احتفالات جماعات ترابية بإيض إيناير ترفع آمال لنيل اعتراف رسمي
احتفالات جماعات ترابية  بإيض إيناير ترفع آمال لنيل اعتراف رسمي  1-33
يناير" عيد رأس السنة الأمازيغية ضحية الثقفوت واللاهوت
في 12 يناير (كانون الثاني) من كل عام يحتفل الأمازيغ في بلدان شمال أفريقيا والعالم بعيد رأس السنة الأمازيغية، ومع كل حلول لهذا الاحتفال المدني يعود النقاش حول مسألة الهوية والتاريخ، ويدخل كالعادة "المتدينون المتطرفون" على الخط ليخلطوا ما بين الديني والدنيوي ليفسدوا الفرحة الشعبية العفوية والعريقة، ويدخل الثقفوت "أشباه المثقفين" ليفتوا في التاريخ وعلم الأعراق والجغرافيا البشرية! كل واحد يلغط بلغطه مع رهطه.
بحسب التقويم الأمازيغي الذي حدده الباحث الجزائري عمار نقادي (1943-2008) نحن في عام 2973، وقد تم ضبط وتحديد هذا التقويم من تاريخ اعتلاء شيشناق الأول الأمازيغي عرش الفرعونية، وهذا الأخير من قبيلة مشواش الليبية، كان ذلك ما بين 950 أو 952 قبل الميلاد.
احتفالات جماعات ترابية  بإيض إيناير ترفع آمال لنيل اعتراف رسمي  1--38
رأس السنة الأمازيغية.. احتفال بالهوية ومطالب بالاعتراف الرسمي
تستعد الأسر الأمازيغية ببلدان شمال إفريقيا، لإحياء ليلة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي تميزها طقوس احتفالية فريدة تتنوع وتتباين من منطقة إلى أخرى رغم تقاطعاتها العديدة.
ويحتفل الأمازيغ، ابتداء من يوم غد الخميس، 12 يناير برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973، والذي يطلق عليه تسمية "إيض يناير"، ويسبق التقويم الميلادي بـ 950 عاما.
وتطبع ليلة رأس السنة الأمازيغية، طقوس احتفالية شعبية ذات دلالات رمزية، تعكس ارتباط الأمازيغ بأرضهم واحتفاءهم بهويتهم الممتدة عبر التاريخ، من خلال إعداد أطباق ووجبات خاصة وتنظيم كرنفالات وتجمعات بين العائلات والجيران على أهازيج الأغاني والأناشيد الأمازيغية.
احتفالات جماعات ترابية  بإيض إيناير ترفع آمال لنيل اعتراف رسمي  1--39
رأس السنة الأمازيغية 2973: الاحتفال ثقافياً
منذ عام 2018، بدأ الاحتفال رسمياً برأس السنة الأمازيغية في الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير من كلّ عام في الجزائر، حيث تكرّس هذا اليوم كعطلة مدفوعة الأجر، وسط احتفالية تشمل العديد من مدن البلاد تكون الثقافة أساس برمجتها سواء في التركيز على الذاكرة الشعبية أو الفنون المعاصرة.
احتفالات جماعات ترابية  بإيض إيناير ترفع آمال لنيل اعتراف رسمي  1---23
ينطلق برنامج ثقافي متنوع أعدته مؤسسات ثقافية عديدة تابعة لوزارة الثقافة والفنون وولاية الجزائر الخميس المقبل، احتفالاً بالتقويم الأمازيغي الذي يعود إلى 2973 سنة مضت، حيث استخدم لمئات السنين من أجل تنظيم المواسم الزراعية في الحضارات القديمة في شمال أفريقيا، وله تسميات عدة هي "ينّاير"، و"أيض سكاس"، و"حاكوزة"، و"تابّورن ننّاير".


المصدر:مواقع ألكترونية