الدليل التاريخي الذي يؤكد على ان العرب اقلية مجهرية في الجزائر و شمال افريقية كما اثبته علم الجينات الجزء الثالث و الثلاثون : ننتقل بكم الى شرق التيطري الذي يمثل 40 % من سكان كامل منطقة التيطري و هو ارض لصنهاجة و جيرانهم مغراوة كما اخبرنا به ابن خلدون و نبدئ بذكر اكبر قبيلة ليس في المنطقة بل في كامل التيطري و هم عرش بني سليمان الشهير الذين هم اكثر من تعرضوا لتزيف اصولهم و انسابهم الحقيقية من طرف اكذب خلق الله من فضلات الاستعمار الفرنسي من أصحاب خرافة و كذبة بني هلال الذين نسبوهم كفرا بهتانا و زورا الى رجل اسمه النضر بن عروة بن زغبة بن هلال ( راجعوا صفحاتهم و مواقعهم) ؟؟ في مشروعهم القديم الاستدماري التخريبي للمجتمع الجزائري بإيعاز من اسيادهم القدامى أصحاب مشروع نابليون الثالث سنة 1863م الرامي لخلق عرق عربي وهمي في كامل شمال افريقية لأنشاء المملكة العربية التابعة لفرنسا و الممتدة من بغداد الى المغرب الأقصى ,و ستكتشفون بأذن الله اصولهم أي بني سليمان الحقيقية اليوم , ثم نذكر قبائل جنوب شرق التيطري مثل العذاورة و أولاد علان و بعض الفرق الصغيرة المجاورة لهم لنختم الكلام عن قبائل التيطري .
اما عرش بني سليمان الذي يعد اكبر عرش في التيطري فهو ينقسم الى بني سليمان الجبالة ( الغرابة عند البعض) في الشمال و اسمهم بني خليفة و هم اكبر حلف في بني سليمان بل يمثلون اكثر من ثلثي حلف بني سليمان , و بني سليمان القبالة ( الشراقة عند البعض) جنوب بني خليفة , ارض بني سليمان تمثل اغلب التيطري الشرقي يحدهم من الشمال قبائل صنهاجة من بني جعد و بني موسى و ملوانة و بني ميسرا و من الغرب يحدهم عرش بني بويعقوب الصنهاجي و عرش عبيد و من الجنوب اعراش منطقة سور الغزلان ( منطقة الديرة تكلمنا عليهم سابقا) و اعراش جنوب التيطري مثل عرش جواب و العذاورة و أولاد علان و بعض الأعراش الصغيرة مثل أولاد سيدي عمار و أولاد نهار و أولاد عبد الله و الميايسة و أولاد رتيمة و أولاد جميل و أولاد جدي و أولاد بركات و أولاد سي موسى و العبيدات و يحد بني سليمان من الشرق اعراش الديرة ايضا و بني جعد الصنهاجيين أي محاطين بقبائل صنهاجة اكثر من غيرهم ( وثيقة 01) , اما تأسيس حلف قبيلة بني سليمان يعود للفترة العثمانية مثل الكثير من قبائل الجزائر , و التاريخ المفصل لتكوين هذا الحلف مدون في كتاب " هضبة بني سليمان" للمؤرخ الفرنسي جولي الكسندر ( 1905م) الذي يعتبر العنصر الزناتي و غيره البدوي الاسمر من العرب في بني سليمان و العنصر الصنهاجي المستقر ذو البشرة الفاتحة من الامازيغ أي البربر كما يسميهم مثل سائر المؤرخين الفرنسيين الذين يعتمدون على المظهر الخارجي للناس في تقسيمهم هذا و الفرنسيين هم الذين جعلوا من شعوب بدو زناتة عرب بحجة انهم بدو و مستعربين , و يؤكد نفس المؤرخ ان العنصر الامازيغي في بني سليمان هم الأغلبية الساحقة في هذا الحلف و هم يشبهون تماما امازيغ منطقة المدية الصنهاجيين و له الحق في ذلك لأننا في وطن صنهاجة التاريخي , اما قصة بني سليمان هؤلاء التي نقلها لنا المؤرخ الكسندر جولي حسب ما هو متوارث عند هؤلاء تقول ان النواة الأولى لهذا الحلف هم فرقة مزغنة الصنهاجية و هم في الحقيقة بقايا قبيلة مزغنة التي هاجرت من منطقة تابلاط و أسست مدينة الجزائر العاصمة بأمر من الامير بلكين بن زيري الصنهاجي تنفيذا لأوامر والده السلطان زيري بن مناد الصنهاجي و انوه بالخطء الذي جاء في ملاحظات المؤرخ الفرنسي جولي الكسندر بحيث يعتبر ان فرقة مزغنة هؤلاء جاؤوا من مدينة الجزائر و هذا غير معقول لان الهجرة تأتي من الريف للمدينة و ليس العكس ( وثيقة 02) , ثم يواصل نفس المؤرخ سرد تفاصيل تاريخ تأسيس هذا الحلف و يذكر ان الامازيغ و يقصد بهم فرق بني خليفة كانوا في حرب ضد العرب و يقصد بهم جيرانهم بني سليمان القبالة و ما حولهم في الجنوب ( وثيقة 03) و هذا غير صحيح لان الامر يتعلق بحروب صنهاجة ضد جيرانهم بدو زناتة من مغرواة كما اكد ذلك ابن خلدون ( وثيقة 04) ثم لا ننسى ان العنصر العربي الحقيقي الذي سكن جنوب التيطري ضواحي مدينة آشير أي قبيلة حصين الزغبية تعرضت للحرب و التشريد على يد بنو مرين و السلطان أبو حمو الثاني الزياني كما ذكرنا في الأجزاء السابقة و هؤلاء أي بنومرين و بنو زيان لا علاقة لهم بالقبائل الصنهاجية في الشمال ( أي حلف بني خليفة) ثم يواصل نفس المؤرخ الفرنسي و يذكر لنا انتهاء تلك الحروب ( بعد سقوط دولة صنهاجة و اندثارها بقرون) و عزم قبائل الشمال الامازيغية ( بني خليفة , بني سيلم و بني معلوم و اهل قمة بحاتة و ملوان ) في تشكيل حلف مع القبائل الجنوبية التي يعتبرها المؤرخ الفرنسي عربية الأصل و هم أولاد مسلم ( من عريب الصنهاجيين في الحقيقة) و أولاد زيان ( من بنو توجين ) و اهل العشر ( من بنو توجين الزناتيين) و أولاد سلطان ( من اشراف فليتة اصلهم من بنو راشد الزناتيين) و أولاد طعان ( من مغراوة حتما ) و أولاد زنيم ( اخوة العذاورة اصليين من جنوب التيطري) , ثم اتفق الجميع على اسم " بني سليمان" نسبتا الى النبي سليمان عليه السلام تبركا به كما ذكر نفس المؤرخ حسب الذاكرة الشعبية لأبناء هذا الحلف ( او ربما نسبتا لسيدي سليمان احد المرابطين المشهورين في المنطقة) ( وثيقة 03) .
اما فرق بني سليمان الجبالة الحاليين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة في حلف بني سليمان و المعروفين باسم بني خليفة حاليا اغلبهم من صنهاجة ( بالحلف و الموطن) مع بعض الفرق من انساب امازيغية مختلفة فرقهم كثيرة جدا يستحيل ذكرها كلها و نذكر منهم ( في الوثيقة 05 و 06 و 06 مكرر ) مزغنة من بقايا بنو مزغنة الصنهاجيين الذين اسسوا مدينة الجزائر بامر من الأمير بلكين و والده السلطان زيري بن مناد ( وثيقة 07) , و بني سيلم اسمهم القديم حسب أبناء المنطقة هو عرش تيارا ( وثيقة 05) و لهم سوق لايزال يحمل اسمهم القديم اسمه سوق خميس تيارا قرب سيدي نعمان و من اشهر بطونهم بني كيطون فيهم اكثر من 17 فرقة لوحدهم ( بلدية بعطة دائرة العمارية) وهم أي بني سيلم امازيغ اقحاح و يعرفون ذلك و لله الحمد اما نسبهم في صنهاجة بالحلف و الموطن و اللسان و لا غرابة في ذلك , ثم بني زلمان ( من صنهاجة بالحلف و الموطن ) و بني وطاس اهل منطقة تورتاثين المنحدرين من بنو وطاس بقايا بنو مرين الذين اجتاحوا منطقة التيطري قديما ( وثيقة 08) و فرقة ملوان كانوا مندرجين في الوزانة و اصل فرقة ملوان من صنهاجة ( وثيقة 09) و بني بو عثمان من بنو عثمان من شعوب بنو تلكاتة الصنهاجيين ( وثيقة 10) و بني زغلين الأرجح انهم من بنو زغلان الذين جاؤوا مع قبيلة البويرة و كلاهما من شعب سدويكش الكتاميين ( وثيقة 11) ,و بني عزون ينتمون لحلف بني موسى قبل سنة 1863م هم امازيغ اقحاح من صنهاجة لا يزال شيوخ بني عزون يتكلمون بالأمازيغية تكلمنا عنهم سابقا, و بني معلوم امازيغ اقحاح لسانا و نسبا هم نواة فرقة الوزانة (صيغة جمع) نسبتا لبنو وازن احد بطون بنو مرين الذين اجتاحوا منطقة التيطري و الذين جاؤوا من المغرب ( وثيقة 12), و بني سوكة و بني جغلال و بني زرمان و بني بكار هؤلاء من صنهاجة بالحلف و الموطن ,و بني بلقاسم و اهل تورتاثين مرابطين اصلهم من مجاجة و فيهم من بنو وطاس, و بني بلعاز و أولاد العابد و أولاد يوسف اصليين قدامى في المنطقة أي من صنهاجة حتما و أولاد سيدي عثمان و فرقة التوانسة ( نسبتا الى مرابط اسمه سيدي يحيى بن تونسي و لا اعرف ما علاقتهم بعائلة بن تونس شيوخ الطريقة العلاوية بمستغانم ؟ ) و فرقة خنيشة و فرقة شعاط و فرقة خوخدة التي نجدها في بني سليمان القبالة و فرقة نعمين ( لست متأكد من الاسم؟ ) و فرقة بني خنوس امازيغ اقحاح الأرجح ان اصلهم القريب ( العهد العثماني) من الونشريس حيث نجدهم بسم بني بو خنوس في الونشريس و محافظين على اللسان الامازيغي لغاية القرن 19م ( وثيقة 13) اما اصولهم البعيدة فهم من صنهاجة السراير جاؤوا من المغرب الأقصى ربما زمن الموحدين الذين جندوا قبائل صنهاجة المغرب الأقصى لاجتياح المغرب الأوسط و افريقية بحيث نجد ليومنا هذا عرش بني خنوس موجود في قبيلة صنهاجة السراير ( وثيقة 14 ) و أسف ان لم اذكر كل الفرق.... و من هذا الكلام واضح ان اغلب فرق بني خليفة هم امازيغ من صنهاجة .
اما المرابطين في حلف بني سليمان فاغلبهم من عائلة أولاد سيدي العزيز المنحدر من عرش عمال الامازيغي الصنهاجي ( بالقرب من الاخضرية ولاية البويرة) و منهم سيدي الحبشي و سيدي محمد العكروت و سيدي الصدوق بن سي عبد العزيز و سيدي دحمان ( وثيقة 15), و نجد أيضا عائلة محي الدين التي تكلمنا عنها سابقا و هم مرابطين ينحدرون من مجاجة او مجيجة التي ذكرهم ابن خلدون و نسبهم في لواتة و هؤلاء ينقسمون الى فرقة أولاد سيدي عيسى و أولاد سيدي محفوظ ( وثيقة 15 و 16 و 17) .
اما فرق بني سليمان القبالة أي الجنوبيين ( في الوثيقة 05) فإقليمهم ينتمي لنفس إقليم جيران صنهاجة أي حلف بني خليفة و جيرانهم الصنهاجيين حاليا و الذين ذكرهم ابن خلدون و قال انهم من مغراوة في عهده , فنجد الى غرب بني سليمان القبالة أولاد سلطان لهم نفس الأصول مع نواة عرش الشرفة بالبرواقية و ينحدرون من اشراف منطقة فليتة ( ولاية غيليزان) أي من بنو راشد الزناتيين في حقيقة الامر و سنخصص موضوع مفصل على اشراف فليتة لاحقا ( وثيقة 18 و 19 ), و الى الجنوب نجد فرقة أولاد زنيم و زنيم هذا هو اخ نوبي و هما ابناء عذور او عذاور جد قبيلة العذاورة حسب ما هو متعارف عليه و قوم عذور هذا من السكان الأصليين لجنوب التيطري كانوا يسكنون بغابة ضواحي شمال شرق جبل الكاف لخضر التي أصبحت في ما بعد ارض لقبيلة جواب و ان لم يكون قوم عذور من بقايا سكان مدينة آشير ( اغلبهم صنهاجيين) فهم حتما من مغراوة ( وثيقة 20 و 21 و 19 ) ثم لا وجود لأي قبيلة اسمها أولاد زنيم و لا أولاد نوبي و لا العذاورة في قبائل عربان بنو هلال فلا تنخدعوا , ثم فرقة أولاد زيان او الزيانة جيران أولاد سلطان في الغرب أي غرب مركز حلف بني سليمان لقبالة ( وثيقة 19) و هم اما من بقايا بنو زيان من بنو عبد الواد الزناتيين الذين اجتاحوا منطقة جنوب التيطري التي كانت في يد بنو توجين ( وثيقة 22) او من أولاد زيان من بنو عبد الواد الذين جاؤوا من طولقة و استقروا عند عرش العذاورة , او من أولاد زيان بن محمد بن عبد القوي أي من بنو توجين الذين سبقوا الزيانيين للمنطقة و احضروا معهم قبيلة حصين التي كانت مذلولة و مدحورة تحت رحمتهم او أولاد زيان بن يوسف بن موسى بن عبد القوي من بنو توجين أيضا ( وثيقة 23) , او من أولاد زيان بن عبد الحق بن ثابت بن منديل المغراويين السكان القدامى الذين كانوا موجودين في المنطقة قبل بنو توجين و قبل بنو عبد الواد (وثيقة 24) و أقول كل هذه الاحتمالات لان كل هؤلاء سكنوا التيطري , و الأرجح انهم أي أولاد زيان من بني سليمان القبالة هؤلاء من بنو توجين و لله اعلم , ثم في شمال هذا الحلف نجد فرقة اهل العشر التي يسميها البعض اهل العش و البعض يسميهم العشاش لكن اسمهم القديم هو اهل العشر و ان صح ذلك فما هم الا فرقة الاعشار من بنو توجين الذين كانوا يحاصرون المدية مع اخوانهم أولاد عزيز و الذين تم طردهم من ضواحيها من طرف السلطان يوغمراسن بن زيان ( وثيقة 25) و قولهم أي أولاد العشر انهم أبناء عم مع أولاد نايل ( وثيقة 03) لهو دليل على زناتية أولاد نايل في حقيقة الامر ثم بنو توجين كانت مواطنهم هضبة السرسو أي جيران أولاد نايل الموطنين في ارض و جبال المنشنتل ( الجلفة حاليا) , ثم نجد فرقة أولاد طعان جنوب هذا الحلف ( وثيقة 19) هم فرقة اصلية في المنطقة أي حتما من مغراوة و لا وجود لأي قبيلة هلالية بهذا الاسم فلا تنخدعوا , ثم الى شرق هذا الحلف نجد فرقة أولاد مسلم اصلهم من قبيلة عريب الصنهاجية الموطنة بولاية البويرة ( وثيقة 26) و كل هؤلاء لا علاقة لهم باي قبيلة هلالية بل لا وجود حتى لأسماء تشبه أسمائهم في كل قبائل و بطون و فرق و عوائل بني هلال سواء من زغبة او غيرهم فلا تنخدعوا بكلام فضلات الاستعمار الفرنسي خونة الشعب الجزائري المروجين لخرافة بنو هلال و الإرهاب و التعصب و القبلية و الجهوية و الجهل و الظلام و كل ما هو رديء في بلادنا.
و في النهاية حلف قبيلة بني سليمان بالتيطري هم أساسا امازيغ من صنهاجة في غالبيتهم الساحقة مع بعض الفرق الزناتية التي يصعب تحديد نسبهم بدقة في قبائل الامازيغ بسبب انعدام التوثيق .
و الى جنوب حلف بني سليمان نجد قبيلة جواب و قبيلة العذاورة و قبائل منطقة الديرة الذين تكلمنا عنهم سابقا , فأما جواب الأرجح هم بقايا بنو مالك بن زغبة بن هلال الذين كانوا يسكنون ضواحي مدينة حمزة او البويرة ثم انتقلوا الى التيطري في ظروف غامضة و ينقسمون الى فرقتان هم الجوالي و أولاد سيدي سعد المرابطين ( المرابطين ليسوا هلاليين بل سكان اصليين) و في ارضهم توجد انقاذ من بناء الرومان تسمى محليا بسور جواب ( وثيقة 27) و هنا نطرح السؤال هل اسم جواب مرتبط فقط باسم هذا السور الروماني او هم فعلا بنو جواب من بنو مالك بن زغبة ؟ .
و من قبائل منطقة الديرة نكتفي بذكر أولاد مريم ( وثيقة 28) لان باقي قبائل الديرة اما من صنهاجة القدامى في المنطقة او من قبيلة عريب الصنهاجية التي جاءت من جنوب المغرب الأقصى و لقد تكلمنا عليهم بالتفصيل سابقا , اما قبيلة أولاد مريم التي تنتمي الى قبائل منطقة الديرة فالظاهر انهم جاؤوا من المغرب الأقصى بسبب انتشار قبيلة أولاد مريم في عدة جهات من المغرب الأقصى مثل أولاد مريم المندرجين في قبيلة بني وكيل شمال شرق المغرب الأقصى لكن اصولهم غامضة لأنها غير موثقة , و من فرقهم نجد أولاد مبارك و المويسات و أولاد بوشنافة و الصايبات و هؤلاء ليسوا بدو و يشبهون الصنهاجيين في الشمال ( وثيقة 29) و ارجح انهم جاؤوا مع قبيلة عريب الصنهاجية النازحة من جنوب المغرب الأقصى و ذلك بسبب تواجد فرقة المويسات التي نجدها أيضا في قبائل جنوب المغرب الأقصى مثل قبيلة الرقيبات الصنهاجية الامازيغية ( التحليل الجيني اثبت فعلا انهم امازيغ اقحاح رغم استعرابهم ) ثم هناك فرقة من عريب تحمل اسم الميايسة أيضا جنوب قبيلة جواب , و هذه تسميات صنهاجية جنوبية خالصة تخص قبائل المغرب الاقصى و لهذا ارجح ان أولاد مريم اصلهم من المغرب الأقصى و هناك احتمال كبير انهم من صنهاجة ثم نزوحهم لموطن صنهاجة في الجزائر يعزز ذلك و الله اعلم ....يتبع .

الدليل التاريخي الذي يؤكد على ان العرب اقلية مجهرية في الجزائر و شمال افريقية كما اثبته علم الجينات الجزء الثالث و الثلاثون : منطقة التيطري  Titri110



الدليل التاريخي الذي يؤكد على ان العرب اقلية مجهرية في الجزائر و شمال افريقية كما اثبته علم الجينات الجزء الثالث و الثلاثون : منطقة التيطري  Titri210