يحتضن المغرب ثروة هائلة من العادات والتقاليد ضمنتها الأجيال السابقة تجاربها وتقافتها ونكساتها وانتصاراتها، وما اكثر هدا النوع من الإبداعات الشعبية والطقوس الإحتفالية التي تندرج في إطار ثقاليد وعادات المناطق.
لا شك أن نمودج سيدي الحاج محمد المختار السوسي لم يسبق ان وجد ولم يتكرر بعده، فمازالت الصفحات الغزيرة والخالدة التي كتبها مرجعا للباحث المعاصر في كل ما يتعلق ببعض مناطق سوس تاريخيا وحضاريا وتقافيا، فعدم الإهتمام و إهمال التدوين يهدد بالتلف جزءا مهما من الرأسمال الثقافي الدي تغنيه الأجيال المتعاقبة، معلومات ثمينة لم يعد من الممكن الحصول عليها مادامت قد أصبحت في كثير منها تنتمي إلى لحضات الماضي الدي لن يعود.
في رأس السنة الأمازيغية التي تصادف راس السنة الفلاحية ودلك في 13 يناير من كل سنة ميلادية ، يحتفل أهل المنطقة كباقي المناطق الأمازيغية، بحلول السنة الجديدة، فتستعد نساء كل دوار على حدا. لطبخ أكلة “أوركيمن” فتأخد كتيرا من المواد مثل حبوب الدرة والقمح والشعير والفول والعدس والحمص وتنقع في الماء حتى تصبح رطبة فيضعنها في قدر كبير من الطين يسمى “تيكينت” ويضفن إليها الماء و أرجل الغنم او الماعز التى تجمع لدلك من قبل، وزيت الاركان او زيت الزيتون، وبعض التوابل وتترك لتطهو جيدا طوال النهار فوق نار الفحم حتى تنضج، ومن عادة المنطقة الا يضاف الى هده الاكلة الملح حتى يأخد منها جزء ويرسل ليوضع في بعض الأماكن التي يعتقد بأن الأرواح الخفية تسكنها،وغالبا ماتكون بعض الكهوف معروفة لدى الاهالي، حسب الطقوس والمعتقدات القديمة التي يومنون بها، وتسمى هده العملية التي يقمن بها النساء “أسيفض ئلا جوار” تم يضاف الملح لأكلة “اوركيمن”.
وماهي بالعادة الوحيدة التي تصنع ليلة أول السنة وتختلف من منطقة الى أخرى،كالحرس على أن لا يبيت أي واحد خارج منزله مسافرا، ويرى بعضهم أن من لم يبت في منزله تلك الليلة لا يزال مفارقا لداره طول السنة. وحين تصبح أكلة”اوركيمن”جاهزة ترسل منها أطباق خشبية ” تيزلافين” الى الرجال بالمسجد لتناول العشاء.
دون أن انسى أن بعض القبائل تحتفل بأكلة العصيدة “تاكلا” بدل “أوركيمن”. كما يصنع بهده المناسبة نوع من الحلويات تسمى”بكلال” وفي مناطق اخرى “برقي” توزع على أطفال الدوار.
تم تتخد رقصة “أحواش” الى منتصف الليل كباقي مناسبات المنطقة ومواسمها

وماهي بالعادة الوحيدة التي تصنع ليلة أول السنة وتختلف من منطقة الى أخرى،كالحرس على أن لا يبيت أي واحد خارج منزله مسافرا، ويرى بعضهم أن من لم يبت في منزله تلك الليلة لا يزال مفارقا لداره طول السنة. وحين تصبح أكلة”اوركيمن”جاهزة ترسل منها أطباق خشبية ” تيزلافين” الى الرجال بالمسجد لتناول العشاء.

دون أن انسى أن بعض القبائل تحتفل بأكلة العصيدة “تاكلا” بدل “أوركيمن”. كما يصنع بهده المناسبة نوع من الحلويات تسمى”بكلال” وفي مناطق اخرى “برقي” توزع على أطفال الدوار.
تم تتخد رقصة “أحواش” الى منتصف الليل كباقي مناسبات المنطقة ومواسمها.



عادة “اوركيمن” وتقاليد “ئض ئناير” منطقة تنالت نمودجا 257
عادة “اوركيمن” وتقاليد “ئض ئناير” منطقة تنالت نمودجا 333