث عن السبب الحقيقي لوفات إبنها وإن كان على قيد االحياة فأين هو? كثير من الكلام آنذاك يدور حول هذه الحادثة. وفي 1982 رد عليهم معطوب لوناس بهذه الأغنية مخطبا مفوض الشرطة "le commisaire" قائلا : سيدي المفوض أرجوك أين أختفيتم إبني و إن كان كلامكم صحيح غرق في البحر لقامت الأمواج برميه على الشاطئ , أنتم تعيشون بالمنكر و قل لي لماذا تريدون الأموال مني ? أعرف أن إبني سيتحمل كل البؤس و الجوع ولن يستسلم ولا يقبل ان يكون قذرا مثلكم". وفى نفس الأغنية وصف معطوب لوناس الزميل الذي كان مع المخطوف بالقبائلي المصالح
"kabyle de service " لأنه باع صديقه وشاركة في عملية الإختطاف.سنبقى نتذكر كل من اختطفوه أو قتلته أيادي الغدر.
في كل أغنية لمعطوب لوناس توجد قصة في عمق الأغنية، من يريد سماعه توجد كثير من أغانيه مترجمة بالعربية أو بالفرنسية لمن لا يتقن الأمازيغية فسماع أغاني معطوب تجعلك تستيقظ عن كل غفلة سوى مع النضام الديكتاتوري الحالي أو الذي قبله و كذا كل محنة في الدني





كشف الحقيقة ومكان دفنه  Oa_ooc10