التجمع العالمي الأمازيغي يُشيد بانتصارات أمازيغ ليبيا.. وحدة ليبيا في يد الأمازيغ
يُشيد التجمع العالمي الأمازيغي، بسلسلة الانتصارات وتحقيق مزيد من المكتسبات والمعارك الميدانية وتحرير الآراضي الليبية التي يقودها أمازيغ ليبيا بقيادة المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، بتحالف مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا والمدعومة من قِبل تركيا.
ويتابع التجمع العالمي الأمازيغي باستمرار نضالات والمعارك اليومية للأمازيغ وعامة الشعب الليبي في سبيل تحرير ليبيا من الأطماع الدولية، ومن المرتزقة المُمولة من دول أجنبية مختلفة لغاية التحكم في الموارد النفطية والثروات الليبية، وتمزيق اللحمة والوحدة الليبية، وتخريب ليبيا الجديدة بعد أن تخلصت بقافلة من الشهداء والمعطوبين والنازحين.. من عقود ديكتاتورية المقبور القدافي.
وإذ يُجدد التجمع مطالبته الدول الأجنبية والأطراف المختلفة بوقف التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ليبيا واحترام شؤونها الداخلية وفق القوانين والمواثيق الدولية، ووقف تدفق ونقل الأسلحة و المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا وتمويلهم من أجل تخريبها وتخريب مقوماتها ومنشأتها، وإذكاء مزيد من الصراع والاقتتال الداخلي بين الأشقاء. يؤكد من جديد أن الحل الليبي في يد الليبين بعيداً عن التدخل والتأثير الأجنبي.
يعتبر التجمع العالمي الأمازيغي أن روسيا التي تدعم الجنرال المشير خليفة حفتر الممول من الخليج، تصفي حساباتها مع الإتحاد الأوروبي فوق الآراضي الليبية بسبب مقاطعة هذا الأخير لها بعد أزمة أوكرانيا.
كما يرى أن تركيا التي تدعم “الوفاق” تصفي هي الأخرى حساباتها السياسية مع فرنسا والإتحاد والأوربي بسبب “الفيتو الفرنسي” الذي حرمها من الانضمام للهيئة الأوروبية، ومع الآسف، الضحية بين هذه الأقطاب المتصارعة هو الشعب الليبي وليبيا ووحدها المهددة بالتمزيق والتقسيم إلى دويلات تسهل على الدولتين استغلال الثروات الليبية.
لذا، يرى التجمع أن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يستطيع أن يكون الضامن لوحدة ليبيا واستقرارها وازدهارها، وبناء دولة مدنية موحدة و متعددة يتمتع فيها الجميع بحقوقه كاملة، من خلال المشاركة الفعلية في القرار السياسي الليبي- كما هو مشارك في المعارك العسكرية الذي يقود فيها معارك يومية ويقدم قافلة من الشهداء من أجل تحرير ليبيا- وإشاركه في القرار السياسي الليبي، وبالمناسبة، يعتبر التجمع قرار إضافة اللغة الأمازيغية لشعار مجلس النواب الليبي، خطوة مهمة وضرورية في افق الإقرار باللغة الأمازيغية في الدستور كلغة رسمية إلى جانب العربية، اسوة بالمغرب والجزائر في أفق إقرارها وتعميمها في مختلف البلدان المغاربية باعتبارها اللغة الأصلية لشعوب شمال إفريقيا.
التجمع تابع من جهة أخرى باستغراب شديد، بيان ما ما يسمى “بالأحزاب العربية العرقية” الذي عبرت من خلاله عن دعم الجنرال حفتر وجيشه العنصري/العرقي، في الوقت الذي يجب فيه أن يحاكم حفتر في محكمة الجنايات الدولية بسبب جرائمه وفظائعه في حق الليبين، وهذا ما يزيد من تخوفنا وتوجسنا من هاته الأحزاب العرقية التي تدعم الديكتاتورية والاستبداد وحكم الفرد الوحيد والحزب الوحيد والعرق الوحيد…في إقصاء وتجاهل تام للمكونات الثقافية واللغوية المختلفة الموجودة في بلدان المغرب الكبير.
وفي الختام يحمل التجمع العالمي الامازيغي من جديد مسؤولية ما يجري في ليبيا لمختلف البلدان التي تدعم طرفي الصراع في ليبيا بالمال والسلاح والمرتزقة، ويدعو الإتحاد الأوروبي بتحمل مسؤوليته الكاملة والتاريخية إزاء استمرار إراقة دماء الليبين وتمزيق ليبيا إلى دويلات ستكون لها نتائج وخيمة على بلدان البحر الأبيض المتوسط.
الرئيس: رشيد الراخا
امل جديد امام امازيغ ليبيا لاثبات هويتهم
أمازيغ تركيا.. فيديو للمتحدث باسم قوات حفتر يثير سخرية واسعة في ليبيا
الجيش الامازيغي الليبي ينتصر على قوات حفتر المدعومة من الامارات والسعودية