بخصوص قصة آدم و حواء التي ترتكز عليها الديانات السماوية ، و بالخصوص الديانة المسيحية و الديانة الإسلامية:
بخصوص قصة آدم و حواء 745
لكي تكون هاته القصة تتماشى مع الواقع و لكي تكون قريبة من الحقيقة ولكي يصدقها الجميع ، كان يجب أن يكون لكل فئة من الشعوب آدم و حواء خاص بها ،
سأبسط الشرح لكي يفهم الجميع ، فمثلا إذا أخذنا إحدى الشعوب ، فكان يجب أن يكون لها آدم و حواء خاص بها ،
ونفس الشيء كذلك بالنسبة لبقية الشعوب الأخرى:
- الصينيون ، يجب أن يكون لهم آدم خاص بهم و يشبههم من حيث الملامح و القامة و اللون و شكل العيون الصغيرة أو الضيقة و الأنف القصير .
- و كذلك الأفارقة جنوب الصحراء ، يجب أن يكون لهم آدم و حواء خاص بهم ، أي يعني أن يكونا قويين البنية و طويلان القامة و ذوي البشرة السمراء
- و نفس الشيء كذلك بالنسبة للأوروبيين ، يجب ان يكون لهم آدم و حواء خاص بهم ، أي يعني أن يكونا طويلان القامة ، ذوي بشرة بيضاء وشعر يميل إلى اللون الأصفر ، و عيون تميل إلى اللون الأزرق أو الأخضر و نفس الشيء كذلك بالنسبة للشعوب العربية ، أن يكون لها آدم و حواء خاص بهم، متوسط القامة ، الشعر أسود ، العيون بنية ، لون البشرة قريب شيئا ما من البشرة البيضاء .
- و كذلك نفس الشيء بالنسبة للشعوب أمريكا اللاتينية ، يجب أن يكون لهم آدم و حواء خاص بهم ، قصيران القامة ، شعر أسود ، ذوي البشرة تتوسط اللون الأبيض و اللون الداكن..
- و كذلك نفس الشيء بالنسبة للشعوب الهندية ، شعوب الهند و سيريلانكا و بنغلاديش ، يجب أن يكون لهم آدم و حواء خاص بهم من حيث الشكل و المظهر و الملامح و القامة و لون البشرة.
لأن آدم و حواء اللذان خلقا قبل حوالي 6000 سنة كما تزعم الديانات السماوية ليس بإمكانهم أن يعطونا كل هذا التنوع البشري و كل هذه الشعوب المتنوعة و الغير متشابهة في شكلها و ملامحها و لون بشرتها ، و كذلك لن يعطونا هذا العدد الكبير من البشر الذي وصلنا إليه حالياً و الذي يقدر بحوالي 7 مليار نسمة.
إضافة:
لكي نحصل على ما نحن عليه حالياً من حيث التنوع البشري و من حيث العدد ( حوالي 7 مليار نسمة ) ، يجب أن تكون الوقائع الحقيقة كما هي ، و بعيدة عن قصص الديانات السماوية الخرافية ، و أن الحقيقة المطلقة هي كما توضح لنا العلوم بفروعها و بالخصوص علوم البيولوجيا و الأنتروبولوجيا و الأركيولوجيا و علم الوراثة على أن الإنسان كانت بدايته قبل بضعة ملايين السنين نتيجة التطور حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ..
وبالمنطق العلمي لا يوجد جين أب كل الجينات البشرية وزواج الأخوة مع أخواتهن كما يدعي البعض ويخص أبناء وبنات آدم وحواء لا يثمر ومصيره الهلاك وينتج  أبناء معوقين ومشوهين جسميا وعقليا والمنظمة العالمية للصحة تحذر من زواج الأقارب وما ينتج عن العملية من أعراض صحية للأطفال فما بالك في زواج المحارم عواقبها مزرية