افريقيا للافارقة
مادام مستعربو شمال أفريقيا ينكرون أصلهم وينتحلون العروبة الفاشية فأجسادهم في شمال أفريقيا وعقولهم وقلوبهم في المشرق والخليج أي في قارة آخري وهي آسيا فهذا اعتراف بأنهم أجانب على المنطقة وعلى القارة ومن حق سكان القارة الاستحواذ على شمال قارتهم محتلة من طرف أجانب من قارة آسيا
هل يستطيع ان يرد علي هؤلاء الافارقة السود اتباع بن كولة وبلغيث ونعيمة صالحي وهم كثيرون لا داع لذكر اسمائهم ومثله منهم سيد أحمد سقلاب السنة السادسة ابتدائي: هؤلاء الجهلة اصحاب نظرية الفنيقية والكنعانية وانهم عرب من الحجاز ومن اليمن ..!!!
هم الآن بكم عمي لا يبصرون ولا ينطقون ماداموا يعتبرون أنفسهم جالية أجنبية مقيمة في شمال أفريقيا وليست لهم الحجة الكافية بأن المنطقة عربية وسكانها عرب فالدراسات التاريخية والتحاليل الجينية تنفي ما يدعيه هؤلاء
اما نحن اتباع المؤرخ هيرودوث وابن خلدون وابن حزم والدكتور عبد_الهادي_حارش والدكتور الساسي_عابدي ..يسهل علينا ان نسكتهم و ان يخرسوا الي الابد ..
أولا:أصل تسمية أفريقيا مشتقة من كلمة {إيفري}وتعني بالأمازيغية المغارة أو الكهف أي بلاد المغارات
ثانيا:ماسنيسا هو أول من قال أفريقيا للأفارقة
ثالثا:أيها الأفارقة إذا كانت هذه أرضكم حقا كما تتدعون .فلماذا لم تصنعوا حضارة الطاسيلي وآجر على أراضيكم
رابعا:جيناتنا أفريقية ولسنا أجانب عن القارة
خامسا:التفسيرات العلمية والجينية لم تثبت وجود جيناتكم إلا في القليل النادر فالجينات الأمازيغية تستحوذ على أكثر من 80 بالمئة
سادسا:هؤلاء الذي يدعون العروبة هم مجرد مستعربون فاقدي البوصلة وليسوا عربا إطلاقا.ومع ذلك مرحبا بإخواننا الأفارقة
سابعا:ردنا علي اخوننا في القارة السمراء هو ماقاله المؤرخ الكبير هيرودوث بحيث قسم القارة الافريقية الي قسمين : الليبيون والاثيوبيون .
الليبيون هم سكان شمال افريقيا
الاثيوبيون والتي تعني الرجل المحترق من الشمس
ننتظر أي رد من هؤلاء المغيبون واتباعهم علي الافارقه السود .مع علمي انه لن يحدث لان من يؤمن انه من خارج افريقيا يصعب عليه الرد لانه كما وصفوه ووصف نفسه ( لاجئ) من خارج القارة السمراء وهم حق بها كما يدعون.
ولهذا هم يعيشون التناقض و التخبط والاسوء من ذالك ان تلك الشعوب التي يدعون الانتماء اليها لا يعترفون بهم ولا يعتبرونهم عربا إطلاقا..دائما ما يطل علينا مؤرخ منهم وينكر انتماءهم إليهم.
اصلهم تنكرو له والذين ينتسبون لهم تنكروا منهم ولم يعترفوا بنسبهم ..تري ماذا يكونون ..لا هوية لهم تربطهم بالأرض الذين يعيشون عليها والدليل أن الأفارقة لا يعتبرون شمال أفريقيا عربية ولا فينيقية ولا كنعانية.
الحصة التي ارعبت الاجئين :