أوهام التيار العروبي
أوهام التيار العروبي  1559
التيار العروبي فقد البوصلة وها هو يستمر  في جهله وهذيانه يعيش في سباة عميق وغيبوبة مستمرة ينكر هويته ويتطفل على هوية الآخرين لا يعيرونه أي اهتمام فينسب نفسه وبلده إلى أمم وشعوب أخرى فكل مرة يبتكر خرجة جديدة فمرة عربي وطورا فينيقي وأحيانا كنعاني أو تركي دون تقديم أدلة علمية أو وثائق تبوتية تؤكد صدق ما يدعيه .ولم يتوقف الأمرعند هذا الحد بل راحوا ينشرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تضليلية يدعون أن محرز وزين الدين زيدان وكريم بن زيمة عرب؟أيعقل هذا الكلام؟إذا كان محرز أصله من عرش بني سنوس الأمازيغي وأفراده لحد اليوم مازالوا ناطقين باللهجة الأمازيغية السنوسية.

زين الدين زيدان صرح بنفسه عبر فيديو أن عائلته قبائلية وأنه لا يجيد العربية ولا يتحدث بها إطلاقا وعائلتهم تتواصل  فيما بينها بالأمازيغية القبائلية ألا تكفيكم هذه الشهادة؟
أوهام التيار العروبي  1-48
وهذا الرابط الفايسبكي لنص الحديث الذي صرح به
https://m.facebook.com/Le-peuple-Berb%C3%A8re-198579436891037/videos/je-ne-parle-pas-arabe-je-parle-kabyle-zinedine-zidane/354924955283765/
كريم بن زيمة صرح بنفسه عبر فيديو بأنه من أصول قبائلية بل دكر المنطقة التي تنحذر منها عائلته .وعليكم أن تتوقفوا من نباحكم ولا تصدعوا رؤوسنا بأوهامكم  وخرافاتكم

فإذا  عقمت نساء العرب على انجاب نخب قادرة على تمثيلكم والظفر بإنجاز عالمي فعليكم أن تخرسوا ولا تسرقون إنجازات الآخرين وتنسبونها وبكل حماقة إلى العربان .بمكنك أن تنسب نفسك إلى أي كان لكن ليس لك الحق أن تجرنا لنسب وهمي تحدث على نفسك ولا تعمم ولا أحد منحك توكيلا أو تمثيلا ولا تتحدث بلساننا لتشهد أننا عرب
إن فصل هوية شعب ما عن أرضه وإلحاقها بأرض أخرى عمل خطير تكون لديه نتائج سلبية على استقرار الشعوب.
أوهام التيار العروبي  1-49
فكل شعوب العالم مختلطة عرقيا لكن كل هذه الأعراق تتحد في هوية أرضها لأن ذلك يقضي على الحزازات العرقية والمشاكل العنصرية يوحد الشعوب ويقوي الولاء للوطن.فمثلا ما يحدث في شمال أفريقيا بين الأمازيغ والمستعربين سببه هذا الخطأالذي ارتكبته الأنظمة بإلحاقها هوية شعوبها بأرض تقع على قارة أخرى وتحمل هويتها الخاصة بها.لهذا نرى أنه لا توجد مشاكل بين الأعراق الأخرى التي وفدت على شمال أفريقيا قبل العرب(اليهود والافارقة جنوب الصحراء والإعريق والرومان ..رغم أن عددهم هو أكبر من عدد المهاجرين العرب)لأن هذه الأعراق انصهرت في هوية الأرض ولم تحاول أن تلحق هوية الأرض التي جاؤوا منها كما يفعل المستعربين .نفس الشئ فعلته دول تعرف استقرارا هوياتيا اليوم مثل دول الخليج التي وحدت هوية جميع الأعراق التي تعيش فيها في هوية الأرض العربية( الحبشيون والفرس الهنود والأرمن ...)

ونفس الشئ فعلته جميع دول العالم المستقرة وحاليا التي هي أصلا خليط من الأعراق.فحتى أمريكا التي أغلب سكانها من أصول بريطانية ويتحدثون لغتها لا ينسبون هوية الشعب الإمريكي إلى بريطانيا.