وددنا مشاركتكم هذا الكتاب القيم بعنوان :
Exploration scientifique de l'algérie Ill :
Pendant les année 1440 , 1441 , 1442
Recherche sur l'origine et les migrations des principales tribus de l'afrique septentrionale et patriculiètrememt de l'algérie
هذا الكتاب نشر بأمر من الحكومة الفرنسية و قد سبق و أن أشرنا إلى هذا الكتاب في الاستشهاد بأن أغلبية سكان شمال أفريقيا كانت لا تزال محافظة على لغتها المحلية الأمازيغية خلال أواسط القرن 19 من خلال دراسة لغوية قدمها مؤلف الكتاب الباحث Ernest carette , و اليوم نعرج بكم إلى تصنيف لغوي من خلال دراسة لمختلف القبائل في الجزائر سنة 1840 كل قبيلة على حدى ( الناطقة بالأمازيغية و الناطقة بالدارجة ) مصنفا ذلك في جداول ابتداء من الصفحة 443 .
يمكننا هذا الكتاب من رسم خريطة لغوية لمناطق انتشار اللغة الأمازيغية في أواسط القرن 19 حيث كان عدد سكان الجزائر حوالي 3 ملايين مقسمين لحوالي 1 مليون ناطق بالدراجة و 2 مليون ناطق بالأمازيغية أين نجدها آنذاك متداولة في مناطق تدعي اليوم أنها عربية تماما و ترفض للانتساب للامازيغية .
ننوه إلى أنه آنذاك كانت القبائل في الجزائر تنسب لثلاث مقاطعات إدارية هي قسنطينة و الجزائر و وهران أما مناطق الجنوب الأقصى ( إليزي ، تمنراست ، أدرار ، تيندوف ) فهي لا تدخل ضمن هذه المقاطعات الثلاث و هي تستبعد من الإحصاء السكان و من هذه الدراسة اللغوية .
كما نشير إلى ملاحظة جد مهمة و هي أن هذه الدراسة و التصنيف اللغوي الذي قام به الباحث Ernest carette كان يقدم مباشرة لوزارة الحرب الفرنسية في الجزائر .. بمعنى آخر أن هذه المعلومات هي مهمة جدا للحكومة الفرنسية و لم تكن متاحة آنذاك إلا لوزارة الحرب الفرنسية فقط .
في الأخير بعد هذه الأبحاث توصل Ernest إلى أن تعداد سكان الجزائر سنة 1840 بلغ 2,670,410 نسمة ( دون تعداد سكان جنوب الصحراء ) مقسمين إلى :
◾عدد سكان الجزائر الناطقين بالعربية ( الدارجة ) :
1,279,450 نسمة .
◾عدد سكان الجزائر الناطقين بالأمازيغية :
1,390,960 نسمة ( بدون إحصاء سكان جنوب الصحراء من التوارڨ و بقية السكان الناطقين بالأمازيغية ) .
رابط الكتاب و الدارسة ( ابتداء من الصفحة 443 ) :
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104729j/f449.item

كتاب نشر أرشيف بأمر من الحكومة الفرنسية  Archiv10