نحن مغاربة ونمثل إفريقيا: وليد الركراكي مدرب المغرب في قطر 2022

المغرب أولاً وقبل كل شيء بلد أمازيغي وليس عربيا .
من المؤسف أن نسمع في كثير من الأحيان قادة في مجالات مختلفة ومتنوعة لا يذكرون أبدًا أن النصف الشمالي من إفريقيا من العرق الأمازيغي .
إن هذا الفريق المغربي وما يمثله قد جلب العار والعار إلى أوروبا من قبل المغاربة المغاربة الجبناء الذين لا يملكون الجرأة لفعل الشيء نفسه في المغرب.
يجب على الأمازيغ (البربر) رفض هذه الأعمال وإدانتها ، وربما تكون صرخاتهم "الأمازيغية" هي الدليل.
فالانتماء العربي هو وهمي يمثل الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة . إن فصل هوية شعب ما عن أرضه وإلحاقها بأرض أخرى عمل خطير تكون لديه نتائج سلبية على استقرار الشعوب.فكل شعوب العالم مختلطة عرقيا لكن كل هذه الأعراق تتحد في هوية أرضها لأن ذلك يقضي على الحزازات العرقية والمشاكل العنصرية يوحد الشعوب ويقوي الولاء للوطن.فمثلا ما يحدث في شمال أفريقيا بين الأمازيغ والمستعربين سببه هذا الخطأ الذي ارتكبته الأنظمة بإلحاقها هوية شعوبها بأرض تقع على قارة أخرى وتحمل هويتها الخاصة بها

المصدر:مواقع ألكترونية