ولدت الزهرة عيساوي (الاسم الحقيقي لديهيا) خلال 1950 بقرية تاغيت، بلدية تكوت، ولاية باتنة، وفي سن الثامنة هاجرت إلى فرنسا واستقرت هناك، أول شريط صدر لها وحقق نجاحا كبيرا بفرنسا، كان ذلك في سنة 1973 عند بولي دورpoli dor ، الشريط الثاني صدر لأول مرة بالشاوية سنة 1979، لتعلن عن ميلاد الأغنية الشاوية العصرية، أما الشريط الثالث فقد صدر في بداية الثمانينات، ومن أهم أغاني الشريطين الثاني والثالث: "دوما دوما"،" أخي أخي "، " ميس نيغزر أملال " (ابن الوادي الأبيض )، " أكرد أكرد " (انهض قم )، " غرس المال " (يمتلك الثروة )، " ليلش جميلة " ( لا تبكي يا جميلة )، " ممي " ( ابني )، " أوسيند يوذان " ( جاء الأغراب)...الخ
في عام 1979، غادرت الجزائر حيث تعرفت علي مسعود نجاحي الذي سيصير زوجاً لها، في عام 1980، أول ألبوم لها بعنوان Yugurten (يوغرطة) ، تم تسجيل الألبوم في الجزائر وبيعها بدون حقوق التأليف والنشر للمرة الثانية في مهنتها. في عام 1981، زوجها، مسعود، الذي ألف لها بعض أغانيها، شارك في أحداث الربيع الأمازيغي وهديد بالقتل. هرب الزوجان إلى فرنسا، في انتظار عودة الهدوء في الجزائر.
ديهيا، رائدة الأغنية الشاوية العصرية، عادت لتغرد من جديد في سماء جبال الأوراس، بعد انقطاع دام أكثر من عشريتين من الزمن، عادت ومعها استرجعت الأغنية الشاوية صفاءها وعذوبتها، بعد أن عاث فيها تجار الأعراس فسادا، فالفن الأصيل لا يموت وصفته الخلود، بينما " فن" تجار الأغنية وجب أن يكتب على أشرطهم عبارة "سلعة سريعة التلف ومفسدة للذوق" .
ديهيا بالأمس، قامت بثورة فنية في الأغنية الشاوية بإدخال الآلات العصرية وغناء كلمات عن مواضيع حديثة لكتاب شباب مثل: مسعود نجاحي, صالح بزالة...الخ، دون الاجترار المتواصل للتراث الجرموني أو غيره.
وبعد غياب طويل، بلغ حد الربع قرن، عادت ديهيا مرة أخرى بشريطين جديدين صدرا بباتنة سنة 2008، الأول تحت عنوان " دزاير أسا " (الجزائر اليوم)، يحمل 13 أغنية، منه بعض الأغاني القديمة المعادة، إضافة إلى الأغنية التي حملت عنوان الألبوم، تتحدث فيها عن جزائر العشرية الحمراء، جزائر التوحش والجنون... أما الشريط الثاني فعنوانه تكوكت، يحمل 12 أغنية.
ديهيا خاضت أيضا تجربة الكتابة بعد تجربة الغناء، إذ أصدرت سنة 2006 كتابا بعنوان:
Lolih et Lolah. L’Aurès des sorcières ، صدر هذا الكتاب عن دار النشر الفرنسية Publibook، في انتظار صدور الكتاب الثاني عن نفس الدار خلال هذه السنة، وهو بعنوان " دزاير أسا " L’Algérie aujourd’hui .
الفنانة ديهيا: قنصليتنا في باريس طلبت مني تطليق زوجي لتجديد جواز سفري
• لولا نجل الشهيد سي الحواس لما تحصلت على جواز سفر –
بعد مرور 35 سنة من الغياب عن أرض الوطن، زارت الفنانة ديهيا الجزائر لتصنع الحدث منذ أزيد من شهر في ربوع الأوراس. من أريس إلى باتنة اينوغيسن، تكوت، غسيرة، خنشلة ومناطق أخرى، تنقلت ديهيا ملبية دعوات عشاقها الذين أقاموا الأفراح بوجودها بينهم. اسمها الحقيقي الزهرة، تنحدر من قرية تاغيت التابعة لبلدية تكوت الواقعة في الركن الجنوبي لعاصمة الأوراس. لم تزر الجزائر إلا في أواخر السبعينات لتعود إليها ثانية في منتصف ديسمبر الفائت، التقتها الشروق، فكان هذا أول حوار لجريدة جزائرية معها.
من تاغيت إلى باريس، كيف كانت الرحلة؟
أتذكر جيدا ذلك اليوم من عام 1958 كان عمري 8 سنوات، عاد أبي من فرنسا ومكث بيننا في تاغيت عدة أيام، ثم طلب منا أن نرافقه في رحلة إلى أريس لتنتهي بنا الرحلة أمام سلالم الطائرة، سألته أمي إلى أين نحن ذاهبون، ليخبرها بالحقيقة فراحت تعاتبه على إخفاء الأمر وعدم تمكينها من توديع أهلها، وما هي إلا ساعات حتى نزلت بنا الطائرة ووجدنا أنفسنا في قلب باريس وسط مجتمع آخر وظروف معيشة مختلفة تماما.
التحقت وشقيقي بالمدرسة وكنا لا نتقن الفرنسية ولا العربية في تلك الأثناء، كانت حلاقة الشعر في منطقتنا بالأوراس مميزة جدا، حيث يحلق جميع الشعر ويترك منه مقدمة الرأس، فكان مشهدنا أمام الفرنسيين ملفتا للانتباه وشيئا فشيئا بدأنا نتأقلم مع اكتساب اللغة.
أعيد القول بأنني وأخي لا نتقن الفرنسية، لكن بعد أشهر من الدراسة امتلكت بعض الكلمات خصوصا أسماء الأشياء وفي يوم من الأيام طلبت مني والدتي شراء التين المجفف الذي نسميه بالشاوية امجان ومرادفه بالعربية الأذنان، فقلت للبائع بالفرنسية أريد لـزوراي ولم يفهم قصدي وعدت دون شراء المطلوب ولما عاد أبي من العمل صحح لي الخطأ.
نعود إلى بدايتك الفنية في المهجر.. كيف كانت؟
أفيدك بأن والدي كان فنانا يجيد الغناء والضرب على البندير، أما أنا فكنت مولعة بأصوات فرنسية وإيطالية، وكانت رغبتي الغناء بالفرنسية، شاركت في عدة مسابقات، لكن القفزة الأولى كانت في إحدى المسابقات التي شاركت فيها بأغنية عياش أممي وهي من التراث الأوراسي وكانت بمثابة اكتشاف جديد بالنسبة للقائمين على المسابقة، وفي أواخر السبعينات جئت إلى الجزائر لألتقي بمسعود نجاحي الذي تزوجته لاحقا، حيث أفادني بمجموعة من القصائد الملحنة. كنت التقيت في أريس مع العازف مختار وكنا نحضر لأول البوم صدر لي في بداية الثمانينات يحوي 13 أغنية، ليحقق نجاحا كبيرا والفضل يعود لزوجي الذي أعتبره من الكبار.
حدثينا عن حياتك الاجتماعية؟
أنا أم لبنت واحدة اسمها تكوت، هي كبيرة الآن، أما الاسم فاخترته بالتشاور مع زوجي وتكوت اسم مدينة بجنوب باتنة.
بعد 35 سنة من الغياب عن مسقط رأسك تاغيت كيف وجدتها؟
–تاغيت الأمس، تختلف كثيرا عن تاغيت اليوم، فبالأمس كنت أراها آهلة بالسكان جميلة بسكناتها الطينية، اليوم تغيرت وصارت موحشة بعد أن هجرها سكانها بحثا عن حياة اجتماعية أرقى وأحسن. حاولت عدة مرات تجديد جواز سفري لكن لم يكن الأمر سهلا لقد اعترضتني عراقيل كثيرة، لم أفهم خلفياتها، ففي أول خطوة تقدمت إلى القنصلية في باريس استقبلني أحدهم وسلمت له الملف فراح يتفحصه ثم طلب مني تغيير المكان والابتعاد عن الكاميرا، ثم واصل تفحص الوثائق وقال لي “يمكنك التطليق من زوجك وبعد استصدار الجواز يمكنك الزواج ثانية“، هنا التزمت الصمت وطلبت منه ملفي وغادرت القنصلية لأعيد المحاولة مرة ثانية بمساعدة من نجل الشهيد سي الحواس الذي رافقني إلى القنصلية بعد أن وافاني برقم ملفي وبقي ينتظرني خارج المقر بينما دخلت أنا إلى القنصلية ليستقبلني موظف سلمته وثائقي وطلب من الانتظار بعد مدة عاد ليخبرني بأنه لم يعثر على ملفي الأصلي ولما سلمته الرقم الذي بحوزتي ذهب ثانية للبحث عنه ليعود ثانية ويطلب مني الوثائق، وبعدها كان لي ما أردت لكن دون السفر به إلى الجزائر ولما انقضت آجال صلاحيته ذهبت مرة أخرى لتمديد الآجال وكان برفقتي أحد أقاربي والحقيقة أنني كنت محبطة ولم أشعر بالارتياح فالتجربة السابقة نفرتني من القنصلية ومن بعض موظفيها الذين لا يحسنون الاستقبال الجيد.



اغنية شاوية روووعة لفنانة ديهيا تتكلم عن اخوة ||ذوما ذوما|| مترجمة الى عربية




أغنية أمازيغية رااائعة حول المرأة الأمازيغية الحرة ديهيا - تمطوث Dihya - Tamettuth HD مترجمة




DIHYA BEST OF CHAOUI





Dihya : hawellit n teglit dihya gher wawras 2014




Chanson chaoui - Dihya - Aella d Amezyan



المطربة ديهيا الشاوية  ج2 Aaoo_o11