التاريخ الخفي للقمر
التاريخ الخفي للقمر 1-373
التاريخ الخفي للقمر
ليس هناك شخص لم يسحره القمر في ليله صافيه عندما يكون بدرا منيرا يملا السماء بالجمال
منذ العصور البدائيه والانسان ينظر الى السماء
ويرى القمر و النجوم وتتزايد في عقله التساؤلات
يحمل القمر سرا غامضا
من اين اتي القمر؟
وكيف دار حول كوكب الارض ؟
ما دور القمر في قصه تشكل الارض؟
لنتعرف على القمر من زاويه اخرى غير معتاده
تشبه صخور القمر وسطحه سجلا تاريخيا لما حدث منذ زمن بعيد
ما الذى مربه القمر طوال تاريخه الطويل ؟
بينت عينات الصخور التي احضرتها بعثة ابوللو منذ اكثر من 50 عاما ان الارض والقمر يجمعهما اصل واحد مشترك
نشاه القمر
طرحت العديد من النظريات لتفسير نشاه القمر ومنها نظريه هي الاشهر

نظريه الاصطدام الكبير
منذ اربعه مليارات ونصف من السنوات، كان النظام الشمسي مكانا مختلفا ..
كانت الشمس النجم القوى، يدور بعنف، ويؤثر على سحابه من الشظايا والغبار تدور حوله ..
كان هناك كواكب تتشكل، والإجرام والكويكبات تتصادم وبدات الكواكب بالنمو وجمع المزيد من الماده فتزيد كتلتها وجاذبيتها و تجذب المزيد والمزيدمن الصخور والنيازك والكويكبات ومن بينها كانت الأرض التي كانت ما تزال وحيده بدون .... قمر ....
وبعد 80 مليون عام على البدايه والتشكل كانت الارض الوليد على موعد مع اصطدام عنيف وكبير مع كويكب هائل تقاطع مدارة مع الارض وجذبته هى اليها انه ( الكويكب ثيا )
الكويكب ثيا
وبعد الاصطدام ينسحق الكويكب ويترك الارض كره ملتهبه يحوطها غلاف جوي من الصخور المتبخره و الغازات الناتجه عن انصهار المعادن وصخور الارض و معها عناصر الكويكب نفسه
المئات من السنين اخذت الارض وحطام الاصطدام في البروده ودارت القطع الصخريه والشظايا حول الارض
و تصادمت فيما بينها واخذت فى التكتل والتجمع في جرم
رئيسي حديث التكوين انه القمر
كان ما سبق عرضه مبسطا لنظريه الاصطدام الكبير
ولكن بها قصور واحد :
ان تركيب الارض والقمر متطابقان كتوام و يمكن ان نرى ذلك في تطابق نظائر العناصر في كليهما ولا وجود لعناصر اخرى خارجيه مثل الكويكب (ثيا ) المفترض

وننتقل الان الى نظريه اخرى اغرب
التفاعل الجيولوجي
تفترض انه فى وقت مبكر من تاريخ الارض عند التشكل كان هناك وفره في العناصر المشع ونظائرها اليورانيوم والراديو في قشره وباطن الكوكب.
ومع تسارع الدوران و قوه الطرد المركزي اتجهت العناصر المشعه الى التركز في قلب الكوكب.
وبالقرب من المركز ، والنتيجه بعد ذلك هي انفجار نووى هائل تحت سطح الكوكب يؤدى الى تمزق وانفصال جزء يقارب الربع

من كتله كوكب الارض ،، تتخيل ماذا يمكن ان يحدث!!
تطايرت المليارات من الاطنان من ماده الكوكب، وصخور وقشرته الى الفضاء، حول الكوكب بكل الاتجاهات.
ودارت الصخور والشظايا، مكونه حلقه ضخمه حول الكوكب مثل حلقات زحل المعروفة..
وما لبثت بعد مرور عده ملايين من السنين وتحت تأثير الجاذبيه والدوران المستمر لتشكل ما يعرف بالقمر
وهذه النظريه ايضا تفسر التركيب المتماثل الارض والقمر، ولكن الاعتراض هذه المره كان :
ان بعض العلماء يستبعدون فكره ان يصل تركيز اليورانيوم والعناصر المشعه في اعماق الكوكب الى كميات حرجه او كافيه لدرجه ان تبدا تفاعل نووي وانفجار بهذا الحجم الهائل المفترض
والان وقد وصلنا الى تلك النتيجه في:
الفرضيه الاولى ( الاصطدام الكبير)
و الثانيه( التفاعل الجيولوجي )
لا يتبقى امامنا سوى نظريه اخيره وهي( فرضيه سينيستيا )



المصدر:مواقع ألكترونية