إن ترقية الأنجليزية  على حساب الفرنسية في الجزائر هو اقتراح في المستوى وإن كان متأخرا كون الأنجليزية تتصدر لغات العالم من حيث الرصيد العلمي والتكنولوجي ولها رصيد هائل من الانجازات والاختراعات العلمية والتكنولوجية .ولا أحد يعارض هذا المسعى لكن المشكل في الخفافيش والجرذان التي خرجت من جحورها وراحت تطعن في اللغة الفرنسية فأين كانوا طوال مدة 60 سنة؟وهناك مثال شعبي يقول:الجمل لا يرى حدبته بل يرى إلا حدبة جمل آخر.فالفرنسية على الأقل لها منتوجات فنية وأدبية وعلمية وتكنولوجية وإن كانت أقل أهمية ولها 66 عالما ودكتورا من تحصلوا على جائزة نوبل.وماذا أعطت لغتك العربية  طوال 60 سنة؟بل صنعت العشرية السوداء ومخلفاتها من قتل وسفك للدماء واغتصاب وخراب ودمار للبنى التحتية كما صنعت فكرا سلفيا وهابيا يحرم الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية منها السنة الميلادية والهجرية والأمازيغية كما حرموا حقائق علمية مطلقة مثل كروية الأرض ودورانها وأنكروا  قانون نيوتن واعتبروا النجوم مجرد زينة في السماء وغيرها من الخرافات التي صدعت رؤوسنا لكن وللأسف لم نقرأ موضوعات تهتم بهذا الجانب بل هناك من التزم الصمت وهناك من انضم ودعم الخرافة .وقبل أن توجه انتقاداتك للغة الفرنسية عليك أن تهتم بالفكر الجاهلي الذي يعاني منه مجتمعك .
حول ترقية الأنجليزية  على حساب الفرنسية في الجزائر 11020
الصفر من اختراع الهنود  اليونسكو سجلته  بلغيث معقد تجاه الفرنسية. رغم ان فرنسا هي التي صنعت له القومية العربية البعثية  عن طريق ميشال عفلق اللبناني المسيحي وجماعته ونابليون الثالث هو صاحب فكرة تأسيس الأمة العربية