تفجير القمر وتعتيم الشمس أغرب حلول العلماء لتقليل الإحتباس الحرارى

يعيش كوكب الأرض اليوم أزمة عالمية معقدة ونحن البشر نساهم فى تفاقمها يومياً وهى أزمة الإحتباس الحرارى وتغير المناخ ، فقد تختفى مدن كاملة بسبب ذوبان الجليد وتتأثر المحاصيل الزراعية والغابات والحيوانات لذلك يعتبر الإحتباس الحرارى قاتلاً متسلسلاً يقترب منا كل يوم .
لذلك يجتمع كبار العلماء والسياسيين يومياً لإيجاد حلول يمكنها حماية البشر من غضب الطبيعة ، وهذه هى أغرب الحلول التى تم اقتراحها :
تفجير القمر وتعتيم الشمس أغرب حلول العلماء لتقليل الإحتباس الحرارى 1976 
تفجير القمر
اقترح ألكسندر أبيان أستاذ الرياضيات بجامعة ولاية ايوا نسف القمر باستخدام سلاح نووى كعلاج لمشكلة الإحتباس الحرارى لانها فى اعتقادة سوف تقضى على ظاهرة الفصول وبالتالى عدم حدوث فياضانات أو أعاصير أو عواصف ثلجية .
تعتيم الشمس
اقترح بيل جيتس تقنية تعتيم الشمس أو عكس ضوء الشمس من الغلاف الجوى للأرض وهذا بدورة يقلل من الإحتباس الحرارى ويساعد فى تبريد الأرض .
درس علماء جامعة هارفرد هذا الإقتراح وتوصلوا إلى إمكانية نثر جزيئات من كربونات الكالسيوم غير السامة فى الغلاف الجوى حيث يعمل هذا الرذاذ كعاكس للشمس ، بالرغم من ذكاء الفكرة إلا أن الأبحاث الخاصة بها توقفت لسنوات بسبب الجدل .
الرأى المعارض لهذا الإقتراح يرى أن النتيجة قد تكون كارثية لا تقل ضرراً عن أضرار الإحتباس الحرارى بالإضافة إلى تكلفتها التى قد تصل إلى تريليونات الدولارات .
صرح ديفيد كيث أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة هارفرد انه فى الحقيقة لا أحد يعرف ما الذى ممكن يحدث حين يتم تحرير كربونات الكالسيوم الثلاثى فى الجو .
بشر معدّلون وراثياً
اقترح الفيلسوف والعالم ماثيو لياو هذا الحل لمعالجة مشكلة تغيير المناخ ، وعلى الرغم من الخلاف الأخلاقى فى هذه العملية إلا أن لياو يعتقد أن تعديل البشر أمر مقبول بشرط وضع شروط أخلاقية لمثل هذا الإجراء .
ويرى أنه لمعالجة خطر الإحتباس الحرارى علينا إما أن نغير البيئة التى نسكنها أو نغير أنفسنا ونظراً للمخاطر الهائلة المرتبطة بتغيير البيئة يجب أن نفكر بجدية فى تغيير أنفسنا .
اقترح لياو إيجاد جنس بشرى مصطنع يحمل طفرة جينية تجعلة ينفر من تناول اللحوم الحمراء وبالتالى تقليل مزارع المواشي التى تتسبب فى حوالى ١٨٪؜ من انبعاثات الغازات الدفيئة وهى نسبة أعلى من الغازات المنبعثة من المواصلات بما فيها الطائرات والسيارات والقطارات والتى تبلغ ١٣٪ وذلك بسبب غاز الميثين الذى تطلقة المواشي أثناء عملية الهضم وهو غاز يؤثر على الأرض كغاز دفيئ ب ٢٥ مرة من غاز ثانى أكسيد الكربون .
أو يمكن تعديل البشر ليصبحو أصغر حجماً وبالتالى يقل إستهلاكهم للطعام أو تحفيز البشر لتناول أنواع الأغذية والخضروات التى لها أضرار أقل على البيئة ، وتعديل الجنس البشرى ليصبح مقاوماً أكثر للأمراض المعدية وبالتالى الإستعداد أكثر لتغير المناخ .
إعادة تدوير الفضلات البشرية
وفقاً لأخر دراسة فإن البشر يقومون بإلقاء ٢٩٠ مليون طن من البراز و ٢ مليون لتر من البول سنوياً على كوكب الأرض فتخيل لو تم إعادة تدوير هذه الفضلات إلى مياه نقية أو موارد على شكل طاقة أو أسمدة ومغذيات .
فى عام ٢٠١١ تم إطلاق حملة لتشجيع إستخدام التكنولوجيا فى المراحيض وإعادة تدوير البراز لكن لم تلق هذه الفكرة قبول من الناس ورفضوا إعادة إستخدام فضلاتهم على الرغم من أن الماء الناتج عن البول أكثر نقاوة من المياه المعبأة فى زجاجات المياة بعد عمليات التنقية الشديدة التى تمر بها حتى تصبح صالحة للشرب .
دفن الكربون
بما أن معظم المشاكل سببها غاز ثانى اكسيد الكربون الإضافى الذى يتراكم فى الغلاف الجوى ويتسبب فى إرتفاع درجة الحرارة اقترح عدد من العلماء جمع هذا الغاز الزائد وحبسه تحت الأرض أو فى حقول النفط والغاز المستهلكة ، كما اقترح العلماء فصل غاز ثانى أكسيد الكربون عن انبعاثات النبات ثم ضغطه وحقنه فى مقبرة تحت الأرض يمكنها أن تحفظه لآلاف السنين لكن التكلفة الباهظة لهذه العملية والخوف من عمليات تسرب الغاز من الأرض وقفت عائقاً أمام تحقيقها .
إعطاء المحيط جرعة من الحديد
وجد العلماء أن الحديد يساهم فى نمو العوالق النباتية التى تقوم بتخليص مياه المحيط من غاز ثانى أكسيد الكربون الذى تستخدمة لصنع طعامها وهو ما يسبب الإحتباس الحرارى ، وعند موت هذه العوالق تغرق فى قاع المحيط وتحمل معها الكربون فاقترحوا تسميد جزء من المحيط بالحديد لتكوين مزارع ضخمة من العوالق تكون مهمتها إمتصاص ثانى أكسيد الكربون المنحل من الغلاف الجوى .
 على الرغم من قيام عدة شركات بهذه المغامرة إلا أن العلماء ليسوا متأكدين من فعالية هذه المزارع الضخمة ، كما حذرت منظمات البيئة من أن الحديد قد يضر بالنظم البيئية البحرية .
  رش الثلج بالزجاج
لتفادى خطر ذوبان الجليد وإرتفاع منسوب مياه البحر الذى قد يدمر مدن بأكملها اقترح مجموعة من العلماء نثر حبيبات زجاجية صغيرة على سطح الجليد فى القطب الشمالى ليعكس وهج الشمس وبالتالى إمتصاص أقل لأشعة الشمس وتقليل ذوبان الجليد .
كما اقترح مجموعة أخرى من العلماء بولاية أريزونا حل أبسط للتعامل مع ذوبان الثلوج وهو إعادة تجميده ، وتتمثل خطتهم فى بناء مضخات تعمل بالرياح تقوم بسكب مياه المحيط على الجليد فى فصل الشتاء حتى يتجمد وبالتالى يزداد سُمك الغطاء الجليدى .
طلاء الجبال باللون الأبيض
تقوم هذه الفكرة على طلاء قمم الجبال باللون الأبيض حتى تتمكن من عكس ضوء الشمس إلى الفضاء بدلاً من إمتصاصها .
تقليل الإحتباس الحرارى عن طريق فضلات القطط
وفقاً لما ذكرته صحيفة " وول ستريت " أن مجموعة من الباحثين بمعهد " ماساتشوستس التكنولوجى " قد قاموا بإكتشاف نوعاً من الطين الشائع الموجود فى " فضلات القطط " الذى يملك فعالية فى تخليص الغلاف الجوى من الغازات المسببة للإحتباس الحرارى .
نظراً للمخاطر غير المعروفة للأفكار الغريبة التى يطرحها العلماء يجب أن نتعاون جميعاً نحن البشر من أجل درء خطر الإحتباس الحرارى الذى يهدد الجنس البشرى ككل وسن قوانين صارمة من قبل الحكومات تتعلق بنسب انبعاث الكربون من المصانع والمؤسسات الضخمة والتوعية حول أهمية الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة .






https://www.masa-pro.com/2022/07/Global%20Warming..html?fbclid=IwAR1p1MXY3M4MEi9vrsGCtJeWp-yLTwz40cTqkr5kNdVTh4JtSLLTK0xzR3o