تهديد من خارج النظام الشمسي
تهديد من خارج النظام الشمسي 11335  
( تدور الارض حول الشمس في مدار مشابه لحلبه  اطلاق النار)
نعلم ان الكويكبات والمذنبات تنطلق نحونا في حركه عشوائيه غير محدده وغير متوقعه  من حين لاخر.
الاصطدامات الكبرى في تاريخ كوكب الأرض،  تسببها هذه الكويكبات ، حيث انه يرتطم دوريا بالأرض كويكب  او أكثر
بقطر  يصل الى كيلومتر واحد فى كل نصف مليون عام تقريبا
وفي نفس الحين لا يحدث هذا مع المذنبات..
إذ أنه  لا يصطدم  مذنب في حجم هذا الكويكب إلا في خلال 30 مليون عام ،
المذنبات
انها  اكثر تدميرا من الكويكبات ، وذلك لانها تتحرك بسرعه اكبر وتمتلك زخما حركيا أعلى من الكويكبات .
 فلهذا السبب تملك قوه تدميريه  اكبر ، أضافه إلى أنها من الممكن أن تأتي الى مدار الارض ، من أي اتجاه في الفضاء .
على العكس من الكويكبات التي يمكن العثور عليها في مستوى مقارب لمدار الارض  والكواكب حول الشمس.   شاهد الفيديو  التوضيحى لترى اتجاهات الدخول والقصف النيزكى
 
سحابه اورت 
وهناك مستودع و مخزن هائل المذنبات والكويكبات التي تزور الأرض وباقي كواكب المجموعه الشمسيه بصوره دوريه .
هذا  المصدر للمذنبات هو عباره عن هاله ضخمه و قليله الكثافه تحيط بالنظام الشمسي كالكره وتغلفه بالكامل من الخارج .
وتقع تلك السحابه الخطره  فى المناطق التي تنتهي عندها قوه جاذبيه الشمس ويطلق على هذه السحابه( سحابه اورت)
هذه السحابه تحيط  المجموعه الشمسيه من الخارج وتمتد الى اكثر من 1000 مره قدر   المسافه من الشمس الى مدار نبتون.
تهديد من خارج النظام الشمسي 1-36
حركه المذنبات
يقرر قانون كبلر الثاني : أن  حركه هذه المذنبات تكون بطيئه وهي بعيده عن الشمس ، وتتسارع حركتها بمجرد ان تقترب من نطاق الجاذبيه على كواكب المجموعه الشمسيه الداخليه ،  حيث تزداد سرعة  المذنبات كلما اقتربت من الشمس..
حجم سحابه أورت
 يعتقد بوجود ما يقارب من ترليون مذنب وكويكب بداخل هذه  السحابه ، وهذا العدد يساوي اكثر من 5 اضعاف كتله الارض ، اذن هذه السحابه هى  بمثابه مخزن للذخيره الخطره ، و مستعد لاطلاق النار طول الوقت ، على كواكب النظام الشمسي بالكامل.
 النجم نيمسيس
فى دراسه للعالم الفيزيائي( ريتش مول) تقرير عن حركه المذنبات والكويكبات المهاجمه للارض كل 26 مليون عام  تنتج  عن اقتراب  الأخ الاصغر للشمس وهو النجم (نيمسيس)
فشمسنا كنجم لها زوج يسمى النجم البني القزم ، نيمسيس ويدور حوله ٦ كواكب، مع اقمارها وتسمى كلها مجموعة نيمسيس .
كما ان الشمس تجري لمستقر لها، مع مجموعتها كذلك مجموعة نمسيس التي تقاربت مع مجموعتنا ،حيث كان دخولها  وتقاربها اثرا كبيرا في جاذبية وحركة الكواكب البعيده مثل نبتون واورانوس وحلقات زحل
التاريخ الفلكى  القديم ، سجل سابقا مثل هذه الزيارات، ولكن الارض كانت في جهة الشمس الاخرى اي انها كانت بعيده نسبيا ، فكان الدمار جزئيا للارض ولكن ستكون الارض والنجم وكواكبه في نفس الجهه من الشمس لذلك سيكون تاثير جاذبيتها على الارض اقوى من السابق.
 منذ اوائل الثمانينات  ، تم تسجيل ملاحظه الفلكي مولر عن الانقراضات ، التي تحدث للكائنات الحيه انها تنقسم الى نوعين:
 النوع الاول هو الانقراضات العشوائيه  : و لها عده اسباب و ظروف معينه ترتبط بتغيرات المناخ وتغيرات الارض
 النوع الثاني  : وهو الأهم  هو الانقراضات الجماعيه الكبرى  والتي لها اساس فلكي ومرتبط بحركه المذنبات والكويكبات وتقاطعها مع مدار الارض.
 تهديد من خارج النظام الشمسي 1-14
مدار النجم نيمسيس
أوضح مولر ان هناك نجم مرافق للشمس، ويتحرك بمدار ه البعيد نسبيا مقتربا من الشمس كل 25 مليون عام ..
 ويسبب هذا الاقتراب اضطرابات في حركه مذنبات سحابه اورت على حدود النظام الشمسي ، ويدفع هذا الاضطراب المذنبات والكويكبات كبيره الكتله ، الى الانجراف نحو الداخل نحو كواكب المجموعه الشمسيه الداخليه، ومنها بالطبع كوكب الأرض وقمره.
سواء تم ذلك بالفعل اقتراب النجم نيمسيس او غيره ، فمن المؤكد ان سحابه اورت ،حساسه وغير مستقره ، وبالذات عند اقتراب نجوم عاليه  السرعه منها .
عند مرور نجم قريب منها تهتز  وتضطرب السحابه الكرويه وترسل المذنبات  عشوائيا الى مدارات تتقاطع مع مدار الارض و سائر الكواكب  الاخرى ، و لكن هذا لا يحدث على نحو مفاجئ ، بل يستغرق هذا وقتا طويلا ، من  إثنين إلى ثلاثه ملايين عام بعد حدوث المحفز  ، وتسبب هذه الحاله  فى اختلالات جاذبيه بسبب مرور النجم
مسارات المذنبات في سحابه اورت
استخدم علماء الفلك مسارات المذنبات التي سجلها القمر الصناعى
الفلكى (هيباركوس) في  دراسة حركه  النجوم القريبه.
في داخل سحابه اورت،  وتوصلوا الى ان هناك ثلاثه او اربعه نجوم تمر في المتوسط بالقرب من سحابه اورت وعلى بعد ثلاثه سنوات ضوئيه.
ويتكرر هذا  الحدث مره كل حوالي مليون من السنوات.
وتاثيرها ( تلك النجوم)  على مكونات سحابه اورت يعتمد على سرعه مرورها وليس على قربها فقط.
وينسب التاثير الاكبر في حركه المذنبات داخل السحابه الى النجم الاسرع مرورا فهو أقدر على التسبب فى اختلالات الجاذبيه.

النجم جليز 710
هذا النجم عباره  عن قزم أحمر يقع في كوكبه الحواء ، وهو ضعيف الضوء جدا وتحتاج الى منظار قوي لتحديد موقعه. واظهرت بيانات القمر ( هيباركوس ) ان النجم يتوجه نحو مجموعتنا الشمسيه بسرعه تقارب 55.100 ميل في الساعه.
وسيصل الى مجال الرؤيه خلال مليون ونصف من الاعوام ،  حيث يقترب وتزداد درجه سطوعه ،لدرجه انه سوف يماثل سطوع نجوم حزام الجبار في سماء الكوكب.
المتوقع ان يصل _عند اقترابه _  إلى مسافه تقدر بحوالى  سنه ضوئيه واحده من الشمس ، وبالتالى سوف يؤثر ذلك على ملايين المذنبات بأحجام مختلفه  ويدفعها  لتتقاطع مع مدار الأرض.
وفى خلال هذا المدى الزمني سيصبح أقرب الينا من جارنا النجم بروكسيما سنتوري .
إختراق النجوم لسحابه ارت
تقترب النجوم  دوريا من سحابه اورت كل 10 ملايين من السنوات  ويصبح بمقدورها في هذا الاقتراب ، ان  تنثر المذنبات نحو المدارات الداخليه لكواكب المجموعه الشمسيه.
الامر مشابه للعبه البولينج حيث يرمى  اللاعب الكره بقوه لتصطدم  بقطع البولينج وتنثرها بعده اتجاهات عشوائيه.
ويسبب ذلك  الاقتراب والتفاعل الجذبى ،الخطر الحقيقي على الارض والقمر وباقي الكواكب القريبه من الشمس.
كان هذا ملخص لمحفزات واسباب حركه المذنبات القادمه من سحابه اورت المحيطه بالنظام الشمسي والتي تعتبر المصدر الاساسي، والتهديد المباشر
 لدخول الكويكبات والمذنبات والنيازك، ذات المدارات الخارجيه الى داخل النظام الشمسى.
  المذنبات ما هى ؟ ومن اين تاتى؟  
من اين تأتي المذنبات
يعتقد الفلكيون ان المذنبات تأتي من مكانين في حدود المجموعة الشمسية توجدان قرب حافة النظام الشمسي الخارجية حيث تنتهي جاذبية الشمس ويبدأ تأثير النجوم الاخري القريبة
حزام كويبر وسحابه اورت
1- حزام كويبر
ان المذنبات التي تكمل دورتها حول الشمس في اقل من 200عام تأتي من نطاق قرصي الشكل يسمي حزام كويبر دراسة المذنبات يدرس الفلكيون تركيب المذنبات بتحليل الضوء الصادر عنها.
ويجمع هذا الضوء بالتلسكوبات الموجودة علي الارض اوتلسكوبات الراديو وتكون علي متن مركبات فضائية.
 مذنب هالي
وقد تمكن العلماء من جمع المعلومات من خلال دراسة المذنب هالي الذي اكتشفة العالم ادموند هالي وتمت دراستة في عام 1986ميلادية عند مروره الدوري بالقرب من مدار الارض
المذنبات ما هى ؟ ومن اين تاتى؟
تكوين المذنب
المذنب جسم ثلجي يدور حول الشمس في مدار بيضاوي طويل ويتكون من نواة مركزية صلبة وغلاف غائم يسمي الذؤابة وذيل واحد او اثنين وتشبة نواة المذنب كرة جليدية صلبة من انواع من الغبار والجليد والصخور بغلاف ثلجي
تركيب المذنب
 اجسام المذنبات لبعض المذنبات نواة قطرها كبير يصل الي 16كم او اقل وتمتد ذيولها لمسافات طويلة خلفها تصل في بعض الاحيان الي ان تكون مرئية بالعين من علي سطح الارض.
  مدرات المذنبات
مع ان مدرات المذنبات بعيده جدا عن الارض ولا نري معظمها الا بالتلسكوب
 اقتراب المذنب من الشمس
 عندما يقترب المذنب في مدارة الي الشمس تتبخر بعض الثلوج السطحية وتتأثر الغازات والجسيمات الناتجة مبتعدة عن الشمس لتشكل الذؤابة.
والذيل للمذنب ويزداد طولا
انها من ظواهر الكون المذهلة (المذنبات) يتبع ........
 أشهر المذنبات
 من أشهر المذنبات  المعروفه التي تمّ اكتشافها
مذنب هالي

  ويبلغ طول المذنب هالي 16 كم ويصل عرضه إلى 8 كم،
ويستمر طوال 76 سنه لدوارنه حول الشمس، وقد سجل عالم الفلك البريطاني (إدموند هالي ) فى عام 1757م بظهوره في ذلك الوقت بعد مراقبته الطويله  للمذنّبات وفهم حركتها ومدارها .
مذنب شوميكار-ليفي 9
ويظهر المذنب( شوميكار-ليفي 9) محطما إلى اكثر من 21 قطعة بفِعل التأثيرالقوى  لجاذبية كوكب المشتري فى عام 1992م،
و يصل عرض  جزء منها إلى 3 كيلومتر ،ولكنّه تحطم وتم سحقه  بفعل ارتطامه العنيف بكوكب المشتري عام 1994م،
 وتمّت فى حينها  المشاهدة الفلكيه لهذا الحدث وتسجيله بواسطة التلسكوبات المقامه على الأرض وايضا من على متن مسبار الفضاء غاليليو المستكشف مذنب هيكوتيك
 يمرّ (مذنب هيكوتيك) من على بُعد 15مليون كيلو مترمن كوكب الأرض فى اوائل عام 1996م،
 كان أقرب مذنب إلى الشمس منذ9,000 سنة مضت، وظهرللمراقبين  بشكل نقطة زرقاء جليدية بعيده وخلفها ذيل غازي طويل خافت الضوء.
 مذنب هيل-بوب
حدث اقتراب للمذنب (هيل بوب ) من كوكب الأرض فى العام 1997م وهذا هو الاقتراب الاول مُنذ 4,000 سنة، حيث كانت آخرزياره من قَبل خلال العصر البرونزي
 والمميز فى هذا المذنب  أنَّه أكبر حجماً بعض الشيء من مذنب هالي، أكثر سطوعاً و كان مرئيّاً من الأرض عندما كان خارج مدار الكوكب العملاق المشتري.
 مذنب بورلي
 تمّ اكتشاف المذنب (بورلي ) اثناء  الرحلة الفضائية التي كانت تستكشف المذنب هالي عام 2001م، ويُشار إلى أنَّه غيرمستقر على عكس المذنب هالي.
أشهر المذنبات
من أشهر المذنبات التي تمّ اكتشافها ما يأتي:
مذنب هالي: يبلغ طول مذنب هالي 16 كم بينما يصل عرضه إلى 8 كم، ويستغرق 75-76 سنة للدوارن حول الشمس، وقد تنبّأ عالم الفلك البريطاني إدموند هالي عام 1757م بظهوره في ذلك الوقت بعد مراقبته للمذنّبات وإدراك حركة بعضها الدوريّة. مذنب شوميكار-ليفي 9: ظهر مذنب شوميكار-ليفي 9 مُقسّماً إلى 21 قطعة بفِعل تأثير جاذبية كوكب المشتري عام 1992م، يترواح عرض كلّ جزء منها إلى 3 كم، لكنّه سُحق بفعل ارتطامه بكوكب المشتري عام 1994م، وتمّت مشاهدة هذا الحدث بواسطة التلسكوبات على الأرض وعلى متن مسبار الفضاء غاليليو. مذنب هيكوتيك: مرّ مذنب هيكوتيك على بُعد 15مليون كم من كوكب الأرض عام 1996م، حيث كان أقرب مذنب إلى الشمس طيلة 9,000 سنة مضت، وظهر حينها على شكل نقطة زرقاء جليدية ذات ذيل غازي خافت.
 مذنب هيل-بوب: كان أقرب اقتراب للمذنب هيل بوب من الأرض عام 1997م مُنذ 4,000 سنة، حيث كانت آخر مرّة شُوهِد فيها من قَبل خلال العصر البرونزي، وممّا يُميزه أنَّه أكبر حجماً من مذنب هالي، كما أنَّه أكثر سطوعاً منه لدرجة أنَّه كان مرئيّاً من الأرض عندما كان لا يزال يدور خارج مدار كوكب المشتري.
مذنب بورلي: تمّ استكشاف مذنب بورلي ضِمن الرحلة الفضائية التي كانت تستطلع مذنب هالي عام 2001م، ويُشار إلى أنَّه غير متوازن بشكلٍ غريب على عكس مذنب هالي.

إنواع المذنبات
 يَستخدم العلماء عِدّة أسس لتصنيف المذنبات، ومن ضِمنها تصنيف المذنبات حسب الدورة المداريّة (بالإنجليزية: Orbital Period) لها على النحو الآتي:
 مذنبات ذات فترة دوران قصيرة الأمد: (بالإنجليزية: Short Period Comets)؛ وهي المذنّبات التي تحتاج لفترة تقل عن 200 عام للدوران حول الشمس ضِمن مدار دائري تقريباً أو إهليلجي بزاوية ميل للدوران تقل عن 35°، وينشأ هذا النوع من المذنبات من حزام كايبر.
 مذنبات ذات فترة دوران طويلة الأمد: (بالإنجليزية: Long Period Comets)؛ وهي المذنبات التي تحتاج إلى فترات تزيد عن 200 عام للدوران حول الشمس ضِمن زاويا ميل عشوائية، فقد تحتاج إلى آلاف أو ملايين السنين لإكمال دورة حول الشمس، كما يُمكن ألّا تعود للدوران حولها مرّةً أخرى؛ لذا يصعب استكشافها وتصنيفها، وينشأ هذا النوع من سحابة أورط، ويُمكن تصنيف المذنبات التي لا تعود أبدًا للدوران حول الشمس إلى فِئتين كالآتي: مذنبات ذات مدارت على شكل قطع مُكافىء: (بالإنجليزية: Parabolic Orbits)؛ حيث يدور المذنب ضِمن مدار على شكل قطع مكافىء عندما تتجاوز سرعته تأثير سحب جاذبية الشمس له وتكون كافية للتغلُّب عليها والهروب منها، لذا لا تعود إلى النظام الشمسي، وبهذا يُفسّر سبب عدم اتخاذه مداراً دائريّاً أو على شكل قطع ناقص.
 






المصدر:مواقع ألكترونية