اللغة العربية مقدسة ومن أفضل اللغات في العالم لأنه نزل بها القرآن !
-القدسية لكلام الله أو اللغة ؟؟
اللغة تراث إنساني عظيم ، والتنوع الثقافي سنة من سنن الله على الأرض ومن مجانبة الحق ان نعتقد بقدسية لغة على أخرى ، فاللغة العربية لغة بشرية عادية، لا إلاهية ، لا مقدسة ولا شريفة كما يدعي بعض المتعصبين. ولا وجود في العالم لغة مقدسة وأخرى مدنسة ، وإنما لغات بشرية لها ما لها وعليها .
لو قلنا القدسية للغة وليس كلام الله ، فهل النص القرآني المكتوب بالإنجليزية يفقد قدسيته ؟
وإذا قلنا أن لغة ما هي لغة مقدسة إذا فكل ما يكتب بها مقدس ! فاللغة العربية كانت لغة الشعر الإباحي ، وخمريات أبوا نواس …
إذا كان اللغة العربية لغة إلاهية مقدسة ، فهل هذا إقرار بأن مقالي مقدس لأنه كتب باللغة العربية .
أما إذا أردنا ان نتجرد من هوانا ونكون منصفين غير متحيزين ونقر بأن لغة ما مقدسة ومن أفضل اللغات ، فسنقر بأن العبرية من أفضل اللغات ، طبعا هذا الكلام يسبب فاجعة للبعض وهذا الإقرار يستفز الكثيرين لان له علاقة بالعداء مع اليهود ، فكل ما يمد لليهود بصلة فهو باطل وإن كان مقدس ، لكن إن منحنا عقولنا فسحة من التفكير فسنكتشف ان القرآن أشار أن الله كلم موسى ( وكلم الله موسى تكليما _ النساء 164(
وفي صورة القصص 30إلى 35 :
( نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إني أنا الله رب العالمين )
كما أن الله تعالى ناول موسى التوراة (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ – الأعراف 145) وهي مكتوبة بلا شك باللغة العبرية . إذا اللغة العبرية افضل اللغات لأن الله تكلم بها وكتب بها.
_ من غير المنطقي أن نقول أن لغة ما أفضل اللغات لأنه نزل بها كتاب سماوي بلسان القوم المرسل إليهم ، فقد انزل صحف إبراهيم بالسريانية، وصحف موسى بالعبرية، وكلم موسى بالعبرية ومعظم الأنبياء من بني إسرائيل العبريين ومع ذلك لم يقل أحد إن لغات هذه الأمم شي مقدس.
فهذا الوهم الاستعلائي الغريب الناتج من بذرة إحساس بالدونية تجاه الغرب لا تجد له متنفساً إلا فى كلام تخاريف بعض الكتاب المتعصبين العرب!!
كفانا وهماً واستعلاء وخداعاً للنفس
-القدسية لكلام الله أو اللغة ؟؟
اللغة تراث إنساني عظيم ، والتنوع الثقافي سنة من سنن الله على الأرض ومن مجانبة الحق ان نعتقد بقدسية لغة على أخرى ، فاللغة العربية لغة بشرية عادية، لا إلاهية ، لا مقدسة ولا شريفة كما يدعي بعض المتعصبين. ولا وجود في العالم لغة مقدسة وأخرى مدنسة ، وإنما لغات بشرية لها ما لها وعليها .
لو قلنا القدسية للغة وليس كلام الله ، فهل النص القرآني المكتوب بالإنجليزية يفقد قدسيته ؟
وإذا قلنا أن لغة ما هي لغة مقدسة إذا فكل ما يكتب بها مقدس ! فاللغة العربية كانت لغة الشعر الإباحي ، وخمريات أبوا نواس …
إذا كان اللغة العربية لغة إلاهية مقدسة ، فهل هذا إقرار بأن مقالي مقدس لأنه كتب باللغة العربية .
أما إذا أردنا ان نتجرد من هوانا ونكون منصفين غير متحيزين ونقر بأن لغة ما مقدسة ومن أفضل اللغات ، فسنقر بأن العبرية من أفضل اللغات ، طبعا هذا الكلام يسبب فاجعة للبعض وهذا الإقرار يستفز الكثيرين لان له علاقة بالعداء مع اليهود ، فكل ما يمد لليهود بصلة فهو باطل وإن كان مقدس ، لكن إن منحنا عقولنا فسحة من التفكير فسنكتشف ان القرآن أشار أن الله كلم موسى ( وكلم الله موسى تكليما _ النساء 164(
وفي صورة القصص 30إلى 35 :
( نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسي إني أنا الله رب العالمين )
كما أن الله تعالى ناول موسى التوراة (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ – الأعراف 145) وهي مكتوبة بلا شك باللغة العبرية . إذا اللغة العبرية افضل اللغات لأن الله تكلم بها وكتب بها.
_ من غير المنطقي أن نقول أن لغة ما أفضل اللغات لأنه نزل بها كتاب سماوي بلسان القوم المرسل إليهم ، فقد انزل صحف إبراهيم بالسريانية، وصحف موسى بالعبرية، وكلم موسى بالعبرية ومعظم الأنبياء من بني إسرائيل العبريين ومع ذلك لم يقل أحد إن لغات هذه الأمم شي مقدس.
فهذا الوهم الاستعلائي الغريب الناتج من بذرة إحساس بالدونية تجاه الغرب لا تجد له متنفساً إلا فى كلام تخاريف بعض الكتاب المتعصبين العرب!!
كفانا وهماً واستعلاء وخداعاً للنفس