إكتشاف اثري هام في مياه الاطلسي يعود لمدينة تيغالين الامازيغية التاريخية الغارقة
[rtl]اكتشف علماء الآثار في عمق المحيط الاطلسي على امتداد الساحل الشمالي لمدينة أسفي بين سيدي بوزيد ورأس بدّوزة على طول 30 كيلومترا، مجموعة من القطع الأثرية الهامة  تعود لمدينة تيغالين الامازيغية التاريخية المفقودة Tighalin  الغارقة تحث البحر .[/rtl]
[rtl]وتعود هذه الاكتشافات الأثرية الهامة حسب رضوان بوركة نائب رئيس الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت المائي الى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وحتى إلى الحقبة البرونزية الممتدة من 2000 سنة إلى 2700 قبل الميلاد. [/rtl]

[rtl]وأوضح في تصريح صحفي أن "هذه الاكتشافات القيمة من شأنها الإجابة عن بعض الأسئلة المتصلة بتيغالين، المدينة التي غمرتها المياه، وحدودها ونمط عيش ساكنتها"، مشيرا إلى أن هذه الاكتشافات الأركيولوجية من الممكن أن تكون آخر ما تبقى من هذه المدينة التي غمرتها مياه الأطلسي.[/rtl]




[rtl]إكتشاف اثري هام في مياه الاطلسي يعود لمدينة تيغالين الامازيغية التاريخية الغارقة 330
[/rtl]


 
 
[rtl]ولفت بوركة إلى أن ساحل آسفي المغربي يختزن تراثا أركيولوجيا غنيا يتعين تثمينه، مضيفا أن الجمعية تعتزن القيام بتنقيبات علمية أخرى بهذه الجهة الواسعة لاستبانة آثار أخرى من شأنها توضيح الرؤية بخصوص مدينة تيغالين.[/rtl]
[rtl] وتأسست الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت المائي سنة 2013 على أيدي عاشقي رياضة الغطس والحفاظ على الثروات الأركيولوجية بساحل المدينة.[/rtl]
[rtl] ومن بين اكتشافات الجمعية سفينة عسكرية تاريخية بساحل آسفي، وسفينة باينياسا بأكادير، ومدافع سقالة آسفي المندثرة، ومكان تحطم سفينة نيكولا برأس كاب سبارطيل بطنجة، ومغارة عين المشة التي تعود لما قبل التاريخ. [/rtl]
[rtl]و تشير مدينة تغالين  التاريخية الغارقة تحت الماء ، على وجه الخصوص ، إلى ثراء حضاري موروث لم يدركه المغرب بالكامل بعد. ستعمل الاكتشافات الأثرية الإضافية في المنطقة على ترسيخ مدينة آسفي التي أسّسها الأمازيغ القدامى كمدينة تاريخية كانت تعمل في السابق كمركز تجاري أساسي بين إفريقيا وأوروبا.[/rtl]
 
[rtl]المصدر: مجلة : moroccoworldnews [/rtl]