علم الجينات يتضح لنا أن بياض البشرة و تلون العيون و الشعر الأشقر صفات عند لأمازيغ
علم الجينات يتضح لنا أن بياض البشرة و تلون العيون و الشعر الأشقر صفات عند لأمازيغ 1-624
بياض البشرة و تلون العيون و الشعر الأشقر عند الأمازيغ بنسب متفاوتة حسب المناطق أحدث كثير من النظريات معظمها كانت من نسج الخيال و أخرى فيها نوع من الصحة و لكن بفضل العلم و بالأخص علم الجينات يتضح لنا أن هذه الصفات عند لأمازيغ أقدم مما كان يعتقد.
في دراسة Rosa Fregel et al .2018 يتضح أن الرفات المكتشفة في إفري نعمر موسى كانت حاملة لطفرة بياض البشرة و تلون العيون و لو أنه أغلب الساكنة التي تشبه تلك الرفات كانت ذو لون بشرة أسمر و عيون قاتمة لكن هذه الطفرة بدأت تنتشر حيث أن عمر تلك الرفات 5500 سنة ق م أي حوالي 7500 سنة.
علم الجينات يتضح لنا أن بياض البشرة و تلون العيون و الشعر الأشقر صفات عند لأمازيغ 40184
و تؤكد رفات كهف البارود النيوليثية التي عمرها 3500 سنة ق م أي حوالي 5500 سنة وجود تلك الطفرات في شمال إفريقيا منذ تلك الفترة.
وهذا يعني أن الأمازيغ كان لديهم تأثير أوروبي في جيناتهم قبل الوجود الروماني.
بالإضافة إلى ذلك العثور على بقايا حيوانية كعاج لفيل إفريقي وبيض نعامة في إيبيريا و الذي يؤكد على احتكاك و تبادل بين ضفتي جبل طارق.
اسنتجت الدراسة أيضا وجود استمرارية بين رفات الباليوليثيك بعمر 15000 سنة و رفات بداية النيوليثيك بعمر 7500 سنة و أن مكون رفات بداية النيوليثيك هي حصرية عند سكان شمال إفريقيا فقط و يمثل المكون المغاربي و أن سكان شمال إفريقيا كانوا في عزلة منذ الباليوليثيك الأعلى إلى بداية النيوليثيك و أن المرحلة الأولى من النيوليثيك كان من فعل الساكنة المحلية التي استعملت ابتكارات تكنولوجية مثل انتاج الفخار و الزراعة من المناطق المجاورة.
للخلاصة رغم أن لون بشرة الإيبيروموريسيين كان أسمرو عيونهم ذو لون داكن إلا أن بياض البشرة و تلون العيون و حتى الشعر الأشقر ظهر منذ 7500 سنة أي منذ حقبة ماقبل التاريخ و هذا ما يفسر على سبيل المثال صورالأمازيغ ذو بشرة بيضاء عند المصريين و أيضا روايات أخرى عن وجود أمازيغ بيض البشرة أو أحيانا ذو شعر أشقر و عيون ملونة.
علم الجينات يتضح لنا أن بياض البشرة و تلون العيون و الشعر الأشقر صفات عند لأمازيغ Sans_263
هذا ببساطة يسقط الكثير من الخزعبلات القومجية العروبية التي تصل إلى غاية شتم الأمازيغ عندما يرون وجود هذه الصفات لكن يجدون ألف عذر عند وجودها في اليمن أو السعودية و تمر مرور الكرام عندما نجدها عند الشوام.
و تبقى هذه الصفات سائدة خاصة في المجتمعات المعزولة و المنغلقة مثل سكان الجبال على سبيل المثال.


Source :
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6042094/