جيمس ويب يلتقط صوراً دقيقة لكوكب نبتون
جيمس ويب يلتقط صوراً دقيقة لكوكب نبتون 1667
تمكن التليسكوب الشهير جيمس ويب، الذي أُطلق أخيراً، من التقاط صور جديدة ودقيقة لكوكب نبتون.
وبحسب شبكة “بي بي سي” فقد أبرزت الأجهزة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء بالمرصد الفلكي معالم لم تُشاهد بمثل هذه الدرجة من الوضوح فيما يتعلق بالتفاصيل منذ أن حلّق المسبار “فيوجر 2” ماراً بالكوكب في عام 1989.
والمعالم تشمل الحلقات ودوائر الغبار التي تحيط بالكوكب العملاق المتجمد. ويشعر العلماء أيضاً بالذهول إزاء تراكيب السحب المختلفة، والتي ينبغي أن تُخبرهم بشيء جديد عن آلية عمل الغلاف الجوي لكوكب نبتون.

وبحسب التقرير فإنه يقع فيما وراء الكوكب نفسه سبعة من أقمار الكوكب العملاق الـ 14، وأهمها قمر “ترايتون”.
وذلك مرده إلى أن نبتون يبدو معتماً بصور التليسكوب بفعل امتصاصه لغاز الميثان عند أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء.
ويعكس قمر “ترايتون” 70% في المتوسط من أشعة الشمس التي تسقط على سطحه المغطى بالجليد.
وأخبر البروفيسور لي فليتشر، من جامعة ليستر، الذي حضر في مؤتمر “يوروبلانيت” العلمي في غرناطة بإسبانيا، بي بي سي نيوز: أنه “من الجيد رؤية مدى الإثارة التي يشعر بها الجميع”.
وأضاف فليتشر: “إن الأطوال الموجية الطويلة تُعَدّ أمراً جديداً يمكنه أن يفتح نافذة لنا على أنماط التوزيع العميقة، في ظل وجود دائرة استوائية ساطعة تبدو قليلاً مثل الحلقات الساطعة حول كوكبي المشتري وزحل”.

وأضاف أن “عواصف نبتون القوية نشطة كما كانت دائماً، وعائلة نبتون بأكملها ممثلة هنا، بوجود تلك الأقمار ذات الحلقات وترايتون”.
وهو يدور حول الشمس من مسافة 4.5 مليار كيلومتر تقريباً، ويستغرق 164.8 سنة لإتمام دورانه. وعلى غرار الكواكب العملاقة الأخرى البعيدة في النظام الشمسي، فإن غلافه الجوي يحتوي على الكثير من الهيدروجين والهيليوم. لكن هناك وجود قوي جداً للجليد والماء والنشادر والميثان.
ويبلغ قُطر نبتون حوالَيْ 50,000 كيلومتر، أو قُرابة أربعة أضعاف قطر الأرض.

المصدر: مواقع ألكترونية