يقول المؤرخ الفرنسي أوغستين برنارد أنه بين 1866 -1872 ، قُتل ما يقارب 500 الف جزائري من جراء المجاعة بعد حرق الحقول وإتلاف المحاصيل الزراعية و تسميم الآبار و قطع أشجار الزيتون والنخيل في كامل التراب الجزائري من دون التفريق بين جهة و أخرى من طرف المستدمر وتعتبر هاته الحملة موجة ثانية من بعد الأولى والتي كانت بين 1830 إلى 1848 التى خلفت دمارا وتشتت العشائر و الأسر والمجاعات و الأمراض والأوبئة والتى راح ضحيتها أكثر من 3 مليون جزائرى كحملة إبادة أولى !
و يرد قائلا أنه تعجب كيف لم ينقرض الجزائريون من هذه الحادثة.
هذه الصورة تبقى شاهدة على جرائم فرنسا في تاريخ الإنسانية كلها.
و يرد قائلا أنه تعجب كيف لم ينقرض الجزائريون من هذه الحادثة.
هذه الصورة تبقى شاهدة على جرائم فرنسا في تاريخ الإنسانية كلها.