اختراعات نيكولا تسلا المجهولة
اعظم مخترع لماذا تم محوه من ذاكره الشعوب؟
نيكولا تسلا
هل لأنه كان يسبق عصره بمراحل وأشواط عديدة؟!؟
قد يكون هذا السبب وجيه حقا، إن أعمال تسلا الاستثنائية فتحت الأبواب على مصراعيها لبروز تكنولوجيا عظيمـة رفيعـة المستوى... في الوقت الذي لازال معظم سكان العالم يركبون الخيول ولا زالت البهائم والأبقار تعتبر عناصر أساسية فـي الحياة اليومية.
مختبر تسلا كولورادو سبرينغز في عام 1899.
نيكولا تسلا يختبر جهود كهربائية عالية في العام 1899، يعجز العلم الحديث عن تكرار هذه العملية حتى اليوم
بعبارة أخرى... إن تكنولوجيا بهذا المستوى قد تسبب صدمة كبيرة لشعوب لازال أفقها محدود جدا بحيث لا يتجـاوز حـدود الاهتمام بالتفاصيل البائسة لحياتهم اليومية، صدق أو لا تصدق.. إن التكنولوجيا التي ابتكرها نيكولا تسلا لازالت تمثل صدمة
حتى بالنسبة لنا... في هذا العصر المتقدم! هل تريد إثبات على ما قلته للتو؟ ماذا سيكون رد فعلك عندما تتعرف على حقيقة أن تسلا تمكن من نقل الكهرباء لاسلكيا قبل أكثر من قرن؟!!... هل أصبت بالصدمة؟!
محطة "واردن كليف" في نيويورك لبث الكهرباء لاسلكيا
نعم يا سيدي... لقد فعل ذلك، وبكفاءة عالية تفوق كفاءة النقل بواسطة الأسلاك، ومن أجل استيعاب ذلك علميا، وجب عليك
أولا رمي أو إحراق أو تمزيق كل ما تعلمته عن الكهرباء في المدرسة... ثم استعد للبدء من جديد. بعقلية جديدة، ونظرة جديدة، ومفهوم جديد.
استعرض نيكولا تسلا ظاهرة الكهرباء اللاسلكية من خلال الكثير من الصور الفوتوغرافية
طبعاً، وبطبيعة الحال..
هناك الكثير من بيننا، والذين لا يصدقون هذا الكلام ويقولون انه لا يمثل سوى أوهام وخزعبلات.. لو أن هذه التقنية موجودة فعلا، لكنا نستخدمها الآن.. ولسطع نجم تسلا ليتجاوز نجم البرت أينشتاين!
تدمير برج الإرسال الذي بناه تسلا.. لقد تم تحطيمه باستخدام المتفجرات.
هذا الكلام السابق يحصل فقط عندما يحكم الكوكب أشخاص خيرون. يجاهدون لتكريس الخير بين الشعوب.
إن المذهب الذي بشر به تسلا يناقض تماماً مذهب أينشتاين وماكسويل ولورينتز وهيرتز... وغيرهم من العلماء المشهورين وهذا يعني منهج علمي كامل متكامل.. له أبطاله وقديسيه وكهنته... لو قبلوا بمذهب تسلا فسوف ينهار فورا!
والأهم من هذا كله: إن الأمر سيقض مضاجع الأشخاص المستفيدون الذين صمموا هذا المنهج العلمي قصداً لاستنزافنا مالياً وروحياً وفكرياً.
اختراعات نيكولا تسلا المجهولةهكذا تصور تسلا العالم بعد انتشار منظومته للكهرباء اللاسلكية. طائرات، سفن، سیارات... جميعها تعمل على الكهرباء اللاسلكية
لقد كانت فرصة ثمينة فعلا بالنسبة للبشرية نموذج السفينة مع Teleprevision
جهاز تسلا للتحكم عن بعد (ريموت كونترول)..
لقد واجه علماء ومهندسي تلك الفترة صعوبة كبيرة في استيعاب مبدأ عمل هذا الجهاز السحري
معظم عناصر منظومة الراديو التي ابتكرها ماركوني هي مسروقة من براءات اختراع تسلا
وقد حكمت المحكمة العليا في الولايات المتحدة لصالح تيسلا في العام 1943. لكن ماذا استفاد الرجل المسكين بعد أن مات قبل ذلك بشهور. بالإضافة إلى أن ماركوني لازال يعتبر حتى اليوم "والد الراديو "!
منظومة حيز الشرارة، والتي لا يعمل النظام اللاسلكي بدونها، تعود لليكولا تسلا، وقد طورها خلال محاولاته الأولى في ارسال الكهرباء لاسلكيا وليس مجرد إشارات تيليغرافية؟
الشكل 2-Cabinet ، التثبيت اللاسلكي.
معظم عناصر أجهزة الإرسال اللاسلكي القديمة هي من ابداع وابتكار تسلا خلال اختباراته الاستثنائية على إرسال الكهرباء لاسلكيا
منظومة إخماد الشرارة، هذا الجهاز الذي شاع استخدامه في أجهزة اللاسلكي الأولى، لا يمكن أن يخرج سوى من عقل عبقري
بمستوى نيكولا تسلا، وهذا الجهاز أيضا تم ابتكاره خلال اختباراته على إرسال الكهرباء لاسلكيا
رجل واحد فقط!... منح البشرية مجموعة هائلة من التقنيات والتطبيقات والعجائب. وحياتنا كبشر هي في حال أفضل كنتيجـة مباشرة لأعماله الاستثنائية. لكن لازال السؤال يفرض نفسه: لماذا أصبح هذا الرجل مهملا ومجهولا بهذا الشكل مـن قبـل
زملاؤه العلماء والأكاديميون بالإضافة إلى الجماهير؟!
ربما السبب الرئيسي يعود إلى أعمال تسلا التي لم تدركها الشعوب ولم تسمع عنها أبدا. تلك الأعمال التي لم تعـرف خـارج أروقة عالم الاستخبارات ومختبرات وزارات الدفاع التابعة للدول العظمى!
عندما مات تسلا في عمر 87 سنة، ذهب إرثه العلمي المؤلف من 700 براءة اختراع مهمة جدا إلى عالم الأسرار.
وقد نسيه الجميع، ما عدا حكومة الولايات المتحدة.
بقيت ممتلكات تسلا، المؤلفة من أطنان مكدسـة مـن الأوراق العلميـة والأفكـار والتقنيات والمخططات، مخزنة في اماكن سريه حكومية لمدة عشر سنوات بعد وفاته.
حتى في فترة حياته، رأي نيكولا تسلا
الكثير من اختراعاته تخضع للتحقيق من قبل الجيش ومن ثم يتم تبنيها في المختبرات السرية العسكرية، وأكـدت التقـاريرالرسمية بأن أعماله قد تم تصويرها بالكامل وخزنت في أفلام مكروية، وقد استمرت الحكومة في إنكار أي وجـود للأسلحة السرية بين أوراق تسلا.
أسلحة نيكولا تسلا السرية؟!!
نعم... الأسلحة التي كان تسلا يعلن عنها في تصريحاته خلال مناسبات مختلفة. .
صحيح أن الجميع كان يتهمه بالجنون، لكـن هذا لا يعني أنه كان كذلك بالفعل.
سبق وذكرنا أن هذا الرجل هو سابق عصره بقرون وليس فقط عقود! لهذا السبب، كان حتى أصحاب ألمع العقول في أيامه يعجزون عن فهم أو استيعاب أي كلمة كان يقولها خلال حديثه عن تقنيات غريبة عجيبة تبـدو وكأنها أوهام أكثر منه واقعاً علميا قابل للتطبيق.
لكن حكومة الولايات المتحدة كانت تعلم جيداً أن هذا الرجل كان جـادا فيمـا يقوله!
في الفقرات التالية، سوف نتعرف على عينة صغيرة من التقنيات المذهلة التي طورها نيكولا تسلا، وكان هدفه الأساسـي خدمة الإنسانية، لكن للأسف الشديد، ذهبت إلى جهات غير مناسبة حيث تم احتكارها واستخدامها لغايات مجهولة، ومن المؤكد انها ليست لصالح الإنسانية.
برنامج "هارب" السري H.A.A.R.P
لقد صرح تسلا في إحدى المناسبات بأنه يمكن استخدام "واردن كليف" لتعديل الطقس حسب الرغبة والطلب!
صحيح أن هـذا التصريح عرضه لقدر كبير من السخرية، بحيث لم يعيره أحدا أي اهتمام جدي، لكن الجهة الوحيدة التي كانـت تـهـتم هـي الحكومة!
والدليل على ذلك هو ما أصبحنا نعرفه اليوم بمشروع "هارب" السري للغاية! إنه برنامج حكومي سري للغاية
والذي يعتقد بعض الخبراء بأنه يمثل المرحلة الأولى لدخول عصر جديد من تكنولوجيا الأسلحة خلال أعمال البحث والاكتشاف تأتي المسؤولية...
كان تسلا مدركاً لهذا الأمر عندما طور تقنية "هارب
لقد شعر بالخوفكما هو الحال مع الكثيرون الآن، الخوف من أن تقع هذه التكنولوجيا الخطيرة في أيدي جهات غير مناسبة، وهذا مـا جعلـه يخفي اكتشافه الجديد عن الجميع.
لكن رغم هذا كله، فقد ذهبت في النهاية إلى تلك الجهات الظلامية.. والله يستر.
عندما طرح تسلا هذه التكنولوجيا، كان هدفه تعديل الطقس بطريقة تناسب السكان.
جميعنا نعلم أن تعديل الطقس في منطقـة معينة قد يحسن الظروف الزراعية مثلا، أو يجعل درجة الحرارة مناسبة للسكان القريبون من المناطق القطبيـة ذات الطقـس البارد جدا، وغيرها من استخدامات مدنية يمكن الاستفادة منها.
صحيح أنه ذكر بعض الاستخدامات الحربية أيضا، حيث قـال:
بأن هذه التقنية تستطيع تحفيز المجال المغناطيسي للأرض بطريقة تمكنه من خلق درعاً من نوع خاص حول إحدى المدن! لكن كان ذلك في إحدى خطاباته المتحمسة ردا على سؤال مطروح حول إمكانية تعرض البلاد لاعتداء من الخارج، وقد تراجع عن أقواله فيما بعد.
أما تكنولوجيا "هارب" الموجودة الآن، والتي تعتمد على تلك الفرضيات التي اقترحها تيسلا في الثلاثينات، فالهدف منها حربي واستراتيجي أكثر منه مدنياً.
في الحقيقة، القليل من الناس يصدقون بوجود هذه التكنولوجيا أصلاً.
لكنها موجودة بالفعل، وقد تم فضح إحدى هذه المحطات الموزعة في أماكن عدة حول العالم، والصور التي تم فضحها تعود للمحطة الموجودة في ألاسكا.
محطة الاسكا السرية
تم تصميم برنامج "هارب" بالاعتماد على الفيزياء الجوية، حيث يتم تنصيب عدد كبير من الهوائيات علـى مـسـاحـة عـدة
هكتارات، ثم تبث نحو الغلاف الجوي الأيوني سلسلة معقدة جدا جدا من الموجات.
هذه الموجات هي مصممة خصيصاً لكـي تمتزج مع الغلاف الآيوني، والذي هو أساساً عبارة عن تجويف متردد. هذا المفهوم له علاقة بتسخين الغلاف الآيوني بطريقة
متشابهة تماماً لفرن مايكروويف عملاق.
يدعي مصممو برنامج "هارب" الحديث، بأن هذا المشروع وجد أساساً ليعمل عمل الدرع الذي يصد الصواريخ العبرة للقارات
من خلال إعطاب داراتها الإلكترونية بواسطة الحرق بالحرارة المرتفعة.
برنامج هارب السري: التركيز على منطقة صغيرة من الغلاف الجوي الأيوني
لكن برنامج "هارب" تم تصميمه أساساً لتطبيقات متعددة، وهو في الحقيقة لم يشيد من أجل استخدامه كسلاح، يدعي بيرنــارد
ايستلوند الذي يعتبر مخترع النموذج الحديث لهذه التقنية، بأنه من خلال تسخين المناطق العليا من الغلاف الجوي، يمكن لتقنية
"هارب" أن تؤثر في مسار الطقس الطبيعي. وهذا مفهوم أدى إلى تعرض تسلا للسخرية قبل قرن تقريباً.
يجري هناك... لا أمم متحدة ولا ما يحزنون! إن إمكانية قيام تقنية "هارب" بالتسبب بتشويهات كبيرة في الأرض، بما في ذلك
تغيرات في الطقس، الاحتباس الحراري، أو حتى إبطاء المدار الأرض من خلال تحريف شكل الغلاف الآيوني، قد يكشف لنا
السبب الحقيقي الذي جعل تسلا يخفي المخططات الأولية لهذا الاختراع الجديد. حتى أنه توقف عن العمل بمشروع الـدرع
الدفاعي الذي صممه في العام 1905م لأنه أدرك بأنه مجرد وجود نظام تردد لخمسة أبراج فقط حول العالم قد يسبب بـدمار البشرية!
النظام الدفاعي حسب تصور تسلا عام 1905
مدفع الحزمة الجزيئية
السلاح الرئيسي الذي يتمحور حوله سباق حرب النجوم بين الدول العظمى
لقد أصبح معروفا جيداً لدى الباحثين العسكريين أن الاتحاد السوفييتي قد توصلت إلى مرحلة الجهوزية الكاملة لحرب النجوم في العام 1968! وعندما نقول حرب النجوم، نتحدث بذلك عن نوع مختلف تماماً من الأسلحة.
تحدث الرئيس السابق للاستخبارات الجوية، الجنرال "جورج كيغان"، عن السلاح الرئيسي الذي يستخدمه الروس في برنامجهم الحربي الفضائي
قائلاً:
"... لقد علمنا من مصادر حساسة جدا أنه في العام 1977، وفي الفضاء الخارجي، قام السوفييت باختبار أقـوى ليـزر فـي
التاريخ.. إنه أقوى بعشر مرات من أي ليزر
يتابع قائلا:
".. بعد أن أصبحت رئيس الاستخبارات الجوية، كانت مهمتي الأولى وضع هذا الجهاز فـي قمـة أولويات الاستخبارات
.... لذلك عقدنا اجتماعاً يضم 40 أو 50 من أبرز العلماء النوويين في العالم الحر، مثل "أدوارد تيللر" وغيره. وهؤلاء
العلماء قضوا 6 سنوات وبميزانية تبلغ 60 مليون دولار، يعملون بمشروع سري يدعى "سي سو"... محاولين طوال هذه الفترة
أن يطوروا حزمة الكترونية تستطيع إسقاط صواريخ عابرة للقارات، لكنهم فشلوا.."
يصف الجنرال كيغان" هذا السلاح الروسي قائلاً:
".. ما يخرج من هذا الأنبوب المغناطيسي هو نبضات من حرم بروتونية تبلغ شدة كل منها مئة مليار مليار الكتـرون فـولط
وبمستوى طاقة تقدر بين 100 و 110 جول.. وهذه كمية من الطاقة لم يتصورها أي شخص في الولايات المتحدة.... وبعدها
عليك تحريف تلك الحزمة وجعلها تخترق المجال الجوي، وكل ما عليك فعله هو البحث عن هدف ما لتصوب نحوه..."
بمقالة منشورة في 3 تشرين ثاني عام 1988م، كتب "بيلغيرت" من الواشنطن تايمز يقول:
... إن الجيش الصيني يطور أسلحة ليزرية وهي تحوز مسبقا على أسلحة حزم جزيئية لديها القدرة علـى إعطـاب أجهـزة
التحسس الموجودة في الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض التجسس.."
إذا كان لدي جيش التحرير الشعبي أسلحة إشعاعية، فماذا عن جيش الولايات المتحدة؟
يبدو أنه حصل تطور كبير منذ السبعينات. هذا ما تؤكده التقارير المسربة من عتمة العالم العسكري السري للغاية. كما يقـول احد العاملين في القوات الخاصة البحرية الأمريكية خلال حديثه عن القدرات العسكرية الحالية لديهم:
نحن لدينا بالفعل أسلحة حزمة جزيئية، وقد استخدمناها من قبل... وقد أجرينا اختبارات تحت الماء وفـوق المـاء...
ان قدرتها مذهلة حقا. يمكنها إسقاط قمر صناعي، سفينة، طائرة... أي شيء.."
خلال الخوض في هذا الموضوع غير المألوف، وجب أن نتنبه إلى نقطة مهمة جدا.
إن هذا السلاح، رغم أنهم يسمونه "مدفع الحزمة الجزيئية"، إلا أنه لا يعتمد إطلاقاً على شيء اسمه جزيء أو إلكترون أو غيره (كما سنرى لاحقا)
إنه يعتمـد علـى منطق علمي يناقض تماماً المنطق السائد.
وبالتالي لا بد من أن يخطر السؤال التالي: إذا كان العلماء والأكاديميون ينتهجـون منطقا علميا ليس له علاقة، لا من قريب ولا بعيد، بهذا النوع من التكنولوجيا
(التي لا تتعامـل بالإلكترونات والبروتونـات وغيرها)
فعلى أي أساس ووفق أي مفهوم تم اكتشافه وتطويره؟!
ومن قبل من؟!
والعجيب في الأمر هو أن ما جعل برنامج حرب النجوم ممكناً هو هذا السلاح الإشعاعي الذي تم الاهتمام بتطويره مـن قبـل أطراف عدة في العالم.
من الذي أطلق العنان لهذا الفرع الاستثنائي من البحث والتطوير العلمي؟!
يبدو أننا سنجد الجواب على هذه التساؤلات من خلال العودة مئة عام تقريباً إلى الوراء.
سوف نبدأ بالمقالة المثيرة التي وردت
في صحيفة النيويورك تايمز في 11 تموز 1934م، حيث صرحت بأن نيكولا تسلا قد طور شعاع قاتل! فتقول:
"... إنه عبارة سلاح يطلق أشعة جزيئية يمكنها تدمير 10 آلاف طائرة وعلى مسافة 250 ميل... يقول تسلا بأن خطته لإنتاج
هذا الجهاز خلال 3 شهور قد تكلف 2 مليون دولار.
وبسبب قدراته التدميرية الهائلة، يعتقد تسلا بأنه لو استطاع تـشـبيد 12 برجا، يمكنه أن يمثل سلاحاً لإنهاء جميع الحروب..."
ان ما جعل برنامج حرب النجوم ممكنا هو هذا السلاح الإشعاعي الذي طوره نيكولا تسلا قبل مئة عام تقريبا.
لم يفهم جهاز تسلا لإطلاق الأشعة بشكل صحيح. وقد ذكرت السبب سابقاً.
فالأكاديميون لم يستطيعوا اللحـاق بهـذا الرجـل واستيعاب أي من تصريحاته عن تكنولجيات غريبة لدرجة أننا في هذا العصر نستبعد وجودها.
لـذلك بقـي محرومـاً مـن الاعتراف والاحترام الذي يستحقه من قبل المجتمع العلمي الرسمي.
وعندما تحدث عن إشعاع قاتل يواجه به هتلر والنازيون، ظن الناس بأنه فقد صوابه!
فهذا الجهاز لا زال يعتبر سحرياً في تلك الفترة بحيث يستحيل بناؤه.
فصرفوا الموضوع على أنـه مجرد إحدى روايات الخيال العلمي التي كان تسلا يهذي بها.
كان شعاع تسلا القاتل عبارة عن حزمة كثيفة ناتجة من التسارع الكهروستاتي المفرغ على شكل نبـضات خاطفـة أحاديـة
الاتجاه. إنها نبضات من الجهود الكهربائية العالية جدا. إذا كانت السرعة عالية جدا، لم يعد ضرورياً لأن يكون هناك جزيئات
صلبة حتى يسبب هذه الإشعاع تدميراً هائلا. إذا حصلت على تدفق مستمر من هذه النبضات الكهروستاتية الموجهة، فسوف تحدث دمارا هائلاً للهدف الذي تريده. يمكنه مثلاً اصطياد صاروخ يطير في الفضاء الخارجي!
(سوف نتحـدث عـن المبـدأ
بالتفصيل لاحقاً خلال اكتشاف تيسلا للطاقة المشعة).
لقد تصدر هذا التصريح المثير من قبل تسلا عناوين الصحف في تلك الفترة، وراح الصحفيون يحللون ويفترون هذه التقنيـة التـي كشف عنها تسلا:
".. بواسطة 12 برج فقط يتم توزيعهم استراتيجيا عبر الولايات المتحدة، يقول تسلا بأن قوته اللاسلكية الجديدة تستطيع حماية الولايات المتحدة من جميع الاعتداءات التي ستتعرض لها .."
"... بعدما أصبح العالم على أعتاب الحرب العالمية الثانية، بدأت حكومة الولايات المتحدة تهتم بشعاع تسلا القاتل
مخطط مدفع تسلا للحزم الجزيئية
تقول النيويورك تايمز المنشورة في تلك الفترة:
"... إن شعاع تسلا الذي يستطيع إرسال حزم جزيئية مركزة عبر الهواء بحيث تسبب بسقوط الملايين من الجنود وهو أهـم
اختراعات نيكولا تسلا.."
لكن بعد فترة من الزمن، ومع مرور السنين والعقود... نسي العالم أجمع شعاع تسلا القاتل!
باستثناء عدة جهات سرية بقيـت تعمل في الظلام..
بعد أن قدم تسلا هذا السلاح تبرعاً منه للحكومة الأمريكية، بصفته وطنيا نبيلاً يناصر بلاده في فترات الحرب، بـدل رأيـه
فجأة! وتراجع عن قراره.
اعتبر تسلا أن استخدام هذا السلاح من قبل حكومة واحدة فقط هو مستحيل.
لذلك قام بتوزيع المخططات التطبيقيـة، بـشكلأجزاء مختلفة ومتفرقة، للحكومات لإنكليزية، والكندية، والأمريكية والروسية.
فارضاً عليهم أن يجلسوا معاً والتعاون سوياً من أجل تطبيق هذا الاختراع حتى مرحلة الكمال.
كان يدرك تماماً بان البشر غير واعون بما يكفي لكي يتعاملون مع هكذا سلاح
فتاك. لهذا السبب قام تسلا بوضع هذه الحكومات المختلفة في موقف يفرض عليهم التعاون.
هناك دلائل ثابتة تشير إلـى أن تسلا أعطى المخططات للروس الذين كانوا إلى جانب الحلفاء في تلك الفترة.
معظم القطاعات العسكرية في الدول العظمى تستخدم هذا المدفع الإشعاعي، خاصة في سلاح البحر، وبشكل أخص في حاملات الطائرات.
في السبعينات من القرن الماضي، ظهرت مقالة في مجلة "أفيشون" تتحدث عن سلاح الحزمة الجزئية الروسي.
وفي الحقيقة، لم يكن يعلم أحد عن سلاح تسلا سوى بعد ذلك بعشر سنوات، بعد أن كشفها العالم والمخترع "أندريا بوهاريش". والأمـر الـذي يدعو للعجب هو أن مخططات سلاح تسلا كانت متطابقة تماماً ، مع مخططات السلاح الروسي!
رسومات تتعلق بهذا السلاح
يقول الكولونيل المتقاعد ت. بيردن:
(مهندس كهربائي وخبير في الطاقة النووية)
... لقد تحدث تسلا عن سلسلة طويلة من الأسلحة القوية جدا. أعتقد بأن هذا أمرا ممكنا وعقلانيا، ودعونا ننظـر إليـه مـنالزاوية التالية: حسب ما أعلمه، أنا واثق بأن هذا السلاح موجود. وقد تمكنت عدة دول من تصنيعه. نحن نعلم بـأن الـروس
كانوا مهتمون، منذ زمن مبكر جدا، بمجالات مثل الطاقة الحرة المستخلصة من الفراغ بالإضـافة إلـى اهتمـامهم بمجـال
الأسلحة... لكن ما الذي حصل مع سلاح تسلا؟
لم يسمع عنه أحد منذ تلك الفترة، لا بد من أنهم يخفونه في مكان ما..
أو ربما اصبحوا يستخدمونه الآن، أو ربما هو في المدار الأرضي في الفضاء... نحن لا نعلم.
ليس هناك شك بأن السوفييت يحوزون
على هذه الأسلحة وإذا ما استنتجته هو صحيح، وأنا واثق من انه كذلك، لقد تمكنت ثلاثة دول أخرى في العالم من تطوير هذا السلاح..
خلال السباق العالمي المحموم للحيازة على تكنولوجيا جديدة، تبين أن شعاع تسلا القاتل لم يكن الاختراع السري الوحيد الذي تم إخفاؤه بعد موته:bangbang:
صانع الزلازل
المذبذب الميكانيكي
حسبما هو موصوف في براءة الاختراع العائدة الى تسلا
براءة الاختراع الأمريكية # 514،169 علمي..
تيسلا هذه الوسيلة في نقل الطاقة الميكانيكية بـ تيلي جيو ديناميك" telegeodynamics. وهو نقل ذبذبات صـوتية
يولدها جهازا ميكانيكيا بسيطاً. الأمر لا يتوقف على الناحية الميكانيكية، بل السر يكمن في تأثير معين يجسده الجهـاز خـلال
عمله. تستطيع هذه الآلة الصغيرة أن تولد موجات كل ما ابتعدت عنه كلما كبرت وعظمت وأصبحت تدميرية بحيـث يكنهـا
التسبب بانهيار بناء كبير مؤلف من عدة طوابق مجرد أن لامس الجهاز أحد عمدائه الارتكازية.
بطبيعة الحال، كان الهدف من ابتكار هذا المذبذب العجيب مدنياً في المقام الأول، يمكن أن تصنع آلة، تعتمد على هذا المبـدأ،
بحيث تستطيع تفتيت صخرة كبيرة صلبة بعد ملامستها بعدة ثوان.
الاستخدامات المدنية لهذا المذبذب
يمكن تفتيت الصخور دون أي صعوبة تذكر، ودون إصدار أي نوع من الأصوات المزعجة!
لكن كما هي الحال دائماً، فقد تم استخدام هذه التقنية البسيطة لغايات غير إنسانية مثل صنع الزلازل والتسبب بكوارث إنـسانية
يذهب ضحيتها عشرات الألوف من البشر! لقد توصلت الحكومة إلى بناء جهازاً خاصاً لصنع الزلازل يعتمد على مبدأ تسلا.
هذا ما يؤكده العاملون/المتورطون في عالم المختبرات السري للغاية، إن كانوا ضباط مخابرات أو مهندسين جيولوجيين أو
مجرد عناصر وأفراد.
".. أنا جيولوجي وأعرف عن ماذا أتكلم. عند حصول زلزال کوبی Kobe في اليابان، تبين أنه لم يكن هنـاك أي نبـضـات
موجية pulse wave كما هي العادة مع الزلازل الطبيعية. وكذلك الحال مع زلـزال سان فرانسيسكو San Francisco
الأخير، إنه ابتكار يعتمد على إحدى مبادئ المخترع العظيم نيكولا تسلا، لكنه يستخدم الآن لغايات شريرة..."
المهندس فيل شنايدر
في محاضرته المشهورة التي ألقاها عام 1995
فاضحاً المشاريع السرية للحكومة الأمريكية.
هل يمكن أن يكون كل من زلزال كوبي و سان فرانسیسکو مدبرا؟!
مهما كان مصير اكتشافات تسلا السرية، إلا أن الاختراعات العلنية الأخرى التي تعود له ساهمت في المسيرة اليومية لعلومنا
العصرية، وكذلك المجال الطبي والبيئة والزراعة وحتى بمجال الفضاء.
أن بعض أفكاره لم تقل سمعة جيدة في زمنه، بسبب عدم استيعابها وفهمها، إلا أن أفكاره الأخرى أحدثت زلزالاً أبـديا
في عالم المعرفة والعلوم. وهناك البعض منها ساهم بتغيير كوكبنا بالكامل وكذلك حياتنا كبشر.
قد استطاع نيكولا تسلا، رجلاً واحداً فقط، والذي كاد اسمه أن ينسى بالكامل... أن يدفع بحضارتنا الإنسانية أشواطاً كبيـرة نحو عصر جديد تماما.
المصدر: مواقع ألكترونية