المستعر الاعظم
إنه حدث فلكي ضخم يحدث خلال المراحل الأخيرة من حياة كل نجم هائل الحجم ، من نجوم الكون الواسع ، حيث يحدث انفجار نجمي فى قلب النجم الضخم ، ونتيجه لذلك يلقي النجم بغلافه في الفضاء من حوله بكل الاتجاهات ، في نهاية حياته وهذا يؤدي إلى تكوين سحابة عملاقه شديدة البريق ضخمة وكروية حول النجم ، ولامعة جدا لذلك يستطيع الفلكيون تسجيلها ، وهذه السحابه تتكون من البلازما ، التى كانت تشكل طبقه النجم الخارجيه، كما هو الحال مع شمسنا ..
تنتشر طاقة الانفجار الهائل ، المستعر الأعظم ، بسرعة في الفضاء المحيط بموقع النجم ، وتتحول إلى أجسام غير مرئية بعد لمعانها الساطع ، بعد فتره قليله من الزمن .
يحدث إنفجار النجوم او المستعر الاعظم لسببين :
١_ ما أن ينتهى وقود النجم من الهيدروجين والهيليوم
٢_ اوتزداد ماده النجم وكتلته عن الحد المطلوب للتوازن
وفى الحالتين تتغلب قوى الجاذبيه نحو المركز ، او قوه الطرد المركزى مما ييؤدى بالنجم فينهار على نفسه داخليا ، وتزداد كثافته الى معدلات مرتفعه جدا، نحو المركز .
ويتحول الى قزم أبيض وهو من انواع النجوم ، او يتحول الى نوع خارق وهو النجوم النيترونيه
القزم الأبيض هو مصير الشمس نجمنا ، وكل نجم يماثله حجما وكتله ، ويحدث هذا بعد نفاد وقوده النووي الذى يغذى التفاعل الاندماجى . عندما يقترب النجم من استنفاد كامل وقوده يحدث الانفجار المستعر الاعظم ، فى هذا النوع من النجوم يطرح معظم كتله مادته في الطبقات الخارجية ، يؤدي ذلك إلى تكوين سديم كوكبي حول موقع النجم والقلب المرتفع الحراره ، للنجم المستعر الاعظم يبقى وسط السديم وحيدا بعد انتهاء الإنفجار .
النجوم النيترونيه
تنهار المنطقة المركزية للنجم المستعر الاعظم عندما يحدث ذلك تحت تأثير الجاذبية ؛ هذا الانهيار الجذبى شديد القوه لدرجة أن البروتونات والإلكترونات فى انويه الذرات تتحد لتشكل نيوترونات.
هذا هو سبب تسميتها "بالنجوم النيوترونية" او نجوم النيترون ، يمكن أن تظهر النجوم النيوترونية داخل بقايا انفجارات المستعر الأعظم كنجوم معزولة عن غيرها ومفرده أو كنظم نجميه ثنائية.
وبعض علماء الفلك بمرصد ليجو يتوقعون أربعة نجوم نيوترونية يعتقدون انها تدور حولها كواكب.
عندما يكون النجم النيوتروني مزدوجا و في نظام ثنائي ، يمكن لعلماء الفلك بسهوله قياس كتلته ومعرفه حجمه
نهايه حياه النجوم ، المستعر الاعظم
هناك مساران محتملان لتحقيق هذه الغاية: إما أن ينتهي نجم ضخم كتلته أكبر من 8 كتل شمسية عندما تنتهي عملية الاندماج النووي فيه بسبب النضوب المفاجئ للوقود النووي ، وتسود قوى الجاذبية وينهار النجم إلى الداخل تحت. تأثير قوة جاذبيته ، وهو مستعر أعظم من النوع الثاني ، والمسار الآخر المحتمل. يلتقط قزم أبيض مادة إضافية من نجم مجاور حتى يصل إلى كتلة حرجة ، وهي حدود شاندراسيخار ، ويخضع انفجار نووي حراري ، وهو مستعر أعظم من النوع الأول ، وفي كلتا الحالتين ، يلقي انفجار المستعر الأعظم بطبقة خارجية من مادة النجم بقوة هائلة في الفضاء ويبقى قزم أبيض أو نجم نيوتروني ، والحدود بين هذين التطورين هي 1.4 كتلة شمسية ، وإذا كانت كتلة النجم أكبر من 1.4 كتلة شمسية ، فإن النجم يمر بمرحلة مستعر أعظم
في محاولة لفهم حدوث المستعرات الأعظمية ، يصنفها علماء الفلك وفقًا لأطياف الامتصاص الواردة ، والتي تشكل بصمات أصابع تحددنا بالعناصر الكيميائية التي تصنعها.
وأول إشارة يستخدمونها هي ما إذا كان الغاز الرئيسي الهيدروجين في المستعر الأعظم أم لا. إذا كان هناك خط في طيف المستعر الأعظم من مجموعة خطوط الهيدروجين في طيف الضوء المرئي من الطيف ، عندئذ يصنفه علماء الفلك على أنه سوبر نوفا II ، وإلا فإنهم يصنفونه على أنه مستعر أعظم من النوع الأول بسبب وجوده. طيف الهليوم
أنواع المستعر الاعظم ،
_ المستعر الاعظم المخادع ،
_ المستعر الاعظم المزدوج،
- انفجار أشعة جاما،
اولا _ المستعر الأعظم المخادع
هو انفجار نجمي ولكنه ظهر للرصد الاولى يبدو كأحد أنواع المستعر الأعظم ولكن يتبين ان النجم الاساسي ما يزال لم يتحطم ، وهو نوع من المستعرات القوية التى تستمر زمنا طويلا، وتسمى مستعرات من النوع V مثال على ذلك السديم المسمى إيتا القاعدة ..
يحدث إنفجار المستعر الأعظم المزدوج في النجوم التي يتراوح حجمها بين حوالي 130 إلى 250 كتلة تماثل الشمس ومنها الأجسام المكتشفة فلكيا حديثًا مثل :
م أ 2006 جي واي ،،،،، و م أ 2213-1745 ومن المرجح أنها تمثل هذا النوع الذي نتحدث عنه المستعر الاعظم المزدوج
يُنظر إلى معظم انفجارات أشعة جاما على أنها حزمة ضيقة من الإشعاع الشديد (النفاث) الذي ينبعث أثناء انفجار مستعر أعظم (سوبر نوفا) ، أو في نجم بمعدل دوران مرتفع حول نفسه (مثل النجوم النابضة) ، أو عندما يكون نجمًا كبيرًا. يتقلص (ربما 10-100). يتم أيضًا ملاحظة كتلة شمسية تشكل ثقبًا أسود ، وانفجارات أشعة جاما قصيرة المدى لا تدوم لبضع ثوانٍ ، وتنشأ من مصدر آخر ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اندماج بين النجوم الثنائية أو الانكماش المفاجئ لـ نجم نيوتروني.
المصدر:مواقع ألكترونية