السلالة E-l19 وفرعها الشهير E-M81
سوف نقدم بعض التوضيحات حول السلالة E-l19 وتحديدا فرعها الشهير E-M81 و نشأتهآ بشمال إفريقيا و ارتباطها الخاص و الحصري بالأمازيغ.نرفق لكم خريطة للمناخ في شمال إفريقيا قبل 14000 سنة و هو عمر ظهور التحور E-M81 .
كما تلاحظون بكل وضوح أن في تلك الفترة كان هناك إنعزال شبه كلي بين شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و هذا بسبب الفترة الجليدية الأخيرة و التي نجم عنها جفاف كبير و إنخفاض كبير لسكان شمال إفريقيا و هذا ما تسبب في أن حملة السلالة E-M81 و السلالة E-PF2431 عاشوا ظاهرة تسمى "عنق زجاجة" ، و هذا ما يفسر عدم ظهور فروع كثيرة في تلك الفترة أو إنقراضها.
لو كانت السلالة M81 مشرقية كما يدعي للامنطقيون ، لكنا قد لاحظنا ظهور فروع عديدة عند ظهور الزراعة في الشرق الأوسط منذ 10000 سنة و لكن هذا لم يحدث طبعا لأن حاملي السلالة لم يكونوا في الشرق الأوسط.
في دراسة فريقل Fregel 2018 تم تحليل رفات بإفري نعمر موسى بالمغرب و ظهرت الرفات على التحور E-L19 و هو التحور العلوي للسلالة E-M81 و السلالة E-PF2431 ، و رغم محاولات تشويش هذا الإكتشاف إلا أن النتيجة أؤكدت و حصلت الدراسة على المصادقة العلمية و نشرت النتيجة في مجلات علمية و إنتهى الأمر.
عمر هذه الرفات هو 7000 سنة أي قبل قدوم العرب و قبل الفترة البونيقية ب 4500 سنة أي فارق زمني كبير جدا يسقط كل النظريات.
بالإضافة إلى ذلك فإن جينوم الرفات كان مطابق لجينوم رفات تافوغالت التي عمرها 15000 سنة أي قبل ظهور الثقافة النطوفية ، هذا يعني عدم قدوم النطوفيين.
كذلك شركة FTDNA الشهيرة في الفحوصات الجينية اعتمدت كون رفاة افري ن عمرو موسي علي السلالة E-L19 اب E-M81
اضافة الي اعتمادها لرفاة سطيف الجزائرية والتي كانت علي الفرع A2227 من PF2546 المتفرع من E-M81 في الفترة الرومانية والتي حاول بعض البربر المتنكرون لانفسهم الطعن في هذا الاكتشاف حتي جاءتهم صفعة FTDNA
و إن لم يكفي هذا فلنضف الي ذلك العدد الهائل من الرفات المحللة في الشرق الأوسط و الأناضول من العصر النحاسي و البرونزي و الحديدي أي منذ 7000 سنة إلى حوالي 300 م
نتائج الرفاة في الشرق الاوسط اظهرت عدم وجود و لا عينة و أعيد و لا عينة ظهرت على السلالة M81 أو على تحور علوي لها( E-L19 ) الذي أذكركم أن عمره هو 23500 سنة.
في الخريطة الثانية نلاحظ كيف كان المناخ في شمال إفريقيا ما بين 20000 و 16000 سنة قبل
الحاضر ،كان الشريط الحيوي ضيقا جدا و منعزل تماما عن الشرق الأوسط مما كان يلعب دور حاجز طبيعي لأي هجرة قادمة من الشرق الأوسط أو جنوب الصحراء.
كل هذه المعطيات الغزيرة تفسربدون أي شك بطريقة منطقية و علمية حصرية هذه لسلالة بشمال إفريقيا و ارتباطها بالأمازيغ
اضافة الي العديد من الادلة السابقة سكان الغوانش الذين لم يعرفوا العرب و لا الإسلام و ثقافتهم و لغتهم كانت أمازيغية ، كتاباتهم لا تزال حية و تظهر تشابه مع باقي الأمازيغ، أقدم رفات لهم عمرها 400 م ، و من يدعي أن لهم علاقة، بالفينييين أو الكنعانيين فهو لا يتكلم بأدلة علمية ، هل الكنعانيين كانوا يحنطون أمواتهم مثلما كان يقوم به الغوانش ؟ و كيف يكون للكنعانيين جينوم الإيبيروموريسيين ؟ في مكوناتهم الجسمانية العميقية ؟ أمر لا يعقل ؟!
أمر طبيعي أن حاملي هذه السلالة في الشرق الأوسط يرون أنفسهم على أنهم عرب و نحن لا نسعى لتبديل ذلك لأنهم إختلطوا بسكان المشرق منذ قرون مثلهم مثل الكثير من السلالات الاجنبية في المشرق التي اقامت بين ظهراني العرب وهم قلة قليلة متناثرة لايجمعها تكتل.
و لكن ما لا نقبله هو إدعاء أن السلالة عربية بدافع المصالح الشخصية و محاولة التلاعب بعقول الأمازيغ خاصة المستعربين الذين صدمو بنتائجهم والذين وجد بعضهم خاصة ممن له خلفية عروبية قومجية متطرفة في كلام هؤلاء المزورين مايريحهم نفسيا ويخفف من صدمتهم
اضافة الي ذلك اختراع أنساب خيالية و اللعب على عاطفة الدين و الأخوة لتغيير أصول الناس و جعلهم ينكرونها.