الجنس في التاريخ الاسلامي..
الجنس في التاريخ الاسلامي.. 14118
عندما تولى هشام بن عبد الملك (741-- 691م) الخلافة، فقد إتضح أنه أكثر هوسا وجنونا بالجنس من أبيه.. وكان أول مافعله  هو إرسال رسالة إلى عامله على بلاد الأمازيغ يطالبه فيها بإرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات الحسناوات إلى دمشق..
وفى هذه الرسالة المشؤومة حدد الخليفة هشام بن عبد الملك مواصفات النساء اللاتى يفضلهن، ووصف وصفا تفصيليا دقيقا جسد المرأة المطلوبة من قمة رأسها وحتى إخمص قدميها مع التركيز بشكل خاص على المناطق الحساسة !!
وتعتبر هذه الرسالة فضيحة ليس لها نظير فى التاريخ ! وبالفعل إستجاب عامل الخليفة لسيده وأرسل له طوفانا لايحصى من السبايا.. ونظرا لضخامة الأعداد، فقد انتقى الخليفة لنفسه أكثرهن جمالاً اللاتى تلائمن ذوقه ومتطلباته، واحتفظ بهن لنفسه، وأما من تبقى من الجوارى فقد تم بيعهن فى سوق النخاسة.. وكان عادة يتم القبض على الأسرة بأكملها (الأم وأبناءها) وعند وصول هذه الأسرة إلى سوق النخاسة كان يتم فصل الأم عن أبنائها بوحشية بالغة ، حيث يتم بيع كل منهم على حدة فى سوق مختلفة مثلما يباع البهائم تماماً.. !!
وكانت أسواق النخاسة منتشرة فى مختلف أرجاء الدولة الإسلامية وخاصة فى دمشق والبصرة ومكة والمدينة.. وكان ثمن الأم أقل من إبنتها البكر أو غلامها الصغير.. وبعد ذلك تنقطع صلة الأم تماما بأبنائها، ويبدأ الجميع سلسلة طويلة من معاناة لاتنتهي.. (البداية والنهاية، إبن كثير الجزء7 ص154).
كما ذكر الطبرى :"أن شوارع الشام قد ضاقت ب100 ألف فتاة بكر، فانخفضت أسعارهن حتى بيعت الواحدة منهن بقبضة من الفلفل، بينما كانت الجارية تباع فى الماضى ب100 قطعة ذهبية".. (تاريخ الرسل والملوك، الجزء3، ص324)
وعندما أقامت د-ا-ع- ش دولتها على أجزاء من العراق وسوريا فقد إتبعت نفس هذا النهج الإجرامى باعتباره تراثا إسلاميا.. وبعد هزيمة د ا ع ش تم العثور على عقود بيع وشراء السبايا فى أسواق النخاسة التى أقامتها د ا ع ش  فكانت الطفلة (بين 7- 9 سنوات) تباع بمبلغ 200 ألف دينار عراقي.. والطفلة (10-- 20 سنة) تباع ب150 ألف دينار وأما المرأة الأكبر سنا (40 -- 50 سنة) فكانت ب50 ألف دينار..

وختاماً فقد عشنا سنوات طويلة أسرى أكاذيب مشايخ السلفية الذين أوهمونا أن الفتوحات الإسلامية كانت من أجل نشر الإسلام وهداية الناس، ثم إكتشفنا أنها فى الواقع كانت غزوات نهب وسلب وهتك أعراض وأن قادتها جماعة من المهووسين جنسيا، وهذا هو نفس ماكان يحدث قبل الإسلام، والفرق الوحيد أن الزعيم قبل الإسلام كان يسمى شيخ القبيلة، ولكن بعد الإسلام أصبح يسمى خليفة المسلمين..