ارتد العرب عن الاسلام مرة واحدة وارتد الامازيغ 12 مرة، أليس هدا دليل عن طغيان العرب وفطرة الامازيغ على الحرية؟
كتب التاريخ واغلب المراجع و المؤرخين وثقت بان الامازيغ اثناء الغزو العربي وما يسمي (بالفتوحات الاسلامية)الساكنة لشمال افريقيا ارتدوا عن الاسلام اثنا عشر مرة وهذا لم يحدث قط في اي منطقة او بلد من البلدان التي وطأتها اقدام العرب والمسلمين حتي ما يعرف بحروب الردة وهذا يطرح بعض التساؤلات ؟
الامازيغ في ذلك الوقت علي عكس كل ما كان يشاع بانهم اقوام وثنيين و عبدة اصنام بل هم المؤسيسين لجذور التوحيد واول من امنوا بالمسيح ومنهم حواريين قديسيين و بابوات وضعوا بصماتهم في اغلب معتقدات العالم القديم والرسالات السماوية (امون) معبود الامازيغ الاول توزعت عبادته علي شعوب الحوض المتوسطي اثينا الفراعنة والرومان سانت اغسطين ،اغيلاس اللاول ،وفكتور،سمعان، و مرقس الانجيلي .والكثيرون!
الاسلام تم فرضه بحد السيف القهر و الارهاب وهذا ما وثقته اغلب رسائل الولات في بغداد والشام مجازر جماعية و جرائم في حق الانسانية سبي تقتيل و الاستحواذ علي ارزاق ومقدرات ساكنة شمال افريقيا الفرق هنا بان اجدادي امنوا بالمسيحية عن طيب خاطر وكانوا من حملة الصليب (سيمون القوريني) و الجريمة علي اي حال لا تسقط بالتقادم. و لا يمكن تبريرها لمجرد الإيمان بها !
المصدر:مواقع ألكترونية