أسطورة الفينيقيين وتوسعاتهم
فرار عليسة و جنودها من صور الي ارض تونس و تاسيسها لقرطاج لم يذكرها اي مؤرخ اغريقي!!!!.....
اسطورة فرار عليسة و جنودها من صور الي ارض تونس بعد أن قتل أخوها زوجها وتاسيسها لقرطاج لم يذكرها اي مؤرخ اغريقي واحد رغم انهم عرفوا بتدوين تاريخ المنطقة بالكامل ....و لم يهملوا اي تفاصيل..
الوحيد الذي ذكر تلك الاسطورة هو سالوست منذ 1000 سنة فقط .... خاصة ان تأسيس قرطاج كان في سنة 814 ق.م
اي قبل التاريخ الذي ذكروه عند قدوم عليسة المزعوم ب 500 سنة ..
و خاصة اذا عرفنا ان الفينيقيين شعب مسالم عرفوا بالتجارة و لم يدخلوا حروبا و لم يخرجوا جنيرالات حرب في موطنهم الأصلي لبنان وحانبعل ظهر على مسرح الأحداث في شمال أفريقيا وليس في لبنان وانتمائه الفينيقي مشكوك فيه .ولم يؤسسوا مستعمرات سابقة ولو كانت لهم جيوشا حقا لتوسعوا شرقا بدل غربا ولتصدوا لحملات البابليين وحملات الفرس وجيش الاسكندر بعد الاستلاء على أرض المنطقة ..
و قد قامت جامعة ستانفورد الأمريكية، مع فريق يتكون من 24 باحث من جامعات عريقة أخرى بداسة مهمة تحت عنوان
"A Genetic History of Continuity and Mobility in the Iron Age Central Mediterranean"،
فحصت 12 رفات قرطاجية من منطقة كركوان بتونس، أعمارها محصورة بين 2270 - 2670 سنة قبل الحاضر، وكانت خلاصة الدراسة والتحليل الجيني لتلك الرفات بلسان الباحثة الامريكية Hannah M. Moots.حيث قالت :
"من المدهش أننا لم نجد أي أفراد ذوي أصول شامية فينيقية في كركوان (المنطقة القرطاجية).
زيادة على ذلك عندما هاجم الاسكندر الاكبر ارض الفينييقيين في الشرق و استعمرهم لم يتحرك أي جندي قرطاجي واحد لتقديم المدد و الاعانة لشعب الفينيقيين .. بل وصل الى مصر و توقف عند حدود ليبيا خوفا من قرطاج ..
الواقع الحقيقي انه لا يوجد مؤرخين في تونس.. تاريخنا القديم محرف ومزيف ومطموس ....