البربر ... الأمازيغ ... اللوبيون ... ويناير
 مصطلح البربر والأمازيغ والليبيون ويناير وخرافة انتساب الشعوب والأمم لأبناء وأحفاد نوح 11346
البربر كلمة يونانية، تطلق على الشعوب المناوئة للإغريق و التي لا تخضع لسيطرتهم و لا تدين لحضارتهم. وقد أخذها سكان إفريقيا الشمالية بامتياز حتى التصقت بهم ...
و هناك تسميات أخرى لشعب شمال أفريقيا ....
و من هذه التسميات اللوبيون نسبة لاستوطانهم منطقة ليبيا ....
و يطلق على شعب شمال أفريقيا اسم الأمازيغ نسبة لآث مازيغ، و مازيغ هو أحد أحفاد النبي نوح عليه السلام، و تاريخ النسب كما أثبت إبن خلدون يعود إلى مازيغ بن كنعان [غير كنعان الثاني الذي انحدر منه العرب والعبرانيون] بن حام بن نوح عليه السلام.
(في الحقيقة أن انتساب الشعوب والأمم إلى أبناء وأحفاد نوح مجرد خرافة يهودية عارية من الصحة ولا تخضع للمنطق ولا لأدلة وحجج علمية ولم يتم ذكرها في الحضارات القديمة من جهة أخرى لا يوجد إطلاقا هذه  الأسماء في مصطلحات الأسماء الأمازيغية فلا حام ولا سام ولا كنعان وغيرها...والوسيلة الوحيدة التي تحدد النسب هو الحمض النووي.وحين يحضر المنطق العقلي والحجة العلمية  فعلى الخرافة أن تصمت وتنسحب فدعنا من الروايات الخرافية التي صدعوا  بها رؤوسنا
و هو من الشعوب الحامية التي سكنت أفريقيا إلى جانب أبناء عمومتهم المصريين القدامى(رواية تجاوزتهاالأحداث .خرافة تكررت بشكل  ملفت إلى درجة أصبحت حقيقة في عقول المغفلين والسدج والطامة الكبرى أن بعض الأمازيغ يصدقونها ولا بد من رميها في أكياس القمامات).
و هناك أيضا اسم إفريقيا ... إفريقن ... نسبة لمقولة الملك النوميدي ماسينيسا "إفريقش ن يفريقن" بمعنى أفريقيا للأفارقة.
بدأ التأريخ الأمازيغي، لما اعتلى "شيشناق" القائد العسكري الأمازيغي عرش مصر، وتأسيسه للأسرة الفرعونية المالكة (22 -23) نحو 950 سنة قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام.
أما كلمة يناير فهي مركبة من مفردتين : "ين" و يعني رقم واحد، و "آير" أو "أيور" يعني القمر أو الهلال و الذي يرمز إلى الشهر ومنه هو الشهر الأول من السنة الأمازيغية ... لا كما يدعيه بعض القومجيين ضده بأنه رب الأرباب أو إله المطر عند الرومان إياروس يونياريوس الذي لا يمت بصلة للشهر ...
ينبغي التنويه إلى أن التقويم كان موجودا بقرون قبل أن تؤممه بعض الحضارات ... مثله مثل التقويم القمري الذي كان معروفا آلاف السنين قبل الإسلام ثم اتخذه المسلمون للتأريخ ...
مصطلح البربر والأمازيغ والليبيون ويناير وخرافة انتساب الشعوب والأمم لأبناء وأحفاد نوح 4430
يذهب و يعتقد الكثير من الباحثين أن : أصل التقويم الميلادي (الشمسي) (سواء الجولياني نسبة إلى جول سيزار الذي اتخذه تقويما للرومان نحو 46 سنة قبل الميلاد، أو الغريغوري نسبة لتصحيح البابا لنفس التقويم في نهاية القرن السادس عشر بقفز 11 يوما) في أصله من ابتكار الأمازيغ القدامى، أول سكان أفريقيا الشمالية ... و قد كان مرتبطا بالمواسم الفلاحية، ثم أخذه الإغريق، و ورثوه بعدهم للرومان الذين طوروا و عدلوا فيه.
.. وأدعو المختصبن في الأنثروبولوجية للبحث في هذه الاستعارات بين الحضارات ومنها تطوير حروف التيفيناغ عند اليونان واللاتين حتى أصبحت على ما هي عليه من تشابه في الحركات والأشكال واختلاف في الأصوات...وكم أخذوا منا وأنكروا نسبته إلينا في القديم والحديث ... والزمن كشاف ...
الأشهر عند الأمازيغ لم تكن تهم بقدر ما يهم ارتباط الأيام بالطقس وأثره على الفلاحة ... وقسموا هذه الأيام بحسب التقلبات المناخية ... إقورانن ... تيمغارين ... أحيان ... صمايم ... إوراغن ... إزقزاون ... وهكذا ... ولا تتساوى هذه المدد من الأيام ....
 
أسقاس أمقاز لجميع من يعنز بأصله
 




المصدر:مواقع ألكترونية