حجمها يتزايد بسرعة كبيرة.. بقعة شمسية بحجم كوكب ظهرت على سطح نجمنا
البقع الشمسية اندفاعات شمسية غير متوقعة في طريق كوكبنا.اكتشف العلماء بقعة شمسية سريعة النمو موجهة مباشرة إلى الأرض وقد تستخدم طاقتها الشمسية لتهاجمنا في الأيام المقبلة.
كانت البقعة الشمسية -المسماة AR3085 نسبة إلى “المنطقة النشطة” من الشمس التي ظهرت فيها هذه البقعة- منذ فترة مجرد وميض. الآن، أصبحت أكبر بـ 10 مرات، وتحوّلت إلى زوج من البقع الشمسية قطر كل منها يساوي قطر الأرض تقريبًا، وذلك وفقًا لموقع SpaceWeather.
اكتُشف عدد من التوهجات الشمسية -انفجارات كبيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي تنطلق من سطح الشمس إلى الفضاء الخارجي- بعد سماع صوت “طقطقة” حول المكان، وفقًا لموقع SpaceWeather.
لحسن الحظ، حاليًا، جميعها بقع شمسية من الفئة C، وهي أضعف المستويات الثلاثة من التوهجات الشمسية التي تتبعها الأقمار الصناعية الحكومية.
تكون البقع الشمسية من الفئات A و B و C عمومًا أضعف من أن يكون لها تأثير ملحوظ على الأرض، بينما البقع الشمسية من الفئة M تكون أقوى وقادرة على التسبب في توقف الإشارات الراديوية عند خطوط العرض الأقرب للقطبين، في حين أن البقع من الفئة X هي الأقوى وقد تتسبب في انقطاع الإشارات الراديوية على نطاق واسع، بالإضافة إلى تدمير الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة الأرضية، وفقًا لوكالة ناسا.
إذا استمرت البقع الشمسيّة في النمو، فقد تنتج شرارات أقوى تتجه نحو الأرض، ما قد يعرض الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات للخطر، ولكن لحسن الحظ حتى الآن لا يوجد خطر وشيك.
غالبًا تؤدي هذه المجالات من الطاقة المغناطيسية إلى حدوث التوهجات الشمسية، وكلما زاد عدد البقع الشمسية التي تظهر على الشمس في وقت معين، زادت احتمالية حدوث التوهجات الشمسية.
يرتبط انتشار كل من البقع الشمسية والتوهجات الشمسية بدورة نشاط الشمس التي تدوم 11 عامًا، وتنتقل بين فترات من الكثافة العالية والمنخفضة للبقع الشمسية كل عقد من الزمن أو نحو ذلك.
ومن المتوقع أن يصل الحد الأقصى المقبل للشمس -أو فترة النشاط الأعلى للبقع الشمسية- في عام 2025، مع احتمال ظهور ما يصل إلى 115 بقعة شمسية على سطح الشمس خلال أيام ذروة نشاطها.
المصدر: مواقع ألكترونية